بيان مشترك بين الإمارات وقبرص حول مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعربت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية قبرص، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن إدانتهما الشديدة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الإغاثة الإنسانية في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، وأعربتا عن خالص تعازيهما وتضامنهما مع أسر الضحايا ودولهم، وإلى إدارة وموظفي المؤسسة، وكذلك تمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأدانت دولة الإمارات وقبرص، بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدتا أن استهداف موظفي الإغاثة الإنسانية يعد انتهاكا صارخا لجميع المعاهدات الدولية التي تكفل حماية عمال الإغاثة والإنقاذ.
وتهدف دولة الإمارات وقبرص والمطبخ المركزي العالمي، من خلال مبادرة “أمالثيا”، إلى تقديم مساعدات وإمدادات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة لتفادي وقوع المجاعة في شمال القطاع والتخفيف من حدة المعاناة في غزة، وذلك من خلال توصيل الإمدادات الغذائية وتوزيعها بشكل آمن.
وشددت دولة الإمارات وقبرص، على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتطلب اعتماد مثل هذا النهج الدولي الجماعي للتخفيف بشكل عاجل من التداعيات التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل وآمن ومستدام ودون عوائق.
وأكدت دولة الإمارات وقبرص، أن الأسر الفلسطينية بحاجة ماسة إلى المتطلبات الأساسية لمنع تفاقم الوضع الصحي، ولذلك، فمن الضروري أن تمارس إسرائيل مسؤوليتها في حماية العاملين في المجال الإنساني الذين ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام بهذا العمل الحيوي بأمان ودون الخوف على حياتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 10 جرحى بينهم طفلة في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، سقوط 10 جرحى بينهم طفلة في غاراتين شنتهما إسرائيل، الأحد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي، إن "غارة العدو الإسرائيلي على برج رحال قضاء صور أدت إلى إصابة 9 مواطنين بجروح".
ووفق المركز: "أدت غارة العدو على بلدة الزرارية قضاء صيدا إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة".
وطبقا للوكالة الوطنية للإعلام: "توغلت قوة إسرائيلية بعد منتصف الليل، من منطقة خلة وردة الحدودية، وصولا إلى محيط بلدية عيتا الشعب وتمركزت في المنطقة".
وتشن قوات الاحتلال غارات في لبنان جنوبه وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط جنوبي لبنان.