مدرب تشيلسي يحذر لاعبيه من “منطقة الراحة”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال مدرب تشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو، إن "لاعبيه يجب أن يتجنبوا الدخول في منطقة الراحة خلال المباريات، وإن عليهم أن يطلبوا المزيد من أنفسهم إذا أرادوا الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم".
وأنفق تشيلسي، الذي يستضيف مانشستر يونايتد في وقت لاحق اليوم الخميس، أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني (510 ملايين دولار) لضم 13 لاعبًا جديدًا العام الماضي.
ورغم الإنفاق، عانى الفريق الشاب من أجل تحقيق الثبات وبعد تعادله 2-2 أمام بيرنلي المهدد بالهبوط يوم السبت الماضي، يحتل النادي المركز 12.
وعندما سُئل عن ما إذا كان يخشى أن عقلية لاعبيه تمنعهم من المنافسة بكامل إمكانياتهم، وافق بوكيتينو على ذلك.
وأضاف "لا تكن أبدًا في منطقة الراحة. إذا كنت في منطقة الراحة يتراجع مستواك ومعاييرك.
"المثال في المباراة الأخيرة. لهذا السبب نحن في طور بناء شيء ما. ولهذا السبب لا نفوز بالطريقة التي نتوقعها. هذا لأننا ما زلنا بحاجة إلى صنع عقلية تساعدنا.
"يجب أن تطلب المزيد من نفسك ومن زملائك في الفريق. الإمكانيات (موجودة) لكننا بحاجة للفوز اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمام الدوري الانجليزي تين مانشستر يونايتد كرة القدم تشيلسى طريقة
إقرأ أيضاً:
97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استشهد 97 فلسطينياً على الأقل منذ فجر اليوم الأحد جراء سلسلة غارات جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت وسائل الإعلام أن من بين الشهداء 45 شخصاً سقطوا في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية، فإن ثلاث غارات متتالية ضربت منطقة المنتزه الإقليمي بالمواصي، حيث أُقيمت خيام لإيواء مئات العائلات التي فرت من القتال الدائر في مدينة رفح ومناطق شرق خان يونس. وقد أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت قوات الاحتلال خيمة أخرى قرب مستشفى "الكويت التخصصي" الميداني في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الأقل، في وقت أعلنت فيه إدارة المستشفى توقف العمل في قسم العمليات الجراحية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء القصف.
وذكر بيان المستشفى أن القصف أدى إلى تعطل مولدات الكهرباء ولوحة التحكم الرئيسية، فضلاً عن أضرار لحقت بأقسام أخرى، الأمر الذي يهدد حياة المرضى ويعطل تقديم الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وقد أدت الغارات إلى اندلاع حرائق في عدد كبير من الخيام، التي باتت في معظمها متهالكة وغير صالحة للسكن، مما تسبب في إصابات وحالات اختناق بين السكان الذين لم يجدوا ملاذًا آمنًا من الاستهداف المتكرر. وتأتي هذه المجزرة الجديدة وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية وطبية من أن استهداف النازحين والمرافق الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وتزامن هذا التصعيد مع ما أعلنت عنه إسرائيل الجمعة بشأن انطلاق "المرحلة التمهيدية" لعملية عسكرية جديدة تحمل اسم "عربات جدعون"، والتي بدأت بتنفيذ عمليات قصف مكثفة وتوغل محدود في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفجير واسعة داخل البلدة.