أهم الأشخاص الذين أدعو لهم في ليلة القدر 2024
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تكتسي الأرض بسحر خاص وتنفرد بليلة تُعتبر خير من ألف شهر، ليلة القدر.
وفي هذه الليالي الفضيلة، ينتاب الإنسان الشعور بالتواضع والتقرب إلى الله، ويُحيط بأمانيه وأحلامه الخيرة. ومن بين الأمنيات التي يتمناها الإنسان في هذه الليالي المباركة، تأتي دعاء الخير للأشخاص الذين نحبهم ونقدرهم في حياتنا.
العائلة: ليلة القدر هي فرصة لنرفع أكفنا إلى الله بالدعاء لأسرتنا، فهم أقرب الناس إلينا وأحب الناس إلى قلوبنا. ندعو لوالدينا بالصحة والسعادة، وندعو لأخوتنا وأخواتنا بالتوفيق والنجاح في حياتهم.
الأصدقاء: لا يمكننا نسيان أصدقائنا في ليلة القدر، فهم الأشخاص الذين يشاركوننا الفرح والحزن، ويقفون بجانبنا في كل المواقف. ندعو لهم بالتوفيق والنجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، ونسأل الله أن يديم عليهم الخير والسعادة.
المربين والمعلمين: تعتبر ليلة القدر فرصة لنشكر مربينا ومعلمينا الذين ساهموا في بناء شخصياتنا وتوجيهنا نحو الخير والنجاح. ندعو لهم بالصحة والسعادة، ونسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.
المحتاجين: في هذه الليالي المباركة، لا ننسى أيضًا الفقراء والمحتاجين، الذين يعانون من ظروف صعبة في حياتهم اليومية. ندعو لهم بالرزق والعافية، ونسأل الله أن يفرج كربهم ويجعل حياتهم أفضل.
المسلمين في كل مكان: في ليلة القدر، نتضرع إلى الله لجميع المسلمين في كل مكان، ندعو لهم بالأمن والسلام، ونسأل الله أن يوحد كلمتهم ويحقق لهم النصر والعزة.
في الختام، تعتبر ليلة القدر فرصة لنرفع أكفنا بالدعاء لكل من نحب ونقدر في حياتنا، ولجميع المسلمين في كل مكان. لنستغل هذه الفرصة العظيمة لنتقرب إلى الله بالدعاء والتضرع، ولنسأله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويجعلها في ميزان حسناتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليالي العشر الأواخر رمضان 2024 ليلة القدر ليلة القدر 2024 رمضان دعاء ليله القدر لیلة القدر إلى الله
إقرأ أيضاً:
ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة
شهد قطاع غزة مقتل أكثر من 46 فلسطينيًا فجر الأربعاء، بينهم 30 شخصًا لقوا حتفهم أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية، وفقًا لمصادر طبية في المستشفيات. اعلان
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن ما لا يقل عن 46 فلسطينيًا لقوا حتفهم في ضربات جوية وإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، في مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت المستشفيات العاملة في غزة أن أكثر من 30 من الضحايا قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في مدينة غزة، استقبل مستشفى الشفاء 12 جثمانًا لأشخاص قُتلوا ليلة الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته المصادر الطبية، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على جموع من المدنيين المتجمعين قرب معبر زكيم في شمال غرب القطاع، خلال انتظار وصول شحنات المساعدة.
Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةورصدت الكاميرات في مشهد مأسوي لحظة انهيار عاطفي لطفل يبلغ 13 عامًا في مدينة غزة، بعد أن فقد والده الذي قُتل أثناء انتظاره المساعدات في أحد مراكز توزيع الإغاثة، حيث أصرّ على ارتداء قميص والده، بينما حاول أفراد عائلته التخفيف عنه لحمايته من الانهيار النفسي.
وفي مخيم جباليا للاجئين، والمناطق الشمالية المحيطة مثل بيت لاهيا وبيت حانون، سُجل مقتل 13 شخصًا جراء ضربات جوية، وفقًا لبيانات طبية.
أما في خانيونس، فقد استقبل مجمع ناصر الطبي جثث 17 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، الذين قُتلوا مساء الثلاثاء بينما كانوا يتجمعون بالقرب من "الممر الجديد موراج"، الذي يفصل المدينة عن رفح جنوبًا، في انتظار وصول مساعدات عبر هذا الممر المؤدي إلى الجنوب.
وأضاف المجمع الطبي أنه تم استقبال جثمان رجل آخر قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت خيمة لنازحين في خانيونس.
وفي مخيم النصيرات السكني، أكد مستشفى العودة استلامه جثث أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأربعاء بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في منطقة ممر نتساريم، جنوب وادي غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة