فريق من قوات الحلفاء التابعة لحلف “الناتو” يجري تدريبات في المغرب في مجال مكافحة الأجهزة المتفجرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قامت القيادة المشتركة لقوات الحلفاء، المعروفة اختصارا بـ (JFC Naples). مؤخرا بإجراء تمرين عسكري مشترك مع القوات المسلحة الملكية للتصدي للأجهزة المتفجرة في المغرب.
وأفاد بيان لقيادة لقوات المشتركة المتحالفة في نابولي وهي قيادة عسكرية لحلف شمال الأطلسي مقرها في لاغو باتريا، في مدينة نابولي بإيطاليا. أنها قامت بنقل فريقها المتكون من خبراء متخصصون في مكافحة الأجهزة المتفجرة (C-IED) إلى المغرب للمشاركة في التمارين العسكرية.
واستنادا إلى المعطيات، فقد ركز التدريب على عمليات وإجراءات الناتو لمكافحة العبوات الناسفة، بالإضافة إلى دراسات حالة وسيناريوهات عملية ومركزة لمكافحة العبوات الناسفة على المستوى التشغيلي.
وقام فريق مكون من ثلاثة مدربين من JFC Naples بتدريب وتوجيه 25 ضابطًا من القوات المسلحة الملكية المغربية. في مجال مكافحة العبوات الناسفة على المستوى العملياتي، حيث استمتع فريق تدريب JFCNP بالمشاركة المثمرة مع مضيفيهم. القوات المسلحة الملكية المغربية، التي اغتنمت بالكامل فرصة التعلم القيمة.
ويدعم نشاط MTT التابع لـ JFC Naples أهداف الناتو ويساعد على بناء الثقة والتفاهم الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعاون وتضافر أفضل في المنطقة وتعزيز قابلية التشغيل البيني المتزايد مع حلف “الناتو”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن سحب "لواء المظليين" من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات "لواء المظليين" أنهت مهمتها في الجبهة الشمالية بعد 5 أشهر من النشاطات العملياتية في منطقة هضبة الجولان وداخل الأراضي السورية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، بأن القوات تستعد حاليا لتنفيذ مهام إضافية في قطاع غزة ضمن جهود توسيع العملية البرية هناك، وذلك تحت قيادة الفرقة 98.
وأضاف أنه خلال فترة انتشارها في الشمال، نفذت قوات لواء المظليين بالتعاون مع الطواقم القتالية التابعة للفرقة 210، عشرات المداهمات على أهداف داخل الأراضي السورية، أسفرت عن ضبط وتدمير مئات الوسائل القتالية، بحسب البيان.
وقال أدرعي إنه من المقرر أن تحل قوات احتياط مكان لواء المظليين في الجبهة الشمالية لمواصلة النشاطات العسكرية هناك.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بشكل كبير عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث شنت إسرائيل مئات الغارات على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.
وتزامنت تلك الهجمات مع عمليات توغل برية نفذتها في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة.