دعوات أممية لإيجاد حلول لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مضاعفة الجهود الرامية لإيجاد حلول لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، واتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع التحول العادل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك في رسالة مصورة تم بثها، في افتتاح الجزء رفيع المستوى للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، في الفترة من 26 فبراير إلى الأول من مارس.
جمعية الأمم المتحدة للبيئة هي أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن قضايا البيئة، وتهدف إلى المساعدة في استعادة الانسجام بين الناس والطبيعة.
وتقام كل عامين، حيث تتاح الفرصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمعالجة القضايا البيئية الحرجة التي تواجه كوكب الأرض، بشكل جماعي.
ويشارك في دورة هذا العام ممثلون لأكثر من 180 دولة للتفاوض حول قرارات بشأن قضايا تتراوح بين الحلول القائمة على الطبيعة والمبيدات الحشرية شديدة الخطورة وتدهور الأراضي والجفاف.
وقال الأمين العام في رسالته المصورة: “كوكبنا على حافة الهاوية. النظم البيئية تنهار. مناخنا ينهار. والبشرية هي المسئولة”.
وأوضح أن تداعيات كل ذلك من الأنهار المسمومة إلى ارتفاع منسوب مياه البحار تلحق الضرر بنا جميعا، منبها إلى أن أقل الجهات مسئولية عن تغير المناخ هي الأكثر معاناة من تداعياته الأمر الذي يعد “ظلما فادحا”.
كما دعا الحكومات إلى ضرورة الاستفادة من صندوق الخسائر والأضرار الجديد الذي من شأنه أن يساعد في تعويض البلدان الضعيفة التي تكافح من أجل مواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
ودعا جوتيريش الحكومات إلى العمل معا لمكافحة الأزمات الناجمة عن تغير المناخ بهدف وضع العالم على مسار مستدام، ودفع عجلة التنمية المستدامة و”للتكيف مع الطقس المتطرف وتحقيق العدالة المناخية؛ السيطرة على التلوث؛ وحماية واستعادة النظم البيئية”.
كما حث حكومات البلدان المتقدمة على ضرورة الوفاء بتعهداتها فيما يتعلق بتمويل خطته التحفيزية المعنية بإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
500 مليار دولار سنويا لمكافحة الازمات الاقتصادية الحاليةوتدعو الخطة إلى زيادة الموارد المتاحة لمكافحة الأزمة الاقتصادية الحالية، بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويا من خلال توسيع الإقراض، وربما يصل المبلغ إلى أكثر من 1.8 تريليون دولار.
كما أكد الأمين العام على الحاجة إلى أن تعمل الحكومات معا للتوصل إلى معاهدة جديدة بشأن التلوث البلاستيكي، مشيرا إلى القرار التاريخي الذي اتخذته الجمعية العامة للبيئة في دورتها الخامسة لإنهاء التلوث البلاستيكي وإبرام اتفاق دولي ملزم قانونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.
وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.
وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.
وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.
وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك