الجيش الإسرائيلي حول هجوم إيلات: "هذا حادث خطير للغاية"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الطائرة المسيرة التي أصابت القاعدة البحرية في إيلات كانت بتوجيه إيراني، ووصف هذا الحادث بـ"الخطير للغاية".
وأضاف المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام أن "الطائرة) تم إطلاقها بتوجيه إيراني.
وأشار إلى أن إسرائيل ستعزز الأمن في البعثات الدبلوماسية في الخارج، بعد هجوم الطيران الإسرائيلي اليوم الاثنين على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال: "نطلب الحفاظ على السلوك الاستباقي وإيلاءه المزيد من الاهتمام، مع التركيز على التحركات الروتينية"، تحسبا لأي رد فعل إيراني قد يستهدف سفارة إسرائيلية في الخارج.
وقد استهدف الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى لمقتل أكثر من 5 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة، وفق ما أعلن السفير الإيراني في دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود
زنقة 20 | الرباط
في أعقاب الهجوم المسلح الذي إستهدف مدينة السمارة جنوبي المغرب ونُسب إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، باشر الجيش الموريتاني تحركات أمنية مكثفة لبحث سبل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي المشترك مع المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى منع أي تسلل محتمل لعناصر مسلحة وقطع الطريق أمام امتداد التوترات إلى داخل الأراضي الموريتانية.
وكشفت مصادر موريتاتية، أن اجتماعات وتقييمات ميدانية تجري داخل المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش الوطني الموريتاني، وسط تحذيرات من إمكانية استغلال بعض الجماعات المسلحة أو الانفصالية لطبيعة الحدود الصحراوية المفتوحة للتحرك أو تنفيذ عمليات استباقية.
وشددت مصادر ميدانية، على أن القيادة العسكرية بصدد رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز التنسيق بين الوحدات المنتشرة على طول الحدود، مع التركيز على محاور التنقل غير النظامية التي يُحتمل استخدامها من قبل عناصر البوليساريو أو شبكات الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق من تحول مناطق معينة قرب الشريط الحدودي الشمالي الغربي لموريتانيا إلى ممرات خلفية قد تستغلها ميليشيات مسلحة أو مجموعات التهريب، خصوصًا في ظل هشاشة الوضع الأمني في محيط النزاع القائم.
ويُنتظر أن تُترجم هذه التحركات إلى إجراءات ميدانية صارمة تشمل تكثيف الدوريات، وتوسيع التغطية الاستخباراتية، ونشر وحدات مراقبة إضافية، لضمان استقرار الوضع داخل التراب الموريتاني ومنع أي تأثير مباشر أو غير مباشر لتصاعد التوتر في المنطقة.