ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنظومة الأمنية في إسرائيل، اتخذت عدّة إجراءات، في إطار الاستعداد للرد الايراني بعد قصفها سفارتها بدمشق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع GPS في عموم إسرائيل”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم إيضا “إلغاء كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش”، وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه “في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات”.
هذا وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق، “أنه في إطار تقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي”، كما “يشهد سلاح الجو الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بكل أذرعه من الطائرات الحربية واستعدادها للتصدي عبر منظومات الدفاع الجوي”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت سابق، بأن “الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر دون رد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة أمريكية إلى إسرائيل إسرائيل وأمريكا السفارة الإيرانية بدمشق
إقرأ أيضاً:
سوريا تشكل هيئة للعدالة الانتقالية
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الرئاسة السورية أن دمشق ستشكل لجاناً لتحقيق العدالة والبحث عن المفقودين، وتعويض المتضررين والعثور على آلاف الأشخاص الذين لم يُستدل على أماكنهم بعد.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات لحقوق الإنسان: إن الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من 13 عاماً في سوريا، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، معظمهم من المدنيين، وفقد أكثر من 100 ألف شخص.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة، أمس، أن «الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية» تعنى بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام السابق، ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ولم يذكر البيان ما إذا كانت الهيئة ستكون مسؤولة عن التحقيق في انتهاكات أطراف أخرى انخرطت في الحرب السورية.
وفي سياق آخر، دعا وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، المجموعات المسلحة الصغيرة التي لم تندمج بعد مع الأجهزة الأمنية، إلى القيام بذلك في غضون 10 أيام، وإلا واجهت إجراءات لم يحددها، في محاولة لتوطيد سلطة الدولة بعد 6 أشهر من سقوط النظام السابق.
وقال وزير الدفاع في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الأول: «بدأنا منذ اليوم الأول بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية».
وأضاف: «انطلاقاً من أهمية العمل المؤسساتي، فإننا نشدّد على ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان».