وفاة مؤذن أثناء رفع أذان الفجر في دمنهور
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد ورود نبأ وفاة عم طه صنديق مؤذن مسجد الحبشي، أثناء رفع أذان الفجر، مؤكدين أن وفاته في المسجد من علامات حسن الخاتمة.
وأوضح عدد من أهالي مدينة دمنهور أن آخر كلمات الحاج طه كانت "ارفع المياه وأنوي الصيام" ثم سقط مغشيًا عليه، ليكشفوا أنه قد فارق الحياة أثناء رفع أذان الفجر.
ويقول "محمد أبوالنصر" صديق عم طه، أنه ستقام صلاة الجنازة عليه ظهرا من مسجد الحبشى، مشيرًا أن شقيقه عم إسماعيل توفى في نفس المسجد بعد أن قام بتنظيفه لأداء صلاة الجمعة سابقًا.
ويضيف "عماد زيدان" أحد أهالي دمنهور، إنه كان محبا لمسجد الحبشي والجلوس فيه يوميا حتى شروق الشمس، كما أنه كان يخدم المسجد وشارك في تجهيز المنبر، وكتب له أن يتوفاه الله بجواره أثناء رفع أذان الفجر.
كان الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أكد علي تكثيف الجهود لتنفيذ الخطة الدعوية خلال شهر رمضان المبارك بجميع مساجد المحافظة خاصة المساجد الكبرى، مضيفا أن من ضمن برنامج وزارة الأوقاف لشهر رمضان المبارك إقامة الملتقيات الفكرية والدينية، لنشر قيم الإسلام الوسطى بين الأهالى وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمتطرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهالي دمنهور مدينة دمنهور محافظة البحيرة مساجد المحافظة المفاهيم الخاطئة شهر رمضان المبارك المساجد الكبرى
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.