الوطن:
2025-07-12@06:25:29 GMT

سميرة لوقا: شكرا فخامة الرئيس

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

سميرة لوقا: شكرا فخامة الرئيس

جلس كل المصريين أمام شاشات التليفزيون ينتظرون كلمة الرئيس خلال حفل تجديد الثقة، الذى أفتخر أننى كنت مشاركة فيه، كما أفتخر بأننى كنت أستمع لكل الإنجازات العظيمة التى لا يمكن أن يتخيلها الإنسان العادى لأن التحديات كانت جسيمة.

كنت أستمع لكل وزير ووزيرة، لكل مسئول ومسئولة وهو يحكى عن الإنجازات خلال فترة الرئاسة السابقة للرئيس السيسى.

كنت فخورة بكل هذه الإنجازات، نعم هناك الكثير وهو الذى عبر عنه سيادة فخامة الرئيس فى كلمته عند ترشحه للانتخابات الرئاسية الجديدة.

لقد كانت فترة الانتخابات فترة احتفال يحتفل بها المصريون لتجديد الثقة فى رئيسهم الجديد الرئيس السيسى الذى فاز فوزاً حقيقياً صادقاً. كنت أتابع الانتخابات وكنت أذهب للجان فى بعض المناطق الفقيرة والبسيطة وكنت أستمع بحرص للناس البسطاء وهم يعبرون عن سعادتهم بتجديد الثقة فى فخامة الرئيس السيسى وفى الوقت نفسه يلقون على عاتقه همومهم واحتياجاتهم ومسئولياتهم ولكنهم كانوا يثقون فى رئيسهم الجديد بأنه سوف يكون السند لهم.

رأيت كبار السن وهم يذهبون للانتخابات بكل طاقتهم الضعيفة التى يمتلكونها، ومَن يعاونهم فى الحركة، لكن كانت الابتسامات على وجوههم، رأيت إخوتى ذوى الاحتياجات الخاصة وهم فخورون بالرئيس الذى لأول مرة يعطى لهم كل هذا الاهتمام ويمنحهم يوماً مخصوصاً لهم، يوماً لذوى القدرات، يوماً لذوى المهارات الخاصة، يوماً للذين يبهجوننا عندما نشاهدهم على شاشات التليفزيون ونرى الفرحة والحلم وإحساسهم بالحياة والمواطنة والمساواة مع الإنسان العادى.

لقد وعدنا الرئيس بأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الاستقرار والأمن ومواجهة الإرهاب وإننى أتذكر أولى الكلمات له بعد فترات من العناء عانى منها المجتمع المصرى من الإرهاب ونزيف الدماء، عاهدنا بالأمن والأمان وكانت أولوياته أنه لم يلتفت لأى شىء آخر لأنه كان مؤمناً بأن الأمن والاستقرار سوف يتبعهما أشياء كثيرة.

إننا كمصريين نعيش حالة من الأمن والأمان، تلك التى كان يهدد انعدامها العالم أجمع وليست منطقتنا العربية وحدها، ولكن العالم أيضاً الآن يشهد حالة الأمن والأمان التى تنعم بها مصر والمصريون والتى يفتقر إليها عدد كبير من البلاد والدول فى المنطقة العربية. إننا فخورون برئيس وعد بتحقيق ذلك، فنحن الآن ننعم بتلك الحالة وهو ما كنا نتمناه لأولادنا ولأحفادنا.

كما أننى أيضاً أشهد على كلمته فى حفل إعلانه لخوض الانتخابات الرئاسية بأنه يسعى لتحقيق الديمقراطية وأنه شجع المواطنين على الإقبال عليها وأنه يجب أن تشهد هذه الانتخابات على حياة سياسية جديدة وأعطى المساحة لكل الأطراف وكذلك أعطى التقدير لكل الذين يعتزمون خوض الانتخابات الرئاسية وقال لهم إذا كنتم أنتم أجدر منى وأولى منى فليكن، ولكننى سوف أسعى إلى خوض الانتخابات، لأننى أحب هذا البلد وأنوى وأعتزم الحفاظ عليه.

الحوار الوطنى كما لمسناه على مدار شهور عدة فى جلسات كانت تذاع على الهواء ونسمعها جميعاً، لقد شاركت فى الحوار الوطنى فى عدد من الجلسات وكنت فخورة بأن أرى كل الأطياف السياسية والحزبية داخل الحوار الوطنى وفى كل جلسة كان يتم الاستماع لكل الأحلام والرؤى حسب الموضوع وحسب الحوار.

لقد رأيت فعلاً التعددية الفكرية والرؤى للوطن من كافة الزوايا والأطياف السياسية المختلفة، ورأيت كذلك رؤساء ومسئولين يتكلمون عن المواطنة ويتكلمون عن الآخر والتسامح وقبول المختلف، لقد حققها فخامة الرئيس، لقد حققها كما قال ووعد بأن تكون هناك كنيسة فى كل مكان جديد يتم تعميره. لقد وعد فخامة الرئيس وسأل المسئولين وسأل كذلك كل ولى أمر حوله أين توجد الكنيسة؟ وهو كان يشجع ويحاول إرسال رسائل بأننا جميعاً شركاء الوطن وأننا جميعاً مواطنون أسوياء، لا يوجد مواطن من الدرجة الأولى أو مواطن من الدرجة الثانية، شكراً فخامة الرئيس، فلقد نشرت الفكر المستنير، وشجعت على التسامح وقبول الآخر.

لقد شجعت على بناء الدولة بأيدى المصريين المسيحيين والمسلمين، فشكراً فخامة الرئيس لأنك أرسيت قواعد تتبناها الأجيال المستقبلية والمسئولون فى الفترة المقبلة، وهى أن الوطن للجميع، نعم إن مصر للجميع.

نشهد كمصريين ومصريات، وليس نحن فقط بل والعالم أجمع، المكانة التى أعادها فخامة الرئيس للمرأة المصرية بل وكلل كل جهودها حيث سماهنَّ عظيمات مصر، إنهن يستحققن بالطبع لقب «عظيمات مصر». لقد قدر فخامة الرئيس تضحيات المرأة المصرية فى وقت الأزمات والحروب والإرهاب.

لقد قدر فخامة الرئيس دور المرأة فى الانتخابات، لقد قدر فخامة الرئيس دور المرأة فى الأزمات الاقتصادية ولأنه يثق فيها ويثق فى قدراتها وإمكانياتها كانت المرأة المصرية شريكاً فى بناء الجمهورية الجديدة. نعم هذا ما سمعناه فى «حكاية وطن» وهذا ما سوف تستكمله المرأة المصرية.

لقد شاهدنا أيضاً منذ توليه فى الفترة السابقة رؤيته الثاقبة لدور الشباب واستثمار طاقات الشباب، لأنهم هم الحلم، هم الاستمرارية، هم المستقبل لهذا الوطن، فقد اهتم بهم وعقد لهم المؤتمرات الدولية، وجعل كافة شباب العالم يرى مصر برؤية وبعين مختلفة، مصر التى شوَّهها الإرهاب وأصحاب المصالح أصبحت الآن هى مصر الشباب، مصر الشابة التى يحلم كل شاب فى العالم بأن يكون مصرياً بعد كل ما بذله فخامة الرئيس.

يشعر الآن الشباب المصرى بأنه شريك الوطن وأنه ليس رقماً مهملاً، بل إنه طاقة ولديه كافة الإمكانيات لكى يحقق أحلامه ويعود مرة أخرى الشباب المهاجر إلى الوطن لبناء واستثمار طاقاته وإمكانياته فى مصر.

شكراً فخامة الرئيس من أجل إعادة شباب مصر لمصر وإعادة مصر إلى الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنصيب الرئيس الدستور فخامة الرئیس

إقرأ أيضاً:

شكراً

#شكراً

#رأفت_حداد

شكر الآخرين وتقدير الصنيع الطيب ورد الجميل، هي ثقافات شعوب..فمن حيث المبدأ ، قول شكراً  لا يختلف عليها أحد ولا أي شعب من الشعوب، وفي كثير من المواقف الإجتماعية تؤدي كلمة شكراً الغرض منها كتعبير عن احترام الشخص المقابل نظراً لتصرف لائق او سلوك مهذب ، وغير مطلوب طبعاً اكثر من ذلك ، فمن غير المعقول بعد أن تبقى ممسكاً بباب محل ما كي يعبر الذي خلفك ويقول لك شكراً ، أن تعزمه على الغداء مثلاً..ولكن من غير المقبول ابداً أن تجتهد في عمل خدمة لآخر ويمر دون حتى أن ينظر في عينيك أو يبتسم..! في الكثير من دول الغرب تتوه كلمة شكراً بين الكلام فليس لها أثر ، فمهما صنعت وقدمت ،فكلمة شكراً تكفي ..كشعوب براغماتية واضحة ،  الشكر له حدود وسقوف ينتهي عندها ..في منظومتنا الثقافية العربية تختلف الأمور بشكل واضح.. صحيح نتداول شكرا لتقدير المعروف ولكن يؤذينا بشدّة انكاره.. عندما نقدم شيئاً مهماً للآخرين ونضحي بأوقاتنا  وأموالنا وراحتنا نسعد كثيراً بشكر الآخرين الصادق  لنا وخصوصاً عندما تداهمك القشعريرة وانت تتلقى الشكر على صنيعك.. وكشعوب متدينة وتتصف بالتقوى عموماً لا ننتظر رد الجميل من أحد بل ننشد الحسنة والجزاء من عند الله..لذلك تجد في موسوعتنا اللغوية والأخلاقية مصطلحات كثيرة تعبر عن المعنى مثل اعمل لوجه الله تعالى أو خليها على الله أو عند الله مابضيع  تعب…الخ .

نعلم أطفالنا قول شكراً ولكن لا نعلمهم كيف يشكرون.. أحياناً  تداعب طفلاً أو تقدم له شيئاً فيتصدر أبوه المشهد ويقول..إحكي شكراً للعموه..أو أمه تقول إحكي شكراً 

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة – 106- 2025/07/10

للآنتي ..! صنع المعروف في ثقافتنا شيمة، وانكاره  عار.. في نهايات عصر الجاهلية كان عباقرة الشعر والحِكَم يتصدرون القول والإبداع ..أعتقد أن زهير  بن ابي سلمى قد لخص الحكاية في  بيت شعري عظيم عندما قال .. ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندمِ ..وبعد ثلاثمائة سنة جاء الحكيم العبقري المتنبي وأبدع في تجسيد المعنى الذي يبدو انه قد شغل الناس حينها فأضاف على قول زهير صيغة اكثر جمالاً ومعنى عندما قال..اذا انت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت اكرمت اللئيم تمرّدا..! قد نغض الطرف عن  تلك الشكراً.. ونتجاوز انكار المعروف ونتناسى الألم والإنكسار ، ولكن عندما يأتيك إنكار المعروف من أقرب الناس إليك ..هو كمن يقبض على روحك ويقتلك

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة أحمد ضيف الله الحقامي
  • حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
  • الشباب والرياضة تصدر بيان لنفى تأجيل انتخابات الأندية الرياضية
  • أول رد من الشباب والرياضة عن تأجيل انتخابات الأندية
  • على رأسها الأهلي.. وزارة الشباب والرياضة تتجه لتأجيل انتخابات الأندية
  • الرئيس الكيني يوافق على تعيين مسؤولين جدد لقيادة هيئة الانتخابات
  • شكراً
  • الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لرئيس بنغلاديش
  • سميرة سعيد.. تشوق جمهورها بفيديو من كواليس أحدث أعمالها الفنية