حرب بالوكالة والعراق المتضرر الأكبر فيها.. كيف سترد إيران على القصف الصهيوني في دمشق؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024) الى ان الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق من قبل الكيان الصهيوني، سيكون في عدة مناطق، فيما بين ان العراق واحد من هذه الدول.
وقال الزبيدي، لـ "بغداد اليوم"، ان "الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق امر متوقع جدا وحاضر، لكن دائما ما نرى هذا الرد يكون بشكل غير مباشر، ولهذا لم نجد أي تبني إسرائيلي رسمي لقصف إيران، بالمقابل لم نرى أي قصف إيراني لإسرائيل بشكل مباشر، ودائما ما يتم القصف المتبادل عن طريق الحرب بالوكالة".
وتوقع الزبيدي ان "الرد الإيراني سيكون في مواقع المصالح الامريكية في المنطقة وليس بالضرورة ان يكون فقط في العراق، لكنه جزء منه، فقد يكون الرد أيضا في سوريا وبعض دول الخليج، لكن العراق من الدول المرشحة ليكون ارض للرد الإيراني، لكن ليس بالضرورة ان يكون الرد فقط فيه".
وأضاف انه "نتوقع ان الرد الإيراني سيكون بنفس مستوى القصف على القنصلية الإيرانية في دمشق، خاصة ان القصف استهدف شخصيات إيرانية بارزة، ولهذا الرد سيكون بالمثل، ونتوقع ان الرد والرد المتبادل سوف يصعد المشهد في المنطقة، ونتوقع ان تداعيات ذلك ستكون كبيرة وخطيرة على عموم المنطقة، خاصة ان تداعيات الصراع ما بين ايران والكيان الصهيوني لها ارتدادات كبيرة على العراق وسوريا ولبنان".
وحذر أستاذ العلوم السياسية ان "أكثر الدول التي سوف تضرر من الصراع ما بين إيران والكيان الصهيوني والتصعيد في المنطقة هو العراق، باعتبار ان سوريا ولبنان تعيش حالة اقتصادية صعبة وعليهم حصار اقتصادي، لكن العراق لا توجد مواقف سلبية من قبل الولايات المتحدة الامريكية نحوه، لكن إذا ما اشتد الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، فقد نشهد مشاكل لها انعكاسات واضحة على العراق".
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبب بدمار كبير فيها، إضافة إلى المباني المجاورة لها.
كما أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، سقوط 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرد الإیرانی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني على الحديدة ويؤكد على حق اليمن في الرد
واعتبر المجلس، في بيان صادر عنه اليوم، هذا العدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وسيادة اليمن.. مؤكدا أن الغارات الهمجية التي شنها العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن أهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية من قبل الكيان الصهيوني يهدف إلى تعطيل دورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين وزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.
وحذر مجلس النواب في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة من الاستمرار في سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن هذه الانتهاكات.. مطالبا بوضع حد للعربدة الصهيونية في المنطقة.
وجدد التأكيد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن النفس والرد المناسب والتصدي للعدوان الصهيوني بكل الوسائل الممكنة.
وحمّل المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة تجاه هذه الاعتداءات الإجرامية السافرة.. مستنكرًا عدم تحركهم لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وطالب البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالتحرك العاجل والضغط على الكيان الصهيوني المحتل وداعميه لوقف عدوانه على اليمن وغزة.