OPPO تطلق سلسلة هواتف Reno11 5G
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تُنظم OPPO مصر حفلاً لإطلاق سلسلة هواتفها الجديدة Reno11 5G في السوق المصري من خلال طرح هاتفين مُميزين وهما OPPO Reno11 F 5G و OPPO Reno11 5G. ويُقدم كلا الهاتفين تجارب رائعة للترفيه مع بطارية تدوم طويلاً، فضلاً عن أفضل مستوى من الأداء والقوة في فئتهما. ويقام الحفل يوم 3 إبريل بجزيرة الدهب في القاهرة بحضور كوكبة من الإعلاميين والمدونين والصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية الرائدة في مصر.
ويأتي الهاتف الجديد OPPO Reno11 F 5G بتصميم رائع مُفهم بالحيوية مع نظام تصوير ثلاثي الكاميرات بدقة 64 ميجا بكسل وشاشة AMOLED 120 هرتز. وعلى الجانب الآخر، يتسم الهاتف OPPO Reno11 5G بأناقة تجذب الأنظار ونظام تصوير البورتريه فائق الدقة، بالإضافة إلى كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجا بكسل مع نظام OIS لتثبيت الصور، هذا بجانب سماعات رياضية مزدوجة. وتعتبر سلسلة هواتف Reno11 الجديدة كُلياً أفضل مثال على الدمج بين أبرع التصميمات والتجارب الذكية التي يتمتع بها كل المستخدمين.
:Reno11 F 5G تصميم مميز وشاشة رائعة تفوق كل الحدود
استمتع بكل لحظة في حياتك مع تصميم Reno11 F 5G الفريد والشاشة الكبيرة التي تقدم تجارب لا مثيل لها. ويتميز الهاتف الجديد بوزنه الخفيف الذي يبلغ 177 جرام وسُمكه الرفيع الذي لا يزيد عن 7.54 مليمتر. ويتألق هاتف Reno11 5G بتصميمه ثلاثة الأبعاد ووزنه الذي يبلغ 182 جرام مع سُمك 7.99 مليمتر، مما يجعله سهل في الاستخدام والاستمتاع به لمُدة طويلة.
ويتسم الهاتفان بالتباين مع نظام Sunshine Ring للكاميرات والذي يجعل الكاميرا تصعد من خلفية الهاتف الرائعة مع تفعيل نظام تصوير البورتريه فائق الدقة المتوافر في الهاتفين. وبالإضافة إلى تصميم هاتف Reno11 F 5G الفريد، يتميز الهاتف بقدرة على التحمل المياه على درجة IP65 مما يجعله الاختيار الأفضل لمحبي الحياة العصرية والهواتف الذكية المتطورة.
والهاتف الجديد الرائع Reno11 F 5G ، صُمم ليعيش سنوات طويلة، حيث تم اختباره لتحمل أكثر من 100 ألف ضغطة على زر الصوت، و200 ألف ضغطة على زر التشغيل، مع اختبار توصيل كابل USB-C لأكثر من 20 ألف مرة، وكل هذا يعني أن الهاتف Reno11 F 5G لن يخذلك في أي ظرف من الظروف.
وعند تشغيل الهاتف، تتألق الشاشة AMOLED 120 هرتز بمساحة 6.7 بوصة وتكنولوجيات الشاشة المُبتكرة، مع وجود حد يبلغ 1.47 مليمتر على الجانبين مما يوفر تجارب الشاشة الكاملة لكل المستخدمين، مع نسبة الشاشة إلى جسم الهاتف والتي تبلغ 93.4% مما يُقدم شاشة رائعة ومريحة في الاستخدام.
وتتميز شاشة الهاتف Reno11 F 5G بجودتها المُتناهية حيث تعرض أكثر من مليار لون لإظهار التدرج الطبيعي الرائع للألوان مع أعلى درجة لسطوع الشاشة والتي تبلغ 1100 شمعة، مما يجعلها تعرض كافة التفاصيل ببراعة، ومع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز مما يثري من الاستمتاع بمنصات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقنية تعديل عرض النبضة أو PWM تكون الشاشة مريحة في الاستخدام لفترات طويلة مع تعديل الإضاءة لتصل إلى 90 شمعة لتجارب مميزة تُبهر المستخدمين.
وعندما تريد التخلص من الضوضاء حولك، يُمكن للهاتف Reno11 F 5G تشغيل الموسيقى أو الأغاني التي تفضلها أو تشغيل أصوات هادئة من خلال وضعية Ultra Volume Mode التي تزيد من الصوت بنسبة 300% من خلال السماعات.
Reno11 F 5G: صور وفيديوهات بتفاصيل غير مسبوقة
يُعتبر الهاتف Reno11 F 5G هو الخيار الأمثل للتصوير بفضل نظام الكاميرات الثلاثي وتصوير الفيديو بقدرة 4K، وتلتقط الكاميرا الأساسية والتي تبلغ دقتها 64 ميجا بكسل صوراً بتفاصيل مدهشة، فضلاً عن العدسة شديدة الاتساع وكاميرا صُممت خصيصاً للتصوير الماكرو.
وأحد أهم سمات الهاتف الجديد الكاميرا فائقة الوضوح بدقة 64 ميجا بكسل والتي تلتقط صوراً شديدة الوضوح وغنية بالتفاصيل، هذا بالإضافة إلى وضعية تصوير OPPO intelligent Night وزاوية العدسة التي تبلغ 25 مليمتر والتي تُمكنك من التصوير الرائعة بغض النظر عن ظروف الإضاءة. أما بالنسبة لتصوير المساحات الكبيرة بمنتهى الدقة، مزود الهاتف Reno11 F 5G بعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجا بكسل، فضلاً عن مجال رؤية شامل يبلغ 112 درجة.
ويتخطى الهاتف Reno11 F 5G كل الحدود في تصوير البورتريه الرائع من خلال OPPO Portrait Expert Engine، هذا النظام الذي يلتقط صوراً جميلة تمتزج فيها القدرة على الكشف عن الوجوه والتعرف على الشيء أو الشخص المراد تصويره مع التقاط كافة التفاصيل وخصية الارتقاء بالصور لتحقيق التوازن الأفضل بين الوضوح وأعلى مستوى من التفاصيل في كل الصور.
بالإضافة إلى الصور الرائعة، يُمكن للهاتف الجديد Reno11 F 5G التقاط أروع الفيديوهات 4K شديدة الوضوح من كلا الكاميراتين الرئيسية وكاميرا التصوير الذاتي بدقة 32 ميجا بكسل، حيث يُمكنك تصوير الفيديوهات ونشرها والتعبير عن نفسك وأحلامك بأعلى مستويات من الدقة والجودة.
Reno11 5G : تصوير بورتريه رائع لدرجة الكمال
يُقدم الهاتف الجديد Reno11 5G صور بورتريه مميزة من خلال نظام تصوير البورتريه فائق الوضوح يضاهي جودة الصور التي تلتقط في الاستوديو.
أقترب أكثر لكل الأشياء التي تود تصويرها من خلال الكاميرا تليفوتو بدقة 32 ميجا بكسل، بالإضافة إلى ما يعادل 47 ملم، تقريب زوم بقوة 2x مما يُقدم صور بورتريه كلاسيكية رائعة، تضاهي في جمالها ودقتها العين البشرية. وتدعم تجربة التصوير المُميزة هذه مستشعر Sony IMX709 وقدرة الزوم 2x لتفاصيل مُميزة ورائعة، فضلاً عن نظام RGBW لتنظيم البكسلات مما يزيد من حساسية التصوير بنسبة 60% وبخفض من الضوضاء في الصور بنسبة 35% بالمقارنة بالمستشعرات التقليدية.
وعن طريق الكاميرا الرئيسية فائقة الوضوح بدقة 50 ميجا بكسل ونظام OIS لتثبيت الصور وعدسة تعمل بسرعة f/1.8 ومستشعر Sony LYT600 الجديد مما يقدم تجارب تصوير غامرة وتتناسب مع كل الأغراض، فضلاً عن القدرة على تصوير المساحات الكبيرة بأعلى مُعدلات الجودة، مزود الهاتف بعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجا بكسل، فضلاً عن مجال رؤية شامل يبلغ 112 درجة.
ويرتقي الهاتف الجديد Reno11 5G بالتصوير البورتريه عن طريق التعاون مع خبراء تصوير البورتريه حول العالم حيث قاموا بتطوير محرك OPPO Portrait Expert Engine للوصول لمستويات جديدة من الصور البورتريه الرائعة. ويعمل هذا المحرك على تقسيم عملية معالجة الصور لتصبح من أربعة أجزاء لالتقاط صور بورتريه مُميزة، وتتضمن سمات التصوير في Reno11 5G تقنية Facial Recognition بالإضافة إلى Subject/Scene Separation و Skin Tone Protection، فضلاً عن Clarity and Facial Enhancement و Portrait and Environment Merging.
ويتناغم الهاتف الجديد Reno11 5G عن طريق التكامل بين خوارزمية تصوير البورتريه المُتقدمة مع وضعية تصوير Portrait Mode المُبتكرة. وتُمكن تلك التكنولوجيات المستخدمين في التقاط الصور البورتريه عن طريق التكبير 1x أو 2x لتصوير كافة الأشياء والشخصيات على أكمل وجه. علاوة على ذلك، يقوم الهاتف بتعديل الصور البورتريه لإظهار جمال كل شخص وتساعد تقنية bokeh المصور في تعديل الفوكس الخاص بالصورة ليصبح أكثر دقة.
بالإضافة إلى الصور الرائعة، يُمكن للهاتف الجديد Reno11 5G التقاط أروع الفيديوهات 4K شديدة الوضوح من كلا الكاميراتين الرئيسية وكاميرا التصوير الذاتي بدقة 32 ميجا بكسل، مما يتيح لك الفرصة لتصوير الفيديوهات ونشرها والتعبير عن نفسك وأحلامك بأعلى مستويات من الدقة والجودة.
واجهة استخدام ColorOS 14 للعمل والاستمتاع بالترفيه على أعلى المستويات
يقدم الهاتفان الجديدان Reno11 5G و Reno11 F 5G تجارب استثنائية عن طريق ColorOS 14 والذي يجمع الجمال والأمان والإنتاجية العالية والثقة والعمل على نحو مُميز لفترة طويلة.
ويستطيع المستخدمون من خلال تقنية File Dock حفظ الصور أو النصوص أو الملفات بمختلف أنواعها بسهولة عن طريق drag-and-drop في مختلف التطبيقات. وتعمل تقنية Smart Touch على التقاط الصور والنصوص وحتى النصوص بداخل الصور من لقطات الشاشة بمنتهى السهولة وتعمل على تقسيم الملف إلى ستة أشياء من الصور ويحفظ الملف في File Dock، حيث يُمكنك تحويل هذا الملف إلى ملصق أو ستيكر وارساله مباشرة لتطبيق آخر.
وخلف الشاشة، يعمل الجيل الثاني من Trinity Engine في ColorOS 14 على ضمان أفضل واسرع أداء على الإطلاق. وتساهم تقنية تنشيط الروم على زيادة القدرة على الحفظ لتصل إلى 19 جيجا بايت من المساحات الإضافية من إجمالي سعة الحفظ التي تبلغ 256 جيجا بايت وهذا من خلال ضغط البيانات غير المستخدمة ومسح الملفات المُكررة. أما بالنسبة لتكنولوجيا تنشيط الرام، فيُمكنها تشغيل حتى 27 تطبيق في نفس الوقت في الخلفية لأكثر من 72 ساعة. أما بالنسبة لتكنولوجيا تنشيط وحدة المعالجة المركزية، فهي تعمل على تعلم عادات الاستخدام وترتقي بالمعالجات لتجارب أكثر سهولة وروعة وتدوم لمُدة أطول. ومن خلال نظام OPPO 48-Month Fluency Protection، صُممت سلسلة Reno11 للعمل على أفضل نحو اليوم وغداً ولسنوات عديدة قادمة.
اتصال على مستوى رائد ونهاية للقلق الخاص بقدرات البطارية
ويدعم الهاتفين المُميزين رقيقة MediaTek Dimensity 7050 chipset مما يقدم قدرة حوسبة تبلغ 6 nm مما يتيح الفرصة لتعدد المهام والاستمتاع بالألعاب مثل التقاط الفيديوهات 4K بمنتهى الروعة والسهولة.
في الهاتف Reno11 5G، يوجد 12 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي بالإضافة إلى 12 جيجا بايت من خلال قدرات توسع الرام، أما بالنسبة للهاتف الرائع Reno11 F 5G، فيوجد به 8 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي بالإضافة إلى 8 جيجا بايت من خلال قدرات توسع الرام. وهذا يعني أن كلا الهاتفين يمكنهما العمل بكفاءة على مختلف التطبيقات والألعاب بدون الحاجة لإغلاق التطبيقات في الخلفية.
أما بالنسبة للبطارية، تتميز سلسلة هواتف Reno11 5G ببطارية تدوم أطول بسعة 5000 مللي أمبير، حيث تُمكنك من الاستمتاع بهاتفك المميز طوال اليوم، ومن خلال تكنولوجيا OPPO المتطورة في الشحن، تستطيع استخدام هاتفك الجديد لمدة أربعة أعوام للاستخدام طوال اليوم. وعندما تريد شحن البطارية، في الهاتف Reno11 5G يُمكنك الاعتماد على SUPERVOOCTM للشحن فائق السرعة 67 واط، حيث يُمكن الوصول إلى 33% من سعة البطارية في 10 دقائق والوصول لكامل شحن البطارية في 45 دقيقة. أما بالنسبة للهاتف Reno11 F 5G يُمكنك الوصول إلى 30% من سعة البطارية في 10 دقائق والوصول لكامل شحن البطارية في 48 دقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف الجدید بالإضافة إلى جیجا بایت من أما بالنسبة البطاریة فی میجا بکسل التی تبلغ عن طریق والتی ت من خلال أکثر من ی مکنک
إقرأ أيضاً:
العيد بين الأمس واليوم.. ذاكرة الأجداد بعدسات هواتف الأبناء
كان العيد يبث صدى التكبيرات عبر صوت المذياع، الذي يبشر بصباح يوم جديد من أيام العيد، وتفوح روائح الطيب والبخور في حضور بارز لأفخر أنواع البخور واللبنان الذي تمتاز به سلطنة عُمان، مع ارتداء زي العيد الجديد، دشداشة بيضاء للرجال، وثوب كثير الألوان والزركشة للنساء، ليبدأ اليوم بصلاة العيد، وتتلوه لقاءات أفراد المجتمع ببعضهم البعض، مع وافر من المحبة والألفة، وبساطة طاغية واضحة في كل مظاهر العيد.
ومع دخول التلفاز انتقل اجتماع أفراد العائلة الواحدة، لمشاهدة صلاة العيد، ومظاهر الفرح والسرور في مختلف المحافظات العُمانية، مع حضور الأغاني الوطنية والرقصات الشعبية، وقصص من التراث واللقاءات الدينية، ليبقى المشهد الإعلامي حاضرا في كل بيت عُماني مع اختلاف الشكل وبقاء الوسيلة، وكأن العيد هو صورة إعلامية تبرز فيها مشاعر الوطن، وتقاليد ثابتة وراسخة لا يمكن التنازل عنها مهما مضى الزمان.
اليوم تغيرت الوسيلة، فأصبحت تهاني العيد تنتقل عبر رسالة "واتساب" تبعث بشكل إلكتروني، وأصوات التكبيرات تعلو عبر صوت الهاتف النقال، ولقاءات الأحبة يكتفى بها من خلال رسائل في مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو صور منشورة عبر قصص وحالات تختفي بعد 24 ساعة، وأصبحت مظاهر العيد بعيدة عن البساطة، متكلفة وكثيرة البهرجة، تزايدت فيها التكاليف، وطغى عليها مقياس المفاضلة بالتنافس أيها سيكون الأميز والأبرز، كل ذلك لأجل صورة أو مقطع فيديو ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعيدا عن اللقاءات المملوءة بالمحبة والوئام.
الإعلام يوثق الاحتفال بالعيد
رغم هذا التحول بقى للإعلام حضوره، في نقل مظاهر العيد، وطقوس الاحتفال، من خلال بث مباشر تلفزيوني كان أو عبر المنصات الرقمية، وصوت التكبيرات حاضرا عبر مكبرات الصوت في مصليات العيد، وصوت مبثوث في الهاتف والتلفاز، وأصبحت أصوات العيد حاضرة كإرث لا يمكن الاستغناء عنه في ذاكرة وحاضر كل عُماني.
ومع كل التقدم الرقمي، إلا أن وسيلة تبادل التهاني عبر قنوات الإذاعة المختلفة، وبرامج العيد المباشرة لا تزال حاضرة حتى يومنا هذا، وكأن ولاء المستمع والمشاهد ما زال باقيا رغم كل تقدم رقمي، ولكن السؤال هل هذا سيظل باقيا مع الأجيال القادمة؟ أم أنه سيقل وربما ينقرض مع حضور تحول رقمي، وترندات تدخل في كل موسم، قد تطغى بحضورها على كل وسيلة تقليدية؟
صورة العيد مهما اختلفت بقيت
لم تكن للعيد إلا صورة جماعية يلتقطها أفراد العائلة الواحدة، عبر عدسة الكاميرا، يتم الاحتفاظ بها في ألبوم عائلي مطبوع، تصفحه يشكل استعادة لذكريات ومشاعر الفرح مهما عبرت الأزمان والأيام، إلا أن الصورة اليوم تنوعت وتشكلت بحضور "الفلاتر" التي تغير الملامح والأشكال، فردية أكثر منها جماعية، يتنافس فيها كل شخص بأن تكون اللقطة أكثر إثارة للانتباه وخروجا عن الواقعية، ومع دخول الذكاء الاجتماعي أصبحت الصورة بأسلوب رسومي كما حصل في ترند عيد الفطر الماضي، تلاحق المستخدمون واحدا تلو الآخر ليكون صورة من صور لا تمت للواقع بأي شكل من الأشكال.
تغير المظاهر.. واستمرار الاحتفالات
ورغم الاختلاف في بعض مظاهر العيد، إلا أننا في سلطنة عُمان مازلنا أكثر المجتمعات المحافظة على مظاهر العيد بشكلها التقليدي، بداية من وجود الهبطات، وصلاة العيد الجماعية في الساحات المفتوحة، وتبادل التهاني واللقاءات الودية بعد الصلاة مباشرة، إلى الزيارات العائلية الممتدة خلال أيام العيد، وفرحة الأطفال بالتطواف حول البيوت لجمع العيدية، إلى اجتماع العائلة حول مائدة العيد، المحتفظة بكل النكهات والأطباق اليومية: كالعرسية، والهريس، والشواء (التنور)، والمكبوس، وحضور فوالة العيد التي تجمع حلويات العيد مع تطور أشكالها، إلا أن الحلوى والقهوة العمانية ما زالت تتسيّد الموائد في كل بيت.
ومازالت احتفالات بعض ولايات سلطنة عُمان، منذ القدم وحتى اليوم محافظة على جميع الطقوس، فالرقصات والأغاني الشعبية تمتد طيلة أيام العيد، وبقاء "العيود" والأسواق المفتوحة للباعة المتجولين، مع أكشاك بيع الأطعمة الشعبية، وحضور أفراد الولاية الواحد لتتاح فرصة للقاءات الودية، كما أن بقاء مظاهر الذبح وتقطيع اللحم، وصنع العرسية، وإعداد الشواء بكل مظاهره العائلية والمجتمعية ما زالت في كل عيد تحتفظ بشكلها الأصلي، وهو ما بدا جليا في شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تزاحم كاميرات الهواتف لتوثيق هذه اللحظات، ونشر مقاطع الفيديو بأساليب أكثر احترافية، كما أصبحت سلطنة عُمان موطنا لجذب المؤثرين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ليحضروا للمشاركة في هذه العادات المفتقدة في بعض الدول، شعور بأن العيد ببقاء كل ذلك الإرث الثري هو فرحة والتحام مجتمعي لابد أن يبقى مهما طغى التجديد.