غوتيريش يدين استهداف القنصلية الإيرانية لدى دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثلاثاء, 2 أبريل 2024 8:43 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، ما أسفر عن وقوع 13 شهيدا، داعيا إلى احترام القانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش دعا أيضا الى تجنب أي تصعيد في المنطقة، محذرا من أن “أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي الى نزاع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعاني أساسا من عدم الاستقرار مع عواقب مدمرة على المدنيين”.
وأعلن قسم العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين،، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
الثورة نت /..
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفا إياه بالكارثي، حيث أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير أصدرته الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية،حسب وكالة سند للأنباء .
وأعرب الأمين العام عن قلقه “العميق” إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، حسب البيان.
وأكد أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية للسكان، وأن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد غوتيريش على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي “جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ويعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية في ظل الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام التي أغرقتها المياه، فيما يواصل العدو منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.