منوعات إعصار "دوكسوري" يجتاح شرق الصين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
منوعات، إعصار دوكسوري يجتاح شرق الصين،م شاهد من إعصار دوكسوري أرشيفية الجمعة 28 يوليو 2023 09 29وصل .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إعصار "دوكسوري" يجتاح شرق الصين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مشاهد من إعصار دوكسوري (أرشيفية)
الجمعة 28 يوليو 2023 / 09:29
وصل الإعصار "دوكسوري"، الذي يعتبر الإعصار الخامس الذي يضرب الصين هذا العام، إلى اليابسة في مقاطعة فوجيان شرقي الصين، اليوم الجمعة، مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن مديرية الأرصاد الجوية في مقاطعة فوجيان قولها، إن الإعصار وصل إلى المناطق الساحلية لمدينة جينجيانج، مصحوباً بعواصف تصل سرعتها إلى 50 متراً في الثانية بالقرب من مركزه.
ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار "دوكسوري" باتجاه الشمال الغربي، لتضعف شدته تدريجياً بعد ذلك، ويذكر أن الإعصار قدم إلى الصين من الفلبين، وقد اجتاح مدن كثيرة مخلفاً قتلى وجرحى وأضراراً عديدة، في 43 إقليماً، من بينهم 42 ألفاً و 831 نازحاً.
100.21.255.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إعصار "دوكسوري" يجتاح شرق الصين وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبة
في تحول مفاجئ قلب الطاولة على حسابات واشنطن، تمكنت الصين من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، مما شكّل نقطة تحول حاسمة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
هذا التطور -بحسب بلومبيرغ- لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لتحضير طويل الأمد، قادته بكين عبر فريق تفاوضي محنك يتصدره خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء، مدعوما بأعلى مستويات الخبرة التقنية والسياسية.
ويتضمن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 14 أيار/مايو 2025، هدنة مؤقتة مدتها 90 يوما يتم خلالها تعليق فرض أي رسوم إضافية، مما يمنح الطرفين نافذة زمنية لإعادة التفاوض على أسس جديدة.
خه لي فنغ… مهندس الهدنة وصاحب الخيوط الخلفيةويُعرف "خه لي فنغ" بأنه أحد أقدم رفاق الرئيس شي جين بينغ منذ أن عملا معا في مدينة "شيامن" الساحلية في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اليوم يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ويُعدّ مهندس السياسات الاقتصادية العليا في البلاد.
ورغم افتقاره للخلفية الأكاديمية الدولية لسلفه ليو هي -الذي درس في جامعة "هارفارد"- فإن "خه" يتميز بقدرة نادرة على فهم السياسات الاقتصادية الكلية وإدارتها داخليا، وهو ما أهّله لقيادة وفد تفاوضي استثنائي إلى جنيف.
إعلانإلى جانبه، اختار "خه" أن يحشد أسماء ذات ثقل كبير، أبرزهم:
لي تشنغ قانغ، نائب وزير التجارة، وخريج جامعة "هامبورغ" الألمانية، يتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة، ويُعدّ أحد أعمق الخبراء القانونيين في ملف التجارة الدولية ومكافحة الإغراق. لياو مين، نائب وزير المالية، وهو من القلائل الذين شاركوا في المفاوضات التجارية خلال فترة ترامب الأولى، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 2018، مما منحه تراكما فريدا في فهم التفاصيل الدقيقة للتعامل مع الأميركيين. جاذبية صينية جديدة.. دبلوماسية بروح الدعابةوفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد داخل قاعة خشبية ضخمة في مقر بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية بجنيف، لفت "لي تشنغ قانغ" الأنظار بسرعة بأسلوبه الذكي. وعندما ضغط عليه الصحفيون لمعرفة موعد إصدار البيان المشترك، أجاب بعبارة صينية أثارت إعجاب المتابعين: "كما نقول في الصين: إذا كانت الأطباق لذيذة، فالوقت لا يهم. ومهما تأخر البيان، فسيكون خبرا سارا للعالم."
هذه الجملة سرعان ما تحولت إلى عنوان رئيسي في العديد من الصحف الدولية، لما تحمله من ثقة، وخفة ظل، ودبلوماسية ناعمة، تعبّر عن تحول في أسلوب الصين التفاوضي الذي كان يُنظر إليه سابقا على أنه جاف ومتشدد.
فريق لا يُهزم.. قوة سياسية ومعرفة تقنيةوتمتاز التركيبة التي اختارتها بكين بقيادة "خه لي فنغ" بأنها تجمع بين:
الشرعية السياسية: حيث يتمتع الثلاثة بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا، بما في ذلك المكتب السياسي. الخبرة القانونية والتجارية: إذ يملك "لي" وحده أكثر من 20 عاما من العمل في قضايا الاتفاقيات والمعاهدات ومكافحة الحواجز التجارية. القدرة التفاوضية: حيث وصفه المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية كريستوفر آدامز، والذي جلس أمامه في عدة جولات تفاوضية خلال إدارتي أوباما وترامب، بأنه "مفاوض صعب، ولكنه بنّاء، ويُحظى باحترام كبير في واشنطن".وقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المتحدث السابق باسم منظمة التجارة العالمية كيث روكويل قوله إن "لي يعرف دفتر قواعد منظمة التجارة العالمية جيدا، ولا يسمح للأميركيين بالتفوق عليه بسهولة".
إعلان هدنة قصيرة.. وصراع طويل يتجددورغم التفاؤل النسبي الذي أبداه الطرفان، فإن مدة الـ90 يوما تُعدّ اختبارا حقيقيا لقدرة الطرفين على تجسير الهوة العميقة التي تفصل بين مصالحهما. إذ لا تزال القضايا الجوهرية، كحقوق الملكية الفكرية، وحرية الوصول إلى الأسواق، والقيود التكنولوجية، حاضرة على الطاولة.
كما أن الاتفاق لم يتضمن أي تغيير جوهري في السياسات الصناعية الصينية التي كانت سببا في توتر العلاقات، بل ركّز على المسائل الجمركية المباشرة، مما يجعل من الهدنة "تجميدا مؤقتا"، أكثر منها "حلا دائما"، بحسب خبراء في الاقتصاد الدولي.
التكنولوجيا.. ساحة مواجهة موازيةوفي خلفية المحادثات التجارية، تُواصل واشنطن تصعيدها في ملف التكنولوجيا. فقد أعلنت وزارة التجارة الأميركية أن استخدام رقائق "هواوي أسيند" للذكاء الاصطناعي في أي مكان في العالم يُعدّ انتهاكًا لقواعد التصدير الأميركية، في خطوة تهدف إلى الحد من قدرة الصين على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الصناعي والهواتف الذكية.
وفي ملف مكافحة المخدرات، حذّرت واشنطن بكين من أن فشل التعاون في قضية مادة "الفنتانيل" الاصطناعية قد تكون له تبعات دبلوماسية واقتصادية حادة، بحسب السفير الأميركي السابق نيكولاس بيرنز.
الصين تتقدم في الأسواق.. رغم العواصفووسط هذه التوترات، أظهرت شركات صينية كبرى مرونة لافتة، حيث أعلنت شركة كاتل (المعروفة رسميا بـ"شركة تكنولوجيا أمبير المعاصرة") عن نجاح طرحها العام في بورصة هونغ كونغ، مسجلة طلبات اكتتاب تجاوزت التوقعات، مع تسعير السهم عند الحد الأعلى 263 دولار هونغ كونغي، مما يعني جمع 31 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4 مليارات دولار).
ومن المنتظر بدء التداول في أسهم الشركة في 20 أيار/مايو 2025، وهو ما يعكس ثقة الأسواق برغم تصاعد التوتر الجيوسياسي.
إعلانفي المقابل، تكبدت شركة "سوني" اليابانية خسائر متوقعة بقيمة 100 مليار ين ياباني (أي 700 مليون دولار) نتيجة للرسوم الأميركية المفروضة على وارداتها. وقد خفّضت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية إلى 1.28 تريليون ين، في حين كانت توقعات المحللين تصل إلى 1.5 تريليون ين، مما يعكس الأثر المباشر للقيود الجمركية على الشركات العالمية.
جزيرة "جيجو" على الموعدومن المرتقب أن يمثل "لي تشنغ قانغ" الصين خلال اجتماع وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك)، المقرر عقده في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية.
ويُنتظر أن يشهد الاجتماع مواجهة دبلوماسية جديدة بينه وبين المفاوض الأميركي جيميسون غرير، في جولة قد تُحدد مستقبل الاتفاق المؤقت بين الطرفين.
بكين لا تتحدث فقط… بل تبني إستراتيجيةوأثبتت الصين مرة أخرى أن التفاوض ليس معركة شعارات، بل بناء على معرفة، وتحضير، وفهم عميق لتعقيدات الاقتصاد العالمي. فالفريق الذي أرسلته إلى جنيف لا يمثل وزارة واحدة، بل يُمثل أمة بأكملها، تعرف ما تريد، وتُجيد اختيار اللحظة، وتُتقن اللعب على حافة الأزمات.
وعلق البروفيسور فيكتور شيه من جامعة كاليفورنيا حول الفريق الصيني: "قد لا يكون خه لي فنغ خبيرا أكاديميا مثل سلفه، لكنه يعرف كيف يختار رجاله. والصين درست هذا الملف لسنوات، وتعرف الآن كيف تُواجه الحماية الأميركية".
وبينما تحبس الأسواق أنفاسها، يبقى المؤكد أن بكين لا تُفاوض فقط من أجل التهدئة.. بل من أجل إعادة تشكيل المشهد التجاري العالمي من جديد.