توتر العلاقات بين بولندا وإسرائيل عقب مقتل موظفي إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تصاعدت حدة الخلاف بين وارسو والحكومة الإسرائيلية في أعقاب مقتل البولندي داميان سوبول الموظف في منظمة وورلد سنترال كيتشين في هجوم إسرائيلي أمس الثلاثاء على قطاع غزة.
وانتقد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الأربعاء رد فعل نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الواقعة والبيان الذي أدلى به السفير الإسرائيلي في بولندا ياكوف ليفني.
وكتب توسك في منشور على منصة " إكس ": "رئيس الوزراء بنيامين والسفير ليفني، أعرب أغلبية البولنديين عن تضامنهم مع إسرائيل بعد هجمات حماس".
وأضاف " أنتم تضعون هذا التضامن أمام الاختبار. هذا الهجوم المأساوي الذي استهدف متطوعين ورد فعلكم تجاهه أثارا غضبا مفهوما".
بينما قال نتنياهو إن إسرائيل تتحمل المسؤولية، إذ تحدث عن حادث مأساوي ناجم عن هجوم غير مقصود، مضيفا أن مثل هذه الحوادث تحدث خلال الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توتر العلاقات بولندا إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.
تفاصيل الرحلة
من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.
ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.
ردود الفعل
واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.
كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.
و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.