مشروبات ضمن وجبة سحور تكافح العطش خلال الجو الحار.. السر في اللبن الرايب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وجبة السحور هي أساسية للصائمين خلال شهر رمضان، وهي سنة عن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، لأنها تعمل على مقاومة العطش الجوع خلال ساعات الصيام الطويلة، وذلك تساعد على تسهيل العمليات الحيوية والأنشطة اليومية، ويكون من الأفضل تأخيرها لقرب أذان الفجر، وحتى تساعد على عدم الشعور بالعطش، خلال ساعات الذروة في خلال ساعات الصيام الحارة في تلك الأجواء التي تشهدها البلاد.
يجب أن تحتوي وجبة السحور تحتوي على أطعمة تساعد على الشعور بالارتواء وتجنب العطش خلال نهار رمضان، لعدم دخول الشخص في حالة من التعب خلال فترة الصيام، وخلال السطور التالية نستعرض وجبة سحور تكافح الشعور بالعطش في الجو الحار، كما أوضح استشاري التغذية العلاجية، الدكتور شادي عبد العال، للاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة بها، ويبقي الشخص على شعور الشبع والارتواء لأطول وقت.
يساعد الحليب أو اللبن الرايب في الشعور بعدم العطش طوال نهار رمضان وخاصةً خلال الأجواء الحارة، ومن الأفضل أختيار نوع من اختياره من الأنواع خالية الدسم، وتناول البطيخ أو العصير بعد وجبة السحور لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء، ولأنه يساعد على ترطيب الجسم والشعور بعدم العطش خلال ساعات الصيام.
كما أن الخيار من الخضروات التي بها كميات من الماء والتي تعمل على ترطيب البشرة والجسم خلال الصيام في الحر، وأضاف استشاري التغذية أن التمر غني بالألياف ويمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال فترة الصيام، وحتي إذا تناولت سحورك، تناول التمر حتى يساعد على مستوي السكر في الدم خلال الصيام، ومن المهم تناول كميات متعادلة في الفترة من الإفطار حتى السحور، لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام ولمنح الجسم كمية كافية من السوائل تساعده على محاربة العطش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة السحور السحور شهر رمضان الطقس خلال ساعات
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.