رسميا .. روسيا تكشف عن ملامح اول تحرك لها في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وجاء في بيان السفارة: "عقدت المحادثات الروسية الإريترية حول التعاون العسكري التقني في مقر إقامة رئيس إريتريا، وتبادل الجانبان وجهات النظر والمقترحات بشأن تطوير التعاون في هذه المجالات، وحددا المزيد من خطوات التعاون".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، رافق نائب القائد العام للقوات البحرية الروسية الأدميرال فلاديمير كاساتونوف خلال زيارة للفرقاطة الروسية "المارشال شابوشنيكوف" الراسية في ميناء مصوع كجزء من جدول الأعمال المخصص للذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإريتريا.
ودخلت الفرقاطة ميناء إريتريا في 28 مارس، وأعلن قسم دعم المعلومات لأسطول المحيط الهادئ، أن زيارة الفرقاطة تعتبر أول زيارة لسفينة روسية إلى هذا البلد في تاريخ روسيا المعاصر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
شهدت الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات المتواصلة بين جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" وعدد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي البيئي. وأسفرت هذه الاجتماعات عن وضع لبنات أولى لتحالف علمي يهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وحماية النظم البحرية الفريدة في البحر الأحمر.
وفي خطوة تعكس جدية هذا التوجه، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر مؤخراً بزيارة ميدانية إلى مركز "هيبكا" للتعليم ودعم البحث العلمي الواقع في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر. وخلال الزيارة، نوقشت سبل التعاون الأكاديمي والبيئي، وتم التوافق على عدة محاور استراتيجية.
من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الزيارة:
حماية الكائنات المهددة بالانقراض عبر آليات بحثية وميدانية مشتركة.توسيع نطاق دعم الأبحاث البحرية، لا سيما في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
تطوير منظومة الشمندورات المستخدمة في تثبيت القوارب، بما يحمي الشعب المرجانية من الأضرار الناتجة عن الرسو العشوائي.
ومن المنتظر أن تُترجم هذه التفاهمات إلى اتفاقيات تعاون رسمية تشمل تنظيم ورش عمل ميدانية، ودعم طلاب الجامعات في تنفيذ مشاريع تخرج وبحوث ميدانية في البيئة البحرية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية مشتركة.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر البيئات البحرية تنوعًا وغنىً في العالم، وتواجه شعابه المرجانية تحديات متصاعدة بسبب التغير المناخي والأنشطة البشرية. ومع انطلاق هذا التعاون متعدد الأطراف، يتطلع المعنيون إلى إحداث نقلة نوعية في حماية هذا الإرث الطبيعي العالمي