بدأت الحلقة الثالثة والعشرون من “الحشاشين” بـ بدء جيش السلاجقة بقيادة السلطان بركياروق الهجوم على قلعة ابن الحافظ الموالي لحسن الصباح، حيث يرمي القلعة بكور اللهب المشتعلة التي تضرب أسوار القلعة، ثم تبدأ المرحلة الثانية من الهجوم من خلال الفرسان محاولين اقتحام القلعة التي يتواجد داخلها زيد ابن سيحون، ويحيى ابن المؤذن.

 

وأثناء محاولة جيش السلاجقة اقتحامهم القلعة يرسل أنصار حسن الصباح من القلاع المجاورة المدد، ورغم انضمام يحيى إلى حسن الصباح، إلا أن في داخله مازال جندي سلجوقي ينتظر اللحظة المناسبة حتى ينتقم منهم، وأثناء الحرب يصعد يحيى إلى أعلى نقطة في سور القلعة ويضرب رماة الأسهم الذين يتصدون للجنود السلاجقة أثناء محاولة اقتحامهم القلعة، وبالفعل ينجحوا في الدخول.

 

كما تصل أخبار هدم جدار القلعة من قبل جيش السلاجقة إلى قلعة آلموت، ويصل زيد ابن سيحون إلى القلعة ويخبر حسن الصباح أن يحيى حاول قتله أكثر من مرة، وإنه أنضم إلى صفوف السلاجقة وقتل الكثيرين من أنصار حسن الصباح.

 

تفاصيل مسلسل "الحشاشين"

 

مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.

 

أبطال مسلسل "الحشاشين"
 

مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم  كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماراثون الرمضاني 2024 النجم كريم عبد العزيز شاشة قناة DMC مسلسل الحشاشين حسن الصباح كريم عبد العزيز جیش السلاجقة حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.

خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.

التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.

أخبار ذات صلة “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة

مقالات مشابهة

  • النقل تناشد المواطنين عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • غدا.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب الجبالي» لـ أحمد رزق
  • بعد تعاقد أرسنال معه.. هل ينجح جيوكيريس في «البريميرليج»؟
  • "البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
  • اقتحام ديوان المحافظة بحضرموت ومظاهرات غاضبة في شوارع المكلا (صور)
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • فريق جراحي بالسنبلاوين ينجح في استئصال كيس ضخم من حوض مريضة
  • امغيب: اقتحام السفارة المصرية مرفوض ومدان ونفذته ميليشيا خارجة عن القانون تابعة للمفتي