مركز شرطة العروبة يضبط تشكيلاً عصابياً يمتهن السطو المسلح والسرقة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات
تمكن مركز شرطة العروبة بالتعاون مع مركز شرطة المبني التابع لمديرية أمن توكرة من ضبط تشكيل عصابي من جنسيات أفريقية يمتهن السطو المسلح والسرقة، وذلك تنفيذاً لتعليمات مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية في ضبط المطلوبين والخارجين عن القانون.
وجرى ذلك بعدما أصدر رئيس مركز شرطة العروبة مقدم جاد الله ماضي تعليماته لأعضاء التحريات بمرافقة الدوريات التابعة لمديرية أمن توكرة ودورية أخرى تابعة لدعم المديريات لإلقاء القبض على أفراد هذا التشكيل، حيث تم انتقال أعضاء تحريات مركز شرطة العروبة رفقة الدوريات التابعة لمديرية أمن توكرة وتم مداهمة منزل بمنطقة الوحيشي،وضبط ثلاثة منهم بمنطقة الوحيشي وباقي أفراد التشكيل تم ضبطه بمنطقة سيدي يونس وتم تسليمهم للدوريات التابعة لمديرية أمن توكرة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مديرية أمن بنغازي مركز شرطة العروبة مرکز شرطة العروبة
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
تحدث وزير المالية التركي محمد شيمشك، عن تكلفة الصراع المسلح الذي امتد على مدى عقود مع حزب العمال الكردستاني "PKK"، موضحا أن مكاسب انتهاء النزاع بعد إعلان التنظيم حل نفسه "ستكون هائلة".
وقال شيمشك في كلمة له على هامش مشاركته في "منتدى قطر الاقتصادي"، الثلاثاء، إن تركيا "أهدرت نحو 1.8 تريليون دولار خلال خمسين عاما في مكافحة الإرهاب"، حسب وكالة "بلومبيرغ".
وأضاف الوزير التركي في حديثه عن حل حزب العمال الكردستاني، أن "التطور الأخير سيكون مكسبا هائلا من حيث توجيه الموارد نحو مجالات أكثر إنتاجية وتنموية".
وشدد شيمشك على أن "الاقتصاد التركي يتمتع ببنية تحتية جيدة وقوة عاملة كبيرة"، لافتا إلى أنه “عندما تهدأ الأسواق العالمية، سيبحث المستثمرون عن دول مقاومة للتفكك في التجارة العالمية، ويمكنها في الوقت ذاته الاستفادة من الاستقرار والرفاه في المنطقة، وتركيا من بين هذه الدول"، وفقا لوكالة الأناضول
ويأتي حديث شيمشك بعد أيام من إعلان حزب العمال الكردستاني موافقته على إنهاء الصراع مع الدولة التركية وحل نفسه وإلقاء السلاح.
وفي 12 أيار /مايو الجاري، وصل حزب العمال الكردستاني إلى قرار حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع الدولة التركية، تاركا الباب مفتوحا أمام الأحزاب السياسية الكردية من أجل "تطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية".
وجاء الإعلان الذي وصف بالتاريخي عقب جهود قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحليفه زعيم الحركة القومية دولت بهتشلي، لإنهاء ملف الصراع، ضمن مساعي أنقرة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".
وشدد أردوغان على أن دفن الأسلحة هو الهدف النهائي لخطوة "تركيا خالية من الإرهاب"، موضحا أن هذه الخطوة ستخدم في الوقت ذاته السلام والتنمية والاستقرار في العراق وسوريا أيضا، وفقا لوكالة الأناضول.
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 بقيادة عبد الله أوجلان، في أجواء سياسية شديدة الاستقطاب، كانت تركيا تعاني فيها من اضطرابات داخلية وصدامات أيديولوجية بين اليسار واليمين.
وعام 1984، أعلن العمال الكردستاني بقيادة عبد الله أوجلان "الكفاح المسلح" ضد تركيا، ما أدخل البلاد في دوامة من الصراع والعنف المتبادل.
وفي شباط /فبراير الماضي، وجه أوجلان المسجون بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999، خطابا وصف بالتاريخي، دعا فيه إلى إنهاء العمل المسلح تماما.
واعتبر أوجلان أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.