بالعشر الأواخر.. اعرف أفضل دعاء لصديق في ليلة القدر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي خير أيام العام وفيه يعمل العباد على الاجتهاد في العبادة بقدر المستطاع آملين أن ينالوا فضل هذه الأيام المباركة، لاسيما أن ليلة القدر تتخلل هذه الليالي، ويحرص العديد من المواطنين على ترديد دعاء لصديق في ليلة القدر.
دعاء لصديق في ليلة القدرهناك العديد من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها ضمن دعاء لصديق في ليلة القدر، حيث قال عبدالحميد الاطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء المصرية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدعاء واحدا من خير العبادات التي يمكن أن يقوم بها العبد في العشر الأواخر من شهر رمضان، لاسيما أن ليلة القدر تتسم بسرعة استجابة الدعاء.
وأوضح أن هناك العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها ضمن دعاء لصديق في ليلة القدر، ومن هذه الأدعية على سبيل المثال:
يا رب في العشر الاواخر من رمضان اجعل لي ولأصدقائي نصيبًا من رحمتك ومغفرتك واجعلنا في قائمة العتقاء من الناراللهم لا تجعل للحزن مكانًا في قلبه استودعتك يا الله أمره فاحفظه بعينك التي لا تنام اللهم أذق قلوب أحبتي برد عفوك وحلاوة حبك، وافتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك في هذه الأيام المباركة. دعاء لصديق في ليلة القدر المستحب
وأشار رئيس لجنة الفتوى الأسبق في دار الإفتاء، خلال حديثه عن دعاء لصديق في ليلة القدر، أن الدعاء للأصدقاء والأهل من خير الأمور، ولا يوجد تصرف أفضل من أن يذكر العبد أحبته في الدعاء لاسيما في الأيام والليالي المباركة مثل العشر الأواخر من رمضان.
أما عن دعاء لصديق في ليلة القدر، فمن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار هي:
أسأل الله لي ولأصدقائي الهداية في العشر الأواخر من رمضان ونحن بصحة وعافية وأن يتمه علينا بما يرضي وجهه، وأن يجعلنا ممن ترفع أسمائهم إلى الله.اللهم إني أسألك بعظيم قدرتك وجلالتك أن تجمعني مع أحبتي في الدنيا على الخير والطاعة وأن تجمعنا في الآخرة في جنتك يا رحيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر دعاء في ليلة القدر العشر الأواخر من التی یمکن فی العشر
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة