استعدادات «تموين الإسكندرية» لاستقبال عيد الفطر.. غرفة عمليات وحملات مكثفة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي بمديرية تموين الإسكندرية، عن استعدادات المديرية لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وقال «القلش»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن وكيل الوزارة وجه جميع الأجهزة الرقابية التموينية للمديرية بتشديد الرقابة على جميع الأنشطة التموينية والمخابز البلدية والأسواق واعتمدت خطة استقبال عيد الفطر المبارك على عدة محاور.
وأضاف، أن أهم المحاور التى شملتها خطة عمل عيد الفطر المبارك كالتالي:
- تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر ديوان عام المديرية لمتابعة الموقف التموينى بالمحافظة من خلال أعمال الإدارات، وفرق عمل الرقابة، وكذلك غرف عمليات فرعية بكل إدارة لمتابعة أي شكاوى ترد من المواطنين والعمل على حلها فورا.
- توجيه جميع الإدارات التموينية بمراجعة أرصدة المخابز من الدقيق البلدى خلال هذه الفترة، والتأكد من مواعيد عمل المخابز خلال فترة العيد و تحديد نسبة المخابز التي ستحصل على تصريح بإجازات خلال فترة العيد، بحيث لا تؤثر على توافر الخبز البلدى المدعم للمواطنين بدون زدحام أو تكدس.
المجمعات الاستهلاكية- التركيز على المجمعات الاستهلاكية والبقالين التموينيين، ومنافذ مشروع الجمعيات، والتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية ومستلزمات العيد مثل اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة والمملحة وكعك العيد في منافذ الوزارة، خاصة في المجمعات الاستهلاكية، وكذلك توافر السلع التموينية لدى البقالين التموينيين ومنافذ مشروع الجمعيات لتسهيل الحصول على المقررات التموينية المدعمة للمواطنين.
- تنظيم حملات تموينية يومية صباحية ومسائية في الأسواق العامة والسلاسل التجارية، ورصد أي نقص في أي سلعة غذائية أو غير غذائية، والتأكد من توافر السلع مثل الخضر والفواكه واللحوم والدواجن والأسماك بأنواعها، مع الإعلان عن أسعارها بوضوح للمواطنين.
- ضرورة أن يكون لأصحاب الأنشطة الغذائية شهادات صحية للحفاظ على صحة المواطنين والتأكد من صلاحية السلع ومصدرها، كإجراء لحماية المواطنين من الغش التجاري والتدليس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين الإسكندرية حملات تموينية مراقبة الأسواق مراقبة الأسعار والتأکد من عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مسندم تستعد لاستقبال غواصي العالم في مهرجان دولي الأول من نوعه
خصب - الرؤية
أعلنت محافظة مسندم وبالتعاون مع مركز استكشاف مسندم للغوص، تفاصيل النسخة الأولى من "مهرجان مسندم الدولي للغوص"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، الأربعاء، في فندق أتانا خصب، بحضور معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، إلى جانب بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم، وعدد من المدربين المحترفين، والمسؤولين، والمهتمين، والإعلاميين.
وخلال المؤتمر، أكد معالي السيد محافظ مسندم أن المهرجان، الذي سيُقام في ولاية خصب خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل، يأتي ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة البيئية والبحرية خلال موسم الصيف، من خلال فعالية مستدامة تستقطب الغواصين والسياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، موضحًا أنَّ مياه مسندم تُعد نقطة التقاء استراتيجية بين الخليج العربي والمحيط الهندي، ما يمنحها نظامًا بيئيًا بحريًا فريدًا يدعم تنوعًا بيولوجيًا غنيًا، يجعلها وجهة مثالية للغواصين من جميع المستويات.
وأضاف: "مسندم تزخر بشعاب مرجانية نابضة بحياة صحية وملونة، كما تُعد ملاذًا لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، فهذه الشعاب تُوفر تجربة غوص بصرية لا تُنسى، وتجذب الغواصين لاستكشاف تكويناتها المعقدة وألوانها الزاهية، كما تشتهر مسندم بمشاهدات متكررة للدلافين التي تسبح غالبًا بالقرب من الغواصين، وأحيانًا أسماك القرش الحوت في مواسمها، والسلاحف البحرية التي تتخذ من مياهها موطنًا أو ممرًا، وتحتضن المحافظة مواقع غوص فريدة، وتتمتع بمياه دافئة وصافية توفر رؤية ممتازة على مدار العام، مما يجعل تجربة الغوص فيها استثنائية".
وأشار معاليه إلى أن المهرجان يهدف إلى الترويج لمسندم كوجهة رئيسية لهواة ومحترفي الغوص، وتسليط الضوء على التنوع البيئي البحري الفريد في مياهها، إلى جانب دعم المراكز السياحية المحلية ومشاريع الغوص، وخلق فرص اقتصادية للمجتمع المحلي، مؤكدا أن المهرجان سيكون منصة عالمية للغواصين المحترفين وهواة الغوص من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عشاق المغامرات والرياضات البحرية، والإعلاميين والمؤثرين السياحيين، وشركات الغوص، وموردي المعدات البحرية، والسياح البيئيين، والزوار المحليين.
وذكر البوسعيدي أن رياضة الغوص ستشكل محركًا قويًا للسياحة في المحافظة، وستُسهم في جذب شريحة سياحية متميزة تهتم بالطبيعة وتسعى لتجارب فريدة، مما يعزز الإيرادات السياحية للمحافظة، كما أن تطوير البنية التحتية السياحية سيؤدي إلى تزايد أعداد الغواصين، وبالتالي الحاجة إلى مراكز غوص احترافية، وفنادق، ومطاعم، وخدمات نقل متخصصة، مما يُسهم في نمو الاقتصاد المحلي، مبينا أن صناعة الغوص توفر فرص عمل متعددة تشمل المرشدين، والمدربين، ومشغلي القوارب، وموظفي الضيافة، مما يدعم المجتمعات المحلية.
ولفت معاليه إلى أهمية التسويق الدولي لمسندم كوجهة غوص عالمية، من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يلتقطها الغواصون، والتي تُسهم في تعزيز مكانة المحافظة على الخريطة السياحية الدولية، مؤكدا أن الحفاظ على البيئة البحرية يُعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية جاذبية مسندم كوجهة للغوص، وذلك إلى جانب أهمية تبني ممارسات مستدامة تشمل التوعية البيئية للغواصين، وتشجيعهم على المشاركة في حملات تنظيف قاع البحر، ورصد الشعاب المرجانية، وضمان التزام مراكز الغوص والقوارب بممارسات صديقة للبيئة، والتعاون مع المجتمعات المحلية من خلال إشراك الصيادين المحليين وسكان القرى في جهود الحفاظ على البيئة البحرية، وتوفير فرص تدريب لهم ليصبحوا مرشدين للغوص أو مدربين. ونشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي البحري وفوائده الاقتصادية للسكان، ودعم الأبحاث العلمية لمراقبة صحة الشعاب المرجانية والحياة البحرية.
وسيتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والمسابقات التي ستحتضنها ولاية خصب مع بعض الأنشطة في كمزار ودبا، من أبرزها حملة تنظيف أعماق البحر، وتحدي "بطل الغوص الحر"، ومسابقة أجمل صورة تحت الماء، وسباق كياك (قدى - بصّه)، ومسابقة أجمل فيديو عن الحياة البحرية. كما ستُقام فعاليات مصاحبة تشمل معرضًا للصور والفيديوهات من أعماق مسندم، ورحلات غوص جماعية إلى أبرز المواقع، وعروض أفلام قصيرة عن الحياة البحرية، وسوقًا بحريًا لبيع المنتجات البحرية وأدوات الغوص والمأكولات المحلية، بالإضافة إلى مؤتمر خاص بالغوص يهدف إلى تشكيل اتحاد عُماني للغوص.
وسيحتوي المهرجان على ورش عمل وندوات متخصصة، منها ورشة بيئية لحماية الشعاب المرجانية، وندوة بعنوان "مستقبل الغوص في الخليج"، وورشة تدريب معتمدة من منظمة PADI العالمية، إلى جانب لقاءات تعريفية بالفرص الاستثمارية في سياحة الغوص بمسندم، وجلسات تعليم أساسيات الغوص للمبتدئين، وركن خاص لجامعة نيويورك في أبوظبي.
من جانبه، أكد بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم للغوص، أن سلطنة عُمان بشكل عام، ومسندم بشكل خاص، تزخر بثروات بحرية تجعلها من أبرز الوجهات العالمية لرياضة الغوص، مشيرًا إلى أن التوجه الحالي للغواصين المصورين نحو وجهات جديدة وغنية بالمرجان والأحياء البحرية يجعل من المهرجان فرصة مثالية للترويج لمسندم.
وأوضح أن المركز يشارك سنويًا في المعارض الدولية للترويج للغوص في مسندم، إلا أن إقامة المهرجان على أرض المحافظة تُعد نقلة نوعية تختصر الجهد والمسافات، خاصة مع حضور شخصيات بارزة في هذا المجال. واختتم الشحي كلمته بالتأكيد على التزام المركز ببذل أقصى الجهود لإنجاح المهرجان وإبراز جماليات مسندم البحرية بأفضل صورة ممكنة.