هل ليلة القدر في 25 رمضان؟.. علاماتها ظهرت وترقبوا الباقي منها في الصباح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليلة القدر أصبحنا اليوم 25 رمضان ثالث ليلة وترية من العشر الأواخر من رمضان، ويترقب الكثير علامات ليلة القدر فى الليالي الوترية، آملين أن يبلغهم الله ليلة القدر ونفحاتها لعل تصيبهم نفحة لا يشقوا بعدها أبدا فهى ليلة خير من 1000 شهر، وليلة تتغير فيها اعمال العباد للأحسن والافضل، ويبحث الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل عن دعاء ليلة القدر 25 رمضان، لذا يقدم موقع صدى البلد علامات ليلة القدر 25 رمضان.
(( اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفُ عنا))
1- تكون فيها السماء صافية وخالية من النجوم والشهب.
2- ليلة لا حارة ولا باردة.
3- يكون القمر فيها كمثل شق جفنه أي يكون القمر مثل نصف الطبق.
4- شمسها تطلع بلا شعاع لها.
5- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر فيها أكثر من غيرها.
6- الرياح تكون ساكنة.
7- كثرة عدد الملائكة فيها، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال في ليلة القدر: «وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
(( اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك))
(( اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء))
(( اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني واكرمني وارزقني من حيث لا أحتسب)).
1- خذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا.
2- لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.
3- أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.
4- احرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.
5- اقبل على الله بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله.
6- ابتعد عن المشاحنة واعف عن كل من أخطأ في حقك.
7- لابد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.
8- ركز على الكيفية، فليس من المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساه لاه.
9- الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.
10- كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.
11- الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.
12- استغفر الله من كل ذنب ارتكبته، واسأله أن يعفو عنك.
13- أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.
14- أكثر من دعاء النبي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
15- الإكثار من طلب العتق من النار.
16- الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
17- الدعاء بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".
18- الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
19- اقرأ ما تيسر من القرآن.
20- أكثر من الدعاء حال سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.
21- أطل السجود وتضرعك لربك.
22-لا تضيع أية فرصة، واحذر من التقصير لحظة، فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.
23-تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكل حاجزًا.
24-إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجر، والملائكة في حالة صعود وهبوط.
25-لا تنس أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع، فالصدقة لها أجر عظيم.
26- اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ليلة القدر علامات ليلة القدر أعمال ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان دعاء لیلة القدر هذه اللیلة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي