قدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء تعازيه لعائلات وأحباء عمال منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية الذين قتلوا في غارة في قطاع غزة، مؤكدا أنه طلب من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق "سريع وشامل". 

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بباريس: "تحدثنا مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه الواقعة تحديدا.

طلبنا إجراء تحقيق سريع وشامل ونزيه لفهم ما حدث بالضبط".

ووصل بلينكن إلى باريس، الثلاثاء، بعد تعرض عناصر من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" غير الحكومية، التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا، لضربة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مما يزيد الضغط على الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة حيال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وبشأن إمدادات الأسلحة المقدمة للدولة العبرية. 

لكن بلينكن أكد الثلاثاء أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وتمكينها من الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن "عمليات نقل الأسلحة إليها تتم بموافقة الكونغرس". 

وقال: "منذ أول أيام النزاع في غزة شددنا على إسرائيل أن تحرص على حماية المدنيين"، مضيفا أنه يجب حماية العاملين في المجال الإنساني. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي

طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها وتوريد الأسلحة الى مليشيا الحوثي في اليمن والمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة، في موقف اثار غضب المليشيا.

واصدر مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعاته امس الثلاثاء بياناً منفصلاً حول الوضع في اليمن، عبر فيه القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد، داعياً الى تجديد الزخم في جهود السلام.

معبراً عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة للهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.

البيان ادان انتشار الأسلحة ووصولها الى مليشيا الحوثي والى الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، مشيراً الى العلاقة المشبوهة بين هذه الجماعات، مع وجود "زيادة هائلة في تهريب الأسلحة عبر اليمن والبحر الأحمر والقرن الأفريقي".

مجلس الاتحاد الأوروبي ذكّر في بيانه بالتزام جميع الدول باحترام حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، داعياً "الأطراف الثالثة"، وخاصة إيران، إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد. 

مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات، بما في ذلك استخدام المزيد من التدابير للحد من وصول الأسلحة والدعم الى المليشيا.

وفي هذا السياق، جدد البيان استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي القوية في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس"، مشيداً بما حققته من عمليات تأمين لنحو 440 سفينة تجارية خلال العام الأول من تشيكلها.

هذا البيان وهذه المواقف، اثارت غضب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا بياناً هاجمت فيه ما قالت بأنها "المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن".

الوزارة الحوثية نفت تهديد المليشيا للملاحة الدولية وزعمت بأن الميلشيا ملتزمة كما "بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضها القاطع لعسكرته"، مشيرة الى أن "من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا"، وزعمت بان ذلك بسبب موقف المليشيا "من العدوان على غزة".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان والخرطوم تتهمها بالابتزاز
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على السودان بسبب أسلحة كيميائية والحكومة السودانية ترد ببيان ساخن وتكذب إتهامات
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • الصين تدعو لإجراء تحقيق في إطلاق العدو الإسرائيلي النار نحو دبلوماسيين في جنين
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
  • بريطانيا: نشعر بالصدمة لفقد اثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
  • أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • بالإجماع.. البرلمان الإسباني يقر حظر الأسلحة على إسرائيل
  • أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن