(ترانيم 20)… حفل موسيقي لفرقة مدانا أمل في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حمص-سانا
قدم أطفال فرقة مدانا أمل اليوم أجمل الألحان والأغاني الطربية أمام جمهور كبير خلال حفلتهم الرابعة التي أقيمت على خشبة مسرح قاعة الأديب سامي الدروبي بحمص ضمن سلسلة “ترانيم20” التي ينظمها مشروع مدى الثقافي بشكل دوري في حمص.
وتنقل الأطفال بأصواتهم الشجية بين مختلف الأغاني الطربية والتراثية ببراعة وقدرة على امتلاك ناصية الأداء وجذب الجمهور.
وقال المشرف الفني والموسيقي لفرقة مدانا أمل عازف الكمان الفنان فادي تمور في تصريح لـ سانا: إن مدانا أمل هم الجيل الواعد من موسيقيين ومغنين موهوبين يتم تدريبهم بشكل دوري لتقديم أفضل أداء خلال حفلاتهم التي يتم التحضير لها وتأمين كل مقومات نجاحها واستقطاب الجمهور والمهتمين.
وأشار مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين إلى أنه تم اليوم إطلاق أغنية خاصة لمدى عنوانها مدانا محبة، وشارك فيها مختلف أعضاء الفريق، وشاركه بتأليفها الشاعر غسان دلول.
ولفت الأطفال حلا ونوس وساري صليبي وعدي الصالح وقمر الشام شحود ويوسف إبراهيم من أعضاء الفرقة إلى أن مدى تتيح لهم الفرصة للتعبير عن موهبتهم في الغناء وتنشر الفرح من خلال التواصل والتفاعل مع الجمهور دائماً.
رافق الفعالية فقرة رسم مباشر للفنانين التشكيليين فريد وسوف وعلا الحسن.
واختتمت الحفلة بتكريم عازف الكمان الفنان فادي تمور تقديراً لجهوده في الارتقاء بالأداء الفني للأطفال والنهوض بالفرقة.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“كوكب الإمارات”.. الفجيرة تطلق أول “شارع موسيقي” على أنغام بيتهوفن
الإمارات العربية – أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع “الشارع الموسيقي”، الأول من نوعه في الإمارات والدول العربية، والذي يمتد على مسافة 750 مترا، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءا من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.
من الجدير ذكره أن أول طريق موسيقي في العالم تم إنشاؤه في اليابان عام 2007، وقد انتشرت الفكرة لاحقا في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، الدنمارك، الولايات المتحدة، وهولندا.
كيف يعمل الطريق الموسيقي؟
يتم حفر أخاديد أو شقوق دقيقة على سطح الطريق بمسافات مدروسة بعناية. عندما تمر إطارات السيارة فوق هذه الأخاديد بسرعة معينة (عادة بين 40 و60 كم/س)، تهتز السيارة وتصدر أصواتا متناغمة تشكل لحنا موسيقيا يمكن سماعه بوضوح داخل السيارة.
كلما تغيرت المسافة بين الأخاديد، تغيرت النغمة، وبهذه الطريقة يمكن “عزف” لحن معين أثناء القيادة.
وتهدف هذه الفكرة إلى إضفاء متعة على القيادة وتثير فضول السائقين والسياح، وتشجع السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة لسماع اللحن بشكل صحيح، ما يساهم في الحد من الحوادث، كما أنها جعلت من هذه الطرق معالم سياحية بحد ذاتها، ويقصدها الزوار للاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الإمارات اليوم