الجوية الجزائرية تحقق مبيعات إستثنائية للتذاكر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حققت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مبيعات استثنائية للتذاكر من مختلف الوجهات الدولية نحو الجزائر للرحلات المبرمجة خلال فترة رمضان والعيد.
وحسب ما اعلنته الجوية الجزائرية في بيان لها اليوم أن مبيعات استثنائية للتذاكر حققت في الفترة مابين 10 مارس و13 أفريل 2024. حيث تمت عملية بيع التذاكر خلال الفترة الممتدة بين 29 جانفي و24 مارس 2024.
واشارالبيان أن المبيعات تميزت بزيادة غير مسبوقة مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغ عدد التذاكر المسوقة أكثر من 17 ألف تذكرة. كما نجحت الجوية الجزائرية من تسويق 47.791 تذكرة.
وإحتلت المدن الفرنسية التي تعتبر منطقة تمركز الجالية الجزائرية بالخارج المرتبة الأولى في عمليات الحجز.
وجاءن هذه الزيادة في المبيعات في أعقاب تخفيضات كبيرة أقرتها الشركة في أسعار التذاكر، تماشياً مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أكد على ضرورة تيسير قدوم أبناء الجالية الوطنية بالخارج إلى الجزائر خلال شهر رمضان، وأقرّ تخفيضات في أسعار التذاكر تصل نسبتها 50 بالمائة.
وارتفع عدد مبيعات التذاكر بما يقاربـ 17 ألف تذكرة خلال فترة رمضان والعيد مقارنة بالسنة الماضية، ما يعكس الجهود المبذولة من قبل الشركة لتلبية احتياجات الجالية الجزائرية وتسهيل تنقلاتهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجویة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
الجزائر – كشفت أرقام الجمارك الفرنسية عن تراجع كبير في الواردات الجزائرية من فرنسا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بنسبة تجاوزت 24%.
ويعكس هذا التراجع تحولات أعمق تمس جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويظهر خصوصا في قطاع المنتجات الزراعية، حيث لم تستورد الجزائر أي كمية من القمح الفرنسي منذ صيف 2024، في تحول لافت بالنظر إلى أن هذا القطاع كان يحقق لفرنسا عائدات سنوية تقارب مليار يورو.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه التطورات تعد انعكاسا لتوترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، بدأت قبل سنوات على خلفية ملفات الذاكرة والهجرة، لكنها اليوم بدأت تترجم بوضوح في الأرقام والقرارات الاقتصادية.
وأصبحت الجزائر أكثر انفتاحا على شركاء جدد، حيث تتجه نحو تعزيز شراكاتها مع قوى اقتصادية أخرى مثل روسيا والصين وتركيا، في مسعى لفك الارتباط التدريجي و تغيير المعادلة.
هذا وتسعى الجزائر لإرساء سياسة تجارية قائمة على السيادة والاستراتيجية، في وقت تجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالتكيف مع واقع جديد قد يمثل نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات التجارية والدبلوماسية.
المصدر: وكالات