اللواء الدويري يعود إلى شاشة الجزيرة بعد غياب دام أسابيع (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عاد الخبير العسكري الأردني اللواء المتقاعد فايز الدويري إلى الظهور مجددا عبر شاشة قناة "الجزيرة" عقب غياب دام أسابيع.
ورحبت المذيعة إيمان عيّاد بالدويري، قائلة له "سعداء بعودتك سالما معافى، حمد لله على سلامتك بعد الأزمة الصحية".
وغاب الدويري عن الشاشة منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، عقب تعرضه إلى وعكة صحية.
وقال حينها "أعزائي المتابعين تقبل الله طاعاتكم، الحمد لله على كل حال، ألمّ بي عارض صحي منعني من التواصل معكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما منعني من الظهور عبر شاشة الجزيرة العزيزة".
ولاحقا، نفى الدويري، أن يكون غيابه عبر قناة "الجزيرة"، بسبب ضغوطات أمريكية لمنعه من تحليل عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطعا صوتيا قيل إنه منسوب للواء الأردني، يتحدث عن ضغوطات أمريكية، وصلت إلى درجة مخاطبة وزير الخارجية القطري، من أجل منعه من الخروج على قناة "الجزيرة".
وذكر المقطع أن ما قاله الدويري منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عبر قناة الجزيرة لا يصل إلى 25 بالمئة مما يريد أن يقوله، "ولو أنه ذكر كل شيء لأغلقوا القناة بسبب الضغوطات".
وخلق تحليل الدويري حالة من التفاعل الواسع معه، وصلت إلى مقاومي "كتائب القسام" ذاتهم، حيث قال أحدهم بعد استهدافه آلية إسرائيلية: "حلل يا دويري".
A post shared by إيمان عياد (@emanayad)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فايز الدويري القسام الاردن القسام فايز الدويري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة تصعّد عملياتها بضربات متزامنة ومتباعدة جغرافيا
زادت فصائل المقاومة وتيرة عملياتها وكمائنها ضد قوات جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة وجنوبه، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن 3 جنود قتلوا في حوادث عسكرية منفصلة في القطاع، اثنان منها في خان يونس جنوبا وبيت حانون شمالا.
وكشفت مواقع إسرائيلية أن أحد الجنود قُتل في استهداف آلية مدرعة بخان يونس بصاروخ مضاد للدروع، وإن جثته انتُشلت بعد 5 ساعات، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما شديدا على ما وصفته بحادث صعب وقع في القطاع.
وتؤكد هذه العمليات المتتالية تصاعد وتيرة ضربات المقاومة، إذ تتزامن وتتباعد وفق حديث الخبير العسكري اللواء فايز الدويري للجزيرة، وتعني أن المقاومة لا تزال موجودة وفاعلة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تشير إلى أن كل كتيبة تعمل في نطاق عملها المخصص جغرافيا، في حين تتصاعد وتيرة العمليات بناء على المعطيات الميدانية القائمة على طبيعة حركة قوات الاحتلال وانتشار آلياتها، كما يقول الدويري.
وفي هذه الحالة، يتم رصد المنطقة من طرف المقاومة عبر عمليات استطلاع تهيئ الأرضية المعلوماتية، وتتأكد من روتينية عمل القوات الإسرائيلية، ومن ثم يخرج المقاتلون من الأنفاق لتجهيز المنطقة بما يتوفر من وسائل قتالية لإيقاع الخسائر.
وتنحصر وسائل المقاومة القتالية في عمليات القنص واستهداف الآليات الإسرائيلية بقذائف مضادة للدروع مثل "الياسين 105"، والعبوات الناسفة التي يتم تجهيزها بالهندسة العكسية من مخلفات الاحتلال غير المنفجرة.
ويؤكد الدويري أن مخلفات الاحتلال أحد أسباب استمرار المقاومة في القتال منذ أكثر من 640 يوما، إذ تشير تقارير إلى أن نسبتها تتراوح بين 10% و20% من إجمالي القنابل التي تسقط على القطاع.
إعلانوفي ظل الحراك السياسي، يشهد قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا محموما مع تزايد الحديث بشأن قرب التوصل لهدنة، وهي عادة درج عليها جيش الاحتلال كلما عادت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى الواجهة.
وتعمل 5 فرق عسكرية في قطاع غزة لكنها لا تنشط بكامل وحداتها، إذ قدر الدويري فعليا وجود فرقتين إلى 3 داخل القطاع، مما يفسر امتداد عمليات المقاومة من مقدمة القوات الإسرائيلية إلى عمقها داخل غزة.
وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.