أكدت هيئة النقل في عجمان، الانتهاء من استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، معلنة عن مواعيد تقديم خدمات مركز سبيد لفحص وتسجيل المركبات، ووسائل النقل والتي تشمل النقل العام والنقل البحري “عبره عجمان” وحافلة تحت الطلب خلال إجازة عيد الفطر.

ووفرت الهيئة القنوات الذكية للمتعاملين للوصول إلى خدمات منظومة النقل المتنوعة، ويمكن طلب مركبات الأجرة عن طريق تطبيق “route ” ، كما يمكن التواصل مع الهيئة على مدار الساعة عن طريق الاتصال بمركز الاتصال على الرقم 600599997.

وقالت الهيئة، يستأنف مركز سبيد لفحص وتسجيل المركبات خدمات فحص المركبات العمل ابتداء من ثالث أيام العيد، وفقاً لمواعيد العمل الاعتيادية خلال أيام الأسبوع ، من الأحد إلى الخميس، من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى التاسعة مساء، وفي يوم الجمعة فستكون هناك فترتان، الصباحية من 7:30 صباحاً وحتى 12:00 ظهراً، والمسائية من 4:00 وحتى 9:00 مساءً، وفي يوم السبت من الساعة 8:00 صباحا وحتى 9:00 مساء.

وتم تحديد مواعيد النقل البحري خلال إجازة عيد الفطر من الساعة الثامنة صباحاً وحتى منتصف الليل في جميع محطات العبرة منها الراشدية والزوراء والصفيا والمارينا، .

وشددت الهيئة على عملائها بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة خلال تواجدهم في العبرة.

وبينت أن رحلات التنقل العام ستبدأ انطلاقها للخطوط الداخلية والخارجية في الساعة 6:00 صباحاً وحتى منتصف الليل، وذلك لتغطية الإقبال الكبير من المستخدمين خلال أيام العيد، وتعد رحلات النقل العام مجانية لأصحاب الهمم و كبار السن.

وبالنسبة لخدمة حافلة تحت الطلب فستكون مواعيد عملها خلال أيام عيد الفطر من الساعة السادسة صباحاً وحتى منتصف الليل، ويمكن للمتعاملين طلب خدمة “حافلة تحت الطلب” من خلال التطبيق الذكي المتوفر في أبل ستور وغوغل بلاي ستور على الهواتف والأجهزة الذكية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من الساعة عید الفطر

إقرأ أيضاً:

“المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة “المقمع” و”أبو فتيل”، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة “المقمع” بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة “الصفحة” المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب “الضراب” الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

اقرأ أيضاًالمنوعاتانخفاض أسعار النفط متأثرة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي

 

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة “المقاميع” في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.
ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من “المقمع” تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.
ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل “الوبر”، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.
ولا يكتمل حضور”المقمع” في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء”الزهاب”، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.
ويُعد “المقمع” من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها “الأسطوانة”وهي ماسورة البندقية، و”المدك” المستخدم لضغط البارود، و”الديك” الذي يشعل الفتيل، و”العين” حيث يوضع البارود، و”الزناد” الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال “المقمع” يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر “الأثب”، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.
وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

 

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه “تنومة” أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال “المقمع” حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

مقالات مشابهة

  • من الإسكندرية لأسوان.. مواعيد القطارات اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم.. الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • «ﻋﺠﻤﺎن ﻟﻠﺘﻤﯿﺰ» ﯾستشرف مستقبل الخدمات الاستباقية
  • اللجنة العليا الدائمة بشرطة عجمان تبحث تطوير خدمات «الركن الذكي»
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • “المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد القطارات اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • مكيف وتالجو.. مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • كلمات مؤثرة من زوجة رومارينهو عن الاتحاد: “أيام لا تعوض”
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد القطارات اليوم الأحد 27 يوليو 2025