#سواليف

كشف مسؤول أمني في داخلية غزة عن نتائج التحقيق مع قادة قوة أمنية شكلها اللواء ماجد فرج واعتقلت في قطاع غزة.

وبحسب المسؤول الأمني، فإن الخطة الأمنية التي وضعها اللواء ماجد فرج لإدارة الوضع في غزة تستند إلى ثلاث مراحل، الأولى هي الأمن الغذائي تحت غطاء الهلال الأحمر الفلسطيني والثانية تستهدف العشائر والثالثة الأمن الشامل.

ووفق الخطة، حدد ماجد فرج وجهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله مقرالهلال الأحمر بمستشفى لقدس مقرًا للقوة الأمنية بحماية جوية إسرائيلية.

مقالات ذات صلة مهم لطلبة التوجيهي بشأن جدول امتحانات الدورة الصيفية 2024 2024/04/04

وكلّف اللواء ماجد فرج فريقًا من ضباط جهاز المخابرات الفلسطيني بمتابعة وتنفيذ الخطة، والضباط هم ناصر عدوي وسامي نسمان وشعبان الغرباوي وفايز أبو الهنود.

وتشير نتائج التحقيق إلى أن أفرادًا من القوة الأمنية التي شكلها ماجد فرج، كلفت بجمع معلومات من مجمع الشفاء الطبي، قبل أسبوعين من الاقتحام الاخير.

ويوم الأحد الماضي، كشفت الجبهة الداخلية في قطاع غزة، عن “تسلل عدة ضباط يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله إلى منطقة شمال قطاع غزة”.

وقالت الجبهة الداخلية في بيان مقتضب، إن “الضباط تسللوا مساء أمس السبت إلى شمال غزة في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال”.

وأشارت، إلى أن العملية، تمت بعد اتفاق تم بين الطرفين “في إشارة للاحتلال وجهاز المخابرات العامة” في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي.

وأكدت أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله.

وحذرت من أنه “سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال”.

وفي السياق، أكد مصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة أنّ القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت أمس مع شاحنات الهلال المصري نسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال، وادار عملها فرج بطريقة أمنية مخادعة ضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية.

وأكد المصدر، أنّ الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها. لافتا، إلى أنّ الشرطة الفلسطينية في رفح ألقت القبض على عدد من قيادة هذه القوة.

وتابع المصدر أن توجيهات وصلت لوزارة الداخلية في غزة من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالتعامل مع أي قوة أمنية لا تدخل غزة عبر مقاومتها التي تدافع عن الوطن ودفعت الغالي والنفيس من أجله معاملة قوات الاحتلال.

وفي وقت سابق، اعتبرت فصائل فلسطينية، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “قوة احتلالية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی قطاع غزة ماجد فرج

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب

تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.

وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.

وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

الدهيني يتولى القيادة

وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".

وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".

وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.

وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".

وقد ذكر في  تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسمعتش الكلام.. الداخلية تكشف تفاصيل ضرب مدرس لطالبة بالقاهرة
  • بوابة الوفد تكشف تفاصيل نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب بأسيوط
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة داخل مدرسة بالإسماعيلية
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين عدد من الأشخاص داخل مدرسة بالإسماعيلية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • تفاصيل التحقيق المتهمين بإنشاء كيان تعليمى فى المعادى
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جلوس فتاتين أعلى ميكروباص فى الغربية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى مجموعة من الأشخاص على آخر بقنا