-لا أدخنه.. لم أعد أحبه أو أقدره، وأدرى تماما مالذى أفوِّته بموقفى منه!
- طقوس مدخنى الحشيش كرنفالية مدهشة! فى المانيا مثلما فى بلجيكا مثلما فى مصر مع فارق الطابع الحضارى لبلد التعاطى. آه من تلك «الرائحة» المغرية المذهلة التى اتحاشاها من المنبع. الاثنين الماضى احتفلت ألمانيا بتقنين تعاطى -وحيازة- الحشيش للبالغين! إحدى اقوى البلدان الصناعية تسمح لمن تبلغ اعمارهم الـ١٨عاما فما فوق، بحمل ما يصل إلى ٢٥ غراما منه، وفى المنزل و٥٠ غراما بالمنزل، مع زراعة ٣ نباتات لزوم الاستهلاك الشخصى!! ألمانيا على خطى أوروبا التى يباع الحشيش علنا فى بعض دولها.
لا اعرف كيف كان هو شعور الفاجومى أحمد فؤاد نجم فى مثواه، اذا بلغه نبأ احتفال جمعية القنب الالمانية بمشروعية تدخين الحشيش وحيازته للبالغين، فذات حوار معه فى الثمانينيات، عنونت روزا اليوسف على غلافها: أطالب بأن يصبح الحشيش مشروبا قوميا للمصريين!
ويقول العارفون والخبراء إن الحشيش فى مصر مضروب -منذ اندلاع ثورتى يناير ويونيو- وان التجار ينتجون خلطات تخليقية مميتة وان الحشيش البيور النقى أصبح ذكريات، اللهم إلا لدى الكبار جدا، ولم تعد هناك فرص لوصوله إلى مستحقيه من العامة ومتوسطى الدخل، الذين باتوا يتنشقون على نفس واحد من الزمن الجميل للحشيش.
المانيا!! ماذا فعلت بنا الحياة لكى نصل إلى لحظة كهذه؟ كان أقصى ما يفعله الأوربيون الذين يعملون لأكثر من ست عشرة ساعة يوميا أن يغسلوا همومهم فى نهاية اليوم على ضفاف «شوبين بيرة»- التعبير للدكتور لويس عوض مجتزأ من حوار لى معه عام ٨٥- فكيف يأتى يوم على الألمان أو الاوربيين فيقننون تعاطي الحشيش! يا لها من لحظة.. ربما لو كان نجم حيًا لوثقها فى قصيدة لاذعة!
الاثنين كان يوما كرنفاليا لألمانيًا، وداميًا لسوريًا بكل أسى وأسف، فرغم أن الصهاينة دكوا القنصلية الايرانية فى دمشق، وقتلوا عددًا من قادة سرايا القدس الكبار، ضمن مجموعة ضربات تنتهك سوريا من دون أن تقدم على أى رد فعل لانتهاك اراضيها للمرة العاشرة تقريبا، يأبى الاثنين الدامى ان يذهب أيضًا، من دون أن تطلق الدكتورة سعاد صالح «حديث الحب»، لكن من دون أن «ننتشي» بفتواها الصادمة فى القرن الحادى والعشرين، فهى القائلة ان «الحب من وراء ظهر الأسرة خيانة لها وخيانة للامانة»!! هذه المرة سوف تغضب أم كلثوم قبل عشاقها، لأجل الحب الذى يكمن خلوده فى كونه سرًا بين المحبين. هكذا الأيام الآن: يغضب المحبون ويسعد الحشاشون ويتألم الرفاق للدم العربى المراق فى سوريا وفلسطين!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني
فيلم «ولنا في الخيال حب» .. نجح فيلم «ولنا في الخيال حب» بطولة الفنان أحمد السعدني، في الاستحواذ على الصدارة بإيرادات الأفلام منذ انطلاقته أمس الثلاثاء، ليضع فيلم «السلم والثعبان 2» في المركز الثاني بعد اعتلائه قمة شباك التذاكر منذ انطلاقته بدور العرض السينمائية.
وسجل فيلم «ولنا في الخيال حب» لـ أحمد السعدني ومايان السيد، أمس الثلاثاء، في شباك التذاكر أكثر من مليون و13 ألف جنيه، ليصل الإجمالي لأكثر من 30 مليون جنيه منذ عرضه بالسينما، وسط منافسة قوية مع عدد كبير من الأعمال والنجوم.
فيلم «ولنا في الخيال حب» يدور في إطار إنساني عميق، حيث يتناول تعقيدات الحب والفقد، من خلال علاقة تجمع بين طالبة جامعية وأستاذها الانطوائي، الذى يعيش تجربة شخصية حزينة، ويرفض الدخول في العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، قبل أن يجد نفسه في علاقة متشابكة تضعه أمام تساؤلات مؤلمة حول معنى الحب الحقيقي.
أبطال فيلم ولنا في الخيال حبويشارك في بطولة فيلم «ولنا في الخيال حب» عدد من نجوم الفن أبرزهم، أحمد السعدني، ومايان السيد، وعمر رزيق، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، وهو إخراج سارة رزيق.
اقرأ أيضا:
تشابه يخطف الأنظار.. أحدث ظهور لرامي صبري مع نجله يشعل مواقع التواصل
«كنت بدافع عن نفسي».. حلمي عبد الباقي يرد على قرار إحالته للتحقيق بـ «الموسيقيين»
بدأ مع نور الشريف وقدم أدوارا مركبة.. أبرز المعلومات عن الفنان سعيد مختار بعد مقتله