نقيب الفلاحين يكشف اهم طلبات المزارعين من الرئيس السيسى في الفترة الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهد امام مجلس النواب اثناء اداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة بانه سوف يركز في الفترة المقبلة على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات لاستكمال بناء الوطن وتنمية موارده وقدراته
لافتا إلى أن اهتمام الرئيس بالزراعة والتصنيع الزراعي سوف يساهم في توفير العملة الصعبة ويساعد في تحسين معيشة الفلاحين وتنمية القطاع الزراعي بما يوفر المنتجات الغذائية الزراعيه للمواطنين باسعار مناسبه ويمنع استنزاف النقد الاجنبي في عمليات الاستيراد
واضاف عبدالرحمن أن للفلاحين والمزارعين عدة طلبات من الرئيس عبدالفتاح السيسي
في الفترة الرئاسية الجديدة اهمها الدعم المعنوي والتوعوي حيث يطالب الفلاحين بتمثيلهم تمثيل ملائم في الحوار الوطني والمؤتمرات العامة والبعثات الزراعية ومساعدتهم بكافة الطرق في التمثيل المناسب في المجالس النيابية سواء مجلس النواب أو الشيوخ أو المحليات كما يطالبون بمنح الناجحين والمميزين منهم جوائز الدوله التشجيعيه والتقديريه اسوة بباقي فئات المجتمع واقامة عيد الفلاح كل عام برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي
كما يطالبون بالعمل بجديه لتوفير المعلومات اللازمه للزراعه بالوسائل الحديثه لزيادة الارشاد والتوعية الزراعيه باستمرار لاطلاعهم علي احدث الاساليب الزراعيه الحديثه
والعمل علي تطوير وتعديل المناهج الزراعيه بالمدارس والكليات الزراعيه بما يواكب العصر الحديث
واشار عبدالرحمن إلى انه وفي اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لرقمنة الزراعة يطالب المزارعين بتوفير الالات والمعدات الزراعيه المتطوره بأسعار مناسبة كما نطالب
بدمج المزارعين بكافة السبل المتاحه في المشروعات القومية الكبرى لزيادة الرقعة الزراعية كمشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل مصر ومشروع توشكى ومشاريع شرق العوينات والريف المصري وتنمية شمال ووسط سيناء
مع العمل علي سرعة الانتهاء من المشروعات الخدميه للفلاحين بشكل مباشر وغير مباشر كمشاريع تطوير الريف ضمن مبادرة حياة كريمه كالصرف الصحي والزراعي وانشاء المجمعات الزراعيه وتبطين الترع وميكنة الجمعيات الزراعيه ورقمنة القطاع الزراعي كما يطالبون بالعمل علي تعميم الزراعات التعاقديه علي كافة المحاصيل وانشاء صندوق التكافل الزراعي
واكد ابوصدام علي ضرورة دعم مشروعات التوسع الرأسى لزيادة الإنتاجية كتوفير تقاوى الحبوب المعتمدة ودعم المشروع القومي لانتاج تقاوي الخضر
مع الاتجاه لدعم واقامة كل المشاريع الصناعيه المرتبطه بالانتاج الزراعي مثل مصانع الغزل والنسيج وعصارات الزيوت ومصانع انتاج الصلصه ومساعدة مشاريع تجفيف الطماطم وانشاء مصانع لتصنيع المركزات والمربات والمجففات من المنتجات الزراعيه والعمل علي جذب المستثمرين الزراعيين في هذه المجالات لتصنيع المنتجات الزراعيه وزيادة العائد الاقتصادي منها وزيادة فرص العمل للمزارعين مع زيادة الدخل الاقتصادي لهم ولدفع التنميه والازدهار للقطاع الزراعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النقد الأجنبي نقيب الفلاحين القطاع الزراعي فترة رئاسية جديدة
إقرأ أيضاً:
نبيل عبدالفتاح يكشف تفاصيل كتاب "المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب نبيل عبدالفتاح، مؤلف كتاب «المقاومة والحرية.. غزة وسردية البطولة والإبادة»، تفاصيل فصول الكتاب الذي يهتم بما يمر به الشعب الفلسطيني من عملية إبادة في العديد من الحروب التي شنت ضده منذ بداية الاحتلال على فلسطين، بالإضافة إلى أدوار المقاومة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الفلسطينية إمام عنفوان العدوان الغاشم.
وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الكتاب يمثل سردية حاولت تحليل بعض قضايا وأسئلة ومآلات الحرب، وأطرافها المتنازعة في مجموعة من الدراسات والمقالات التحليلية.
وتابع: الحرب الإسرائيلية على أهل فلسطين شكلت ذروة الحد الفاصل بين خطاب الإبادة والمقاومة تحت وطأة الاحتلال الاستيطاني، وأساطيره التوراتية التأويلية الملحقة والمتجذرة في بعض من العقل السياسي اليميني الديني المتطرف وبين خطاب الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والحرية.
وأوضح نبيل عبد الفتاح، أن الضفة الغربية بؤر احتلالية للمستوطنات الإسرائيلية، كما أن 75% من المباني دمرت في حرب غزة، وأكثر من 35 ألف شهيد، بالإضافة إلى حالة التجويع التي ينتهجها ناحية الشعب الفلسطيني، ولم يفرق في قصفه بين المساجد أو الكنائس، ولكن النقطة المضيئة أن أسطورة الإنسان الإسرائيلي انتهت تماما بعض عملية طوفان الأقصى.
وأكمل عبدالفتاح: المشاهد الوحشية للإبادة لم نشهد لها مثيل في حرب غزة خلال الفترة الحالية، موضحًا أن ثورة 68 كانت في ولاية كاليفورنيا كانت للاحتجاج على حرب فيتنام، ولكن ما يحدث الآن من احتجاجات من قبل الطلاب بسبب عملية الإبادة التي يمارسها الكيان المحتمل بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الجيل الحالي لا يعاني من فقر معلوماتي، حيث يمكن للجيل الحالي الحصول على معلومات حول المجازر بحق الفلسطينيين دون انتظارها عبر القنوات الرسمية الأمريكية، ولكن نجح الطلاب في الحصول على كافة الأخبار والتطورات من خلال وسائل ومنابر إعلامية.