ثنائي مبهر.. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يساعد الجمع بين الموز وزبدة الفول السوداني في تجنب حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "فيري ويل هيلث" Very Well Health، فإن الدهون الصحية والبروتينات الموجودة في زبدة الفول السوداني تساعد على إبطاء امتصاص السكر والحفاظ على استقراره، كما يلي:
1- استقرار مستويات السكر في الدم
يساعد تناول الكربوهيدرات، مثل الموز، مع الدهون غير المشبعة، كتلك الموجودة في الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني، على تنظيم مستويات السكر في الدم.
ومن مصادر البروتين الأخرى التي يُمكن تناولها مع الموز المكسرات والجبن القريش والزبادي اليوناني. ويُعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين طريقة فعالة للحفاظ على وزن صحي.
2- إبطاء عملية الهضم
يُبطئ تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية امتصاص السكر في الأمعاء. ويحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان ونشا مقاوم. ولا يمتص الجسم هذه الأنواع من الألياف، بل تُشكل مادة هلامية في المعدة، مما يُبطئ عملية الهضم، وبالتالي يمنع ارتفاع سكر الدم.
3- ضبط ضغط الدم
إن الموز غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يدعم صحة القلب. ويساعد البوتاسيوم على موازنة السوائل في الجسم، ويمنع احتباس السوائل ويخفض ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالفواكه، مثل الموز، يميلون إلى انخفاض ضغط الدم. هذا مفيد بشكل خاص لمرضى السكري لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
4- زيادة مستويات المغنيسيوم
ويحتوي كل من الفول السوداني والموز على المغنيسيوم، وهو معدن يُمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بمرض السكري. وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لانخفاض مستويات المغنيسيوم. تؤدي زيادة تناول المغنيسيوم إلى تحسين حساسية الأنسولين والمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط ضغط الدم القريش الجبن القريش المكسرات الدهون الصحية عملية الهضم الهضم وزن البروتين الألياف السكر الأمعاء المغنيسيوم مرضى السكري زبدة الفول السوداني الموز مستویات السکر فی الدم الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
تناولها يوميًا.. وجبة خفيفة شائعة تحسن الذاكرة خلال فترة قصيرة
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات صغيرة يوميًا من وجبة خفيفة شائعة يعزز الذاكرة ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ خلال أربعة أشهر.
أظهرت النتائج أن تناول الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره يوميًا قد يسهم بشكل ملحوظ في تحسين قدرات الذاكرة لدى كبار السن.
شملت الدراسة 31 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا، جميعهم بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض مثل القلب أو السكري أو حساسية الفول السوداني، كما أنهم غير مدخنين.
تم تنفيذ التجربة على مرحلتين: في الأولى، استهلك المشاركون الفول السوداني يوميًا لمدة 16 أسبوعًا، بينما امتنعوا تمامًا عن تناوله خلال المرحلة الثانية التي استغرقت أيضًا 16 أسبوعًا، مع وجود فترة راحة مدتها ثمانية أسابيع بين المرحلتين.
وأجريت اختبارات معرفية لقياس الذاكرة وقدرات التفكير وسرعة حل المشكلات لدى المشاركين، مع مراقبة ضغط الدم وعاداتهم الغذائية باستخدام استبيانات.
أظهرت النتائج أن تناول 60 غرامًا من الفول السوداني يوميًا على مدى 16 أسبوعًا أدى إلى تحسن في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8%؛ حيث تمكن المشاركون من تذكر الكلمات بشكل أفضل مقارنة بفترة عدم استهلاك الفول السوداني.
واستند الباحثون إلى تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي غير الباضع لتقييم تدفق الدم إلى الدماغ، والذي ارتفع بنسبة 3.6% عمومًا، مع زيادة أكبر بنسبة 4.5% في المادة الرمادية على وجه الخصوص. وسُجلت تحسينات ملحوظة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة واللغة، حيث ارتفع تدفق الدم بنسبة 6.6% في الفصين الأمامي والصدغي، و4.9% في الفصين الصدغيين.
يرجح الباحثون أن هذه التأثيرات الإيجابية تعود لوجود حمض "إل-أرجينين"، المعروف بدوره في تحسين تدفق الدم، والمركبات النشطة في قشر الفول السوداني، التي تعمل على حماية خلايا الدماغ من التلف. يُسهم التحسن في التروية الدموية في تعزيز توفير الأكسجين والعناصر المغذية للدماغ، مما يدعم الذاكرة والوظائف الإدراكية.
وأوضح بيتر جيه جوريس من جامعة ماستريخت في هولندا أن التروية الدموية الجيدة ضرورية للحفاظ على الوظائف الأساسية للدماغ، مثل الذاكرة، مشيرًا إلى أن نقص الأكسجين والمغذيات قد يضر بالأداء الإدراكي.
وأكد جوريس أن الفريق تفاجأ بالتحسينات الملحوظة في مناطق واسعة من الدماغ، مما يعكس تأثيرًا أشمل يشمل صحة الأوعية الدموية الدماغية. كما شدد على أهمية استهلاك الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره نظرًا لفوائد القشرة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تعزز الفوائد الصحية المحتملة.