ماعت: مصر شهدت 10 سنوات من دعم حقوق الإنسان دوليا ومحليا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للتنمية والتطوير وحقوق الإنسان، إن الملف الحقوقي شهد التطرق إليه تشريعيا من خلال إدخال إصلاحات دستورية في دستور 2014، وتمكنت الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية من اتخاذ خطوات مهمة به سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي.
تعزيز حقوق الإنسان على الصعيد الدوليوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه على المستوى الدولي شهدت السنوات الماضية تفاعل الدولة المصرية مع الآليات الدولية وتنفيذ تعهداتها والتزاماتها الدولية، فصلا عن التفاعل مع المراجعة الدولية الشاملة وقدمت جميع التقارير المطلوبة للجان التعاقدية في دلالة على التطورات التي تطرأ على حركة حقوق الإنسان من حيث الالتزامات الدولية.
وأشار إلى أن هذا ليس التطور الوحيد الذي طرأ على ملف حقوق الإنسان في الصعيد الدولي، لافتا إلى تفاعل الدولة المصرية مع جلسات حقوق الإنسان في المشاورات واقتراحات القرارات، وتبنيها لقرارات مرتبطة بحقوق الإنسان في العالم والعمل على دعمها سواء الأمور التي تتعلق بمكافحة الإرهاب أو الشباب وتمكينهم.
تعزيز حقوق الإنسان على الصعيد المحليوأوضح أن الصعيد الداخي لملف حقوق الإنسان أيضا شهد تطورات ملموسة؛ أبرزها تعديل القانون الخاص بالعمل الأهلي في مصر، وأن قانون 149 عبارة عن بوابة تمنح مؤسسات المجتمع المدني مساحة واسعة للعمل على الملف الحقوقي أو التنموي، فضلا عن أن المجتمع المصري عاش حالة من تقارب وجهات النظر خلال الفترة الماضية بين المؤسسات الحقوقية والحكومية والمجتمع المدني.
ولفت رئيس مؤسسة ماعت إلى خطوات الدولة في دعم الحقوق السياسية، وأبرزها إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي وإطلاق الحوار الوطني، هذه الخطوات التي تعتبر دفعة حقيقية في الملف، لا سيما وأن الحوار الوطني تطرق للعديد من القضايا والملفات الحقوقية، ومن أهم الأحداث في هذا الملف إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وهي خطوة لا تقوم بها الكثير من الدول، ومنذ إطلاقها بدأت الجهات التنفيذية في الدولة في التعامل مع الملفات الحقوقية وإنشاء مراكز وكيانات مختلفة لحماية حقوق الإنسان.
وأضاف: «لا شك أن هناك الكثير يمكن تقديمه في المرحلة القادمة من أجل تعزيز حقوق الإنسان في مصر سواء على الصعيد التشريعي أو التنفيذي، وإن حقوق الإنسان تطويرها مستمر ما دامت الحياة مستمرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات حقوق الإنسان فی على الصعید
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.