تعرّف على بيلي بار.. "رجل الثلج" الذي جمع وسجّل بيانات الطقس في مرتفعات كولورادو لخميسن عاماً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في جبال روكي في كولورادو، يقوم بيلي بار، الذي يبلغ من العمر 73 عامًا بقياس الثلوج الجديدة، التي تساقطت خلال منتصف شهر مارس/آذار، في تقليد بدأه منذ أكثر من 50 عامًا عندما تخرج من كلية العلوم البيئية بجامعة روتغرز في غوثيك بولاية كولورادو، وكان يقوم بهذا النشاط كهواية ومن دون أجر.
مع مرور السنوات، كشفت قياسات بيلي بار الدقيقة، أنّ الثلوج تصل متأخرة وتختفي مبكراً مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
وفي هذا الشأن قال بار: "الثلج هو الشكل المادي لخزان المياه، وإذا لم يكن هناك ما يكفي منه، فإنه يختفي".
وقد لعب ما يُطلق عليهم بـ "العلماء المواطنين" منذ مدة طويلة دوراً هاماً في تسجيل ملاحظات حول النباتات وإحصاء الحياة البرية لمساعدة الباحثين على فهم البيئة بشكل أفضل.
شاهد: سكان قرية "أولاد عمر" التونسية يعانون بسبب شحّ المياه والتغير المناخي62.3 درجة مئوية في ريو دي جانيرو.. موجة حرّ شديدة تجتاح البرازيل والتغير المناخي أول المتهمينإسهامات وبيانات بار حول الثلوج، والتي ينشرها على موقعه على الإنترنت، ساهمت في إثراء عدة أبحاث علمية، وساعدت في قياس أدوات استشعار الثلوج الجوية، ومع مرور كل عام، تستمر بياناته في التطور.
وسبق وأن تعرض بار إلى حادث حيث التوت ساقه عندما كان يتزلج بحثًا عن آثار الحيوانات، وهي نقطة بيانات أخرى يجمعها. وكان يخشى أن تنتهي مهمته غوثيك، مدينة التعدين السابقة التي سرعان ما تحولت إلى منشأة بحثية تابعة لمختبر روكي ماونتن البيولوجي حيث يعمل بار كمحاسب بدوام جزئي. ولشغفه بالبقاء أجرى بار عملية استبدال مفصل الورك.
أكد بار بأن الحوادث واردة دائماً، فبينما كان جالسا على مقعد بجانب مختبر الأبحاث في يوم دافئ على غير العادة من شهر مارس، تساقطت كتلة ثقيلة من الثلج من على السطح ودفعت المقعد للأمام، ما كاد أن يتسبب في سقوطه.
ويزرع بار منتجات زراعية في بيت بلاستيكي مكيف ملحق بمنزله، ومعظم منتجاته غير القابلة للتلف، والتي تم تخزينها في الخريف الماضي هي مواد عضوية.
وبالنسبة له، فإن طول العمر يعني مزيداً من الوقت للاستمتاع بالحياة الجبلية الهادئة منزله الريفي المكون من غرفتين والذي تتم تدفئته بواسطة الطاقة الشمسية، وموقد خشبي صغير يستخدمه لتسخين المياه وغسل الملابس ومشاهدة الأفلام ليلاً.
وعندما يحين وقت التقاعد أخيراً، يأمل بار مواصلة جمع بيانات الطقس لكن بطريقة أخرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكأن الحرب لا تكفي! التغير المناخي ينهك مربي النحل في سوريا التغير المناخي: المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تباشر النظر في شكوى ضدّ 32 حكومة أوروبية خبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن ارتفاع أسعار الأرز والمخاطر الغذائية الناجمة عن التغير المناخي حالة الطوارئ المناخية الولايات المتحدة الأمريكية الطقس الاحتباس الحراري والتغير المناخيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حالة الطوارئ المناخية الولايات المتحدة الأمريكية الطقس الاحتباس الحراري والتغير المناخي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو أزمة المهاجرين الشرق الأوسط ضحايا قصف السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف دون علم المستخدم
صفا
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن دون تدخل من المستخدم، وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد".
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل" و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من الشركات كافة كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
وينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.