اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد.. إضاءة 21 مستشفى والمتحف المصرى الكبير باللون الأزرق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، في اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، من خلال عدة فعاليات، بالمتحف المصرى الكبير، بالإضافة لعدة فعليات نظمتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بجميع المستشفيات والمراكزالتابعه لها علي مستوى محافظات الجمهورية تحت شعار «مالناش حدود».
جاء ذلك بحضورالدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالشراكة مع الجمعية المصرية للتوحد والمجلس القومى للأمومة والطفولة.
وأشار الدكتور«حسام عبدالغفار»المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن فعاليات الاحتفال بدأت منذ الأول من شهر أبريل الجاري، وتستمر على مدار الشهر، بإضاءة 21 مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة، باللون الأزرق، بالإضافة إلى العمل على رفع وعي الجمهور بمرض التوحد والخدمات المقدمة لمرضى طيف التوحد.
وأوضح أنه وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فإن الوزارة تسعى إلى التوسع فى إنشاء مراكز التميز لعلاج طيف التوحد، ضمن خطتها، بالإضافة ل4 مراكز بمستشفيات (العباسية، أسيوط، المعمورة، سوهاج).
من جانبها، أكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، سعي الأمانة لزيادة الخدمات التخصصية في العيادات ومراكز الرعاية النهارية المتخصصة، حيث استقبلت وحدات الأمانة العامة خلال عام 2024 أكثر من 4500 زيارة من مرضى اضطراب طيف التوحد، الذين يتلقوا العلاج في مستشفيات ومراكز الرعاية النهارية التابعة للأمانة.
وأشارت «منن» إلى تطوير المنصة الوطنية للصحة النفسية، بإضافة أيقونة «اطمن على ابنك» حيث يتمكن من خلالها أولياء الأمور من إجراء استبيانات لمتابعة النمو النفسي والاجتماعي للطفل، حيث تم توفير استبيان للمسح المبكر لاضطراب طيف التوحد في الفئة العمرية من ١٦ شهرا إلى ٣٠ شهرا إلكترونيا، مما يساعد على الكشف المبكر عن المرض، بهدف تحسين الحالة ودمجها في المجتمع.
ونوهت «منن» إلى أن برنامج الرعاية الصحية الأولية لطيف التوحد، يستهدف هذا العام زيادة الوعي لمقدمي الخدمة ، من خلال الدورات التدريبية للأطباء مقدمي الخدمة في مراكز الرعاية الأولية على تطبيق استبيان المسح الاولي لاضطراب طيف التوحد على وقع المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية.
وقالت الدكتورة «داليا سليمان»، رئيسة الجمعية المصرية للتوحد خلال الاحتفال، إنه تم عرض المشغولات اليدوية وعروض الجرافيكس التى تدرب عليها ذوى التوحد من أجل صقل مهاراتهم، حيث نهدف إلى تأهيل الشباب من ذوى التوحد، وإتاحة الفرص للانضمامهم لسوق العمل بما يتناسب مع كفاءتهم المهنية، بالإضافة لعرض نماذج لقصص نجاح الشباب من ذوى التوحد، وتقييم أصحاب الشركات والمصانع لكفاءة هؤلاء الشباب، وقدرتهم على إتمام العمل بشكل احترافي.
حضر الإحتفالية كلا من الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للتوحد، الفنانة غادة عادل، سفيرة التوعية بالتوحد، وعدد من المخرجين والفنانين ورجال الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للصحة النفسیة طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
#سواليف
على الرغم من أن #الأجهزة_الإلكترونية سهّلت عملنا إلى حد كبير، إلى أنها تؤثر أيضاً على بشرتنا.
يضر بالبشرة كأشعة الشمس القوية
فقد أفاد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان، بأن الضوء المنبعث من #الشاشات، والمعروف #بالضوء_الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية.
وأوضح أنه يمكن أن يتغلغل في الجلد بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
مقالات ذات صلةوتابع أنه يمكن للضوء الأزرق أن يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.
نتيجة لذلك، تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.
كذلك أشار إلى أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها، لافتا إلى أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.
بعض الحلول
إلى ذلك، اقترح الدكتور ماهاجان اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين”ج”، أو النياسيناميد. والأهم من ذلك، استخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل.
كما يوصي بأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح لأعينهم وبشرتهم بالاسترخاء.