يختتم أعماله اليوم بصنعاء: مؤتمر فلسطين يستعرض أعمال 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن ودول عربية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الثورة/ قاسم الشاوش / احمد المالكي
تختتم اليوم بالعاصمة صنعاء فعالية المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية. وتضمنت محاور المؤتمر “دور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية خاصة بعد السابع من أكتوبر 2023م، فضلاً عن دور الإعلام المقاوم في نصرة القضية الفلسطينية».
وكان المؤتمر قد ناقش امس في يومه الثالث على التوالي، أربع جلسات عمل، استعرضت أكثر من 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن وبلدان عربية وإسلامية».
ففي الجلسة الأولى التي رأسها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، جرى عرض 12 ورقة عمل، بحضور نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ووكيل محافظة البيضاء ناصر العجي، ووكيلة وزارة التعليم العالي المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، ورئيس اللجنة التحضيرية – للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومنسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، وأكاديميين وباحثين ومهتمين.
تناولت الورقة الأولى الإستراتيجية المتكاملة بين فلسطين واليمن بعد السابع من أكتوبر 2023م، واستعرضت الثانية اختلال توازن الخارطة الديمغرافية السياسية الفلسطينية “ الوكالة اليهودية ونشاطها في اليمن خلال عام “1908 – 1976م”.
فيما ركزت ورقة العمل الثالثة، على العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر بين الواقع والافتراء، وتناولت الرابعة دور الإعلام في نصرة القضية الفلسطينية، فيما تحدثت الورقة الخامسة عن القضية الفلسطينية في فكر الشهيد القائد .. دراسة تاريخية.
وركزت الورقة السادسة على دور المقاومة الفلسطينية في تحريك الفكر العسكري اليمني لضرب الاستراتيجيات الإسرائيلية في جنوب البحر الأحمر “1971- 1973م”، وتناولت الورقة السابعة “فلسطين الاجتثاث في زمن التدجين العربي دراسة في أنثروبولوجيا التاريخ” والثامنة استعرضت غايات الاحتلال الصهيوني من تدمير المؤسسات التعليمية في فلسطين.
في حين تناولت ورقة العمل التاسعة علاقة اليمنيين بالفلسطينيين ومينائهم غزة قبل الإسلام من منظور النقوش المسندية، في حين ركزت ورقة العمل العاشرة “على حرب الطوفان ودور اليمن خلاصات فكرية واستراتيجية».
وحملت ورقة العمل الحادية عشرة، عنوان “الجهاد والقضية الفلسطينية برؤية قرآنية”، واستعرضت الورقة الأخيرة “القضية الفلسطينية في فكر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي محاضرات يوم القدس العالمي نموذجاً».
وفي الجلسة الثانية التي رأسها عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضه عشرة أوراق علمية، استعرضت الورقة الأولى المضامين الدينية في الصراع العربي – الصهيوني وأثره على مستقبل القضية الفلسطينية.
وتمحورت ورقة العمل الثانية حول قضية” الأرض والماء صراع من أجل الوجود والبقاء في فلسطين استخدام صور الأقمار الصناعية وخرائط نظم المعلومات الجغرافية جي أي اس، فيما تطرقت الثالثة إلى دور” المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومخاطر التطبيع من وجهة نظر العاملين في قطاع التعليم بالجمهورية اليمنية».
وفي حين تناولت ورقة العمل الرابعة “سيميائية خطاب الإعلام المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني”، ركزت الورقة الخامسة على الأبعاد الجيوستراتيجية للأطماع الصهيونية في الجزر اليمنية”سقطرى، ميون، حنيش».
بينما عرّجت الورقة السادسة على جريمة الإبادة الجماعية في غزة وفقاً للقانون الإنساني الدولي ووسائل مواجهتها، وتناولت الورقة السابعة أهداف ومآلات طوفان الأقصى، والورقة الثامنة بعنوان “طوفان الأقصى .. دلالات التوقيت واستراتيجيات الحدث».
واستعرضت الورقة التاسعة دور مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية في دعم المقاومة الفلسطينية من وجهة نظر طلاب جامعة البيضاء، وركزت العاشرة على أثر الولاء والبراء في تحصين الأمة من التطبيع مع الكيان الصهيوني».
وعرضت الجلسة الثالثة التي رأسها الناشط الثقافي الدكتور خالد القروطي، نحو 11 ورقة عمل “ الأولى بعنوان “القدس يندب أهله”، وتناولت الثانية “مشروعية المقاومة في ظل القانون الدولي على ضوء الوضع الفلسطيني».
وتوقفت الورقة الثالثة عند الاستهداف الممنهج للكيان الصهيوني للعلماء الفلسطينيين – عالم الفيزياء سفيان تايه أنموذجاً، والرابعة حول “العلاقات الشبابية والرياضية بين دولة فلسطين واليمن، فيما تناولت الورقة الخامسة “تأثير طوفان الأقصى على الشباب اليمني والعربي».
وسلّطت الورقة السادسة الضوء على دور محور المقاومة وجبهة الاسناد اليمنية في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، فيما عرضت السابعة “الموقف اليمني المساعد لعملية طوفان الأقصى ثوابت إيمانية ومنطلقات إنسانية وأخلاقية».
وحملت الورقة العلمية الثامنة، عنوان “غزة تاريخياً قبل إسرائيل”، في حين ركزّت ورقة العمل التاسعة على دور الإعلام الرياضي في التعريف ببطولات الأقصى.
واستعرضت الورقة العاشرة “الجهاد المالي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لصالح القضية الفلسطينية لستم وحدكم، واختتمت الجلسة بورقة عمل حول “رؤية قانونية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة».
وناقشت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود قاسم مقشر، 12 ورقة علمية، عرّفت الورقة الأولى “اليهود وخطرهم على الدولة الإسلامية في العصر النبوي».
وأفردت الورقة الثانية مساحة واسعة حول “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وحقيقته”، فيما قدّمت الورقة الثالثة عرضاً حول الرؤية القرآنية لسورة الإسراء عن نهاية كيان بني إسرائيل، وعرضت الرابعة الرواية الكاملة لجاسوس إسرائيلي في الحديدة باروخ مزراحي، والخامسة حول “أثر تطبيع الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني في تدمير الأمة العربية».
وتمحورت الورقة السادسة حول “مقاومة الشباب اليمني للتطبيع الرقمي مع الكيان الصهيوني الفيس بوك أنموذجاً، فيما استعرضت السابعة موقف المملكة المتوكلية اليمانية من اليهود وقضية فلسطين.
وتناولت ورقة العمل الثامنة “الموقف اليمني المستمر والمساند لعملية طوفان الأقصى”، وتطرقت الورقة التاسعة إلى طبيعة الصراع العربي الصهيوني نشأته وتطوره ومستقبله، والعاشرة حول دور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية بعد عملية “طوفان الأقصى».
واختتمت الجلسة الرابعة بمناقشة ورقتي عمل “الحادية عشرة حول “أثر وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”، والورقة الثانية عشرة عن الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني في ضوء ملازم الشهيد القائد وخطابات السيد القائد».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی نصرة القضیة الفلسطینیة طوفان الأقصى ورقة العمل التی رأسها فی حین
إقرأ أيضاً:
منتدى عالم تجربة العميل يختتم أعماله بتجارب معرفية ثرية ومشاركة خبراء من المملكة والعالم
البلاد (الرياض)
اختتم منتدى عالم تجربة العميل في نسخته الثالثة أعماله اليوم الأربعاء، بعد إقامة فعالياته خلال الفترة (9–10 ديسمبر)، والتي شهدت تقديم عدد من الورش المتخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين، وسط حضور لافت يعكس التطور المتسارع للمشهد المعرفي في تجربة العميل، ودور المنتدى في دعم بناء ممارسات متقدمة على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهد اليوم الأول تقديم ورشة منصة الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء لجان فينسينت، التي استعرض فيها دور الذكاء الاصطناعي المدعوم بالبشر في تحليل تفاعلات العملاء وتمكين الموظفين. كما قدّم أحمد صالح ورشة رحلة العميل بين المنهجيات العلمية واللمسات الإنسانية التي ركزت على تحويل الرحلات من نماذج تحليلية إلى قصص إنسانية ملهمة تدعم اتخاذ القرار.
وفي ورشة رحلة العميل بعيون العميل قدّم رامي مختار محاكاة تفاعلية تُمكّن المشاركين من فهم التجربة من منظور العميل بشكل مباشر، فيما تناولت ورشة حامد الذيابي تجربة المستفيد للمنظمات غير الربحية آليات تصميم رحلات تفاعلية وتحقيق أثر اجتماعي مستدام. كما ناقشت دارين الصيني ومحمد السويلم في ورشة تصميم رحلة الزائر في الفعاليات أسس تصميم رحلة متكاملة تعزّز رضا الزوار وترفع جودة التجربة.
وقدمت شيفون مالين ومايكل باتريك كيلين ورشة صناعة تجارب عميل استثنائية التي ركزت على الممارسات العالمية الرائدة ومبادئ التأثير العاطفي، فيما اختُتم اليوم الأول بورشة عبدالله الروقي من صوت العميل إلى تحسين التجربة التي تناولت تحويل الملاحظات إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وفي اليوم الثاني، قدمت أولغا غوسيفا ورشة اقتصاديات السلوك: فهم السلوك غير العقلاني لدى العملاء التي ناقشت التحيزات المعرفية وكيفية توظيفها لتحسين التجربة. كما تناول ستيفان أوستهوس في ورشة تقييم نضج تجربة العميل وتحويل الرؤى إلى خطوات تنفيذية منهجيات التقييم وبناء خطط تطبيقية واضحة.
وطرحت زبيدة حريري ورشة ثقافة تجربة العميل التي ركزت على بناء ثقافة مؤسسية تتمحور حول العميل، فيما ناقش محمود البواليز في ورشة من الرقمنة إلى الابتكار أثر التحول الرقمي في تطوير تجربة العميل. وقدّم موسى حنن ورشة إدارة مؤشرات تجربة العميل التي تناولت أدوات القياس وربطها برضا العملاء وتحسين الأداء المؤسسي.
واستعرضت سلطانة المحيسن ورشة تصميم التجربة وصناعة الحياة نماذج إنسانية تُسهم في بناء استراتيجيات مؤثرة، بينما ناقشت فاطمة الغامدي في ورشة مستقبل تجربة العميل في السعودية 2030 دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في تشكيل تجارب مستقبلية متوافقة مع رؤية المملكة.
واختتم المنتدى أعماله هذا المساء بحفل تكريم لعدد من الشخصيات المتميزة في مجال تجربة العميل تقديرًا لإسهاماتهم في تطوير المجال.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للترفيه كشريك استراتيجي للمنتدى ضمن جهودها لدعم المبادرات المعرفية التي ترتقي بتجارب الجمهور وتعزز جودة الخدمات في قطاع الترفيه بما يواكب تطوره المتسارع في المملكة.