بسبب الإضراب.. الخطوط الجوية النمساوية تلغي 92 رحلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية النمساوية اليوم الثلاثاء، عن إلغاء 92 رحلة بعد غد الخميس بسبب إضراب جديد لموظفي الشركة بعد اسبوع واحد من إضراب مماثل.
وقال بيان لإدارة الشركة اليوم الثلاثاء، إن اجتماع قيادات الشركة مع نقابة عمال الشركة لم يسفر عن أي تقدم في الخلاف الحالي حول تعديل الأجور.
ولفت البيان إلى أنه تم بالفعل إبلاغ الركاب المتأثرين البالغ عددهم حوالي 8 آلاف راكب وتسهيل إجراءات إعادة الحجز لهم، حيث كان من المقرر في الأصل تسيير 325 رحلة جوية يوم الخميس.
يشار إلى أن النقابة العمالية لموظفي الشركة تدعو إلى تعديل مستوى أجور القوى العاملة في الخطوط الجوية النمساوية ليتوافق مع مستوى مجموعة " لوفتهانزا" القابضة ومع ذلك لم تظهر الشركة النمساوية حتى الآن أي نية للامتثال لهذا الأمر.
وقدرت شركة الطيران النمساوية الأضرار المالية الناجمة حتى الآن عن الاضرابات بنحو 24 مليون يورو.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية