عاجل.. مدرب سيمبا يربك الأهلي بتصريحات قوية قبل الإياب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف عبد الحق بن شيخة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي سيمبا التنزاني، عن استعداداته لمواجهة الأهلي غدًا في إياب ربع نهائي دوري أبطال إاريقيا للموسم الحالي.
بن شيخة: سنقاتل أمام الأهلي للتأهل إلى نصف النهائيقال بن شيخة خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "سندخل غدًا مباراة العودة في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي بهدف القتال للحصول على نتيجة إيجابية والتأهل لنصف النهائي".
وتابع المدير الفني الجزائري: "مع الجودة التي يتمتع بها الأهلي وتاريخه في هذه البطولة، ما زلنا غير خائفين وسنلعب بطريقتنا وأسلوبنا المعتاد ونهدف للتأهل".
رئيس الإسماعيلي يصدم جماهير الأهلي بتصريحات نارية لا تخاذل أو تهاون.. رامي ربيعة يعلق على مواجهة الإياب أمام سيمبا التنزاني مدرب سيمبا: أتينا إلى مصر للمنافسة ولسنا خائفينأضاف بن شيخة: "أتينا إلى مصر للمنافسة ونعلم أن المباراة ستكون صعبة لكنه طلب من اللاعبين استغلال كل فرصة تتاح لهم لضمان تسجيل الأهداف، ولقد جئنا للمنافسة ولسنا خائفين من أي شيء، وستكون مباراة صعبة لكننا مستعدون لمواجهتهم".
ويستعد المارد الأحمر، في الوقت الحالي لمواجهة نظيره سيمبا التنزاني، يوم الجمعة 5 أبريل المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، على ملعب القاهرة الدولي.
وكان الفريق نجح في تحقيق الفوز ذهابًا ضد سيمبا التنزاني، بهدف دون رد في دار السلام بتنزانيا، ووضع قدمًا في نصف نهائي البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي سيمبا بن شيخة الاهلي وسيمبا دوري أبطال أفريقيا سیمبا التنزانی بن شیخة
إقرأ أيضاً:
جاسبيريني: اخترت روما عن قناعة وسننافس على دوري الأبطال بأسلوب واضح وهوية قوية
في أول ظهور له رسميًا كمدير فني لنادي روما، تحدث الإيطالي جيان بييرو جاسبيريني خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز تدريبات "تريجوريا"، كاشفًا عن طموحاته مع الفريق العاصمي، ورؤيته الفنية، وتفاصيل قراره باختيار روما، مؤكدًا أن "المشروع الطموح" لعائلة فريدكين كان دافعًا رئيسيًا في قبوله المهمة.
وأكد جاسبيريني أن أول اتصال تلقاه كان من المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، الذي شرح له واقع النادي والتقلبات التي مر بها في السنوات الأخيرة، مضيفًا: "رأيت في عائلة فريدكين شغفًا صادقًا بالنادي، واستعدادًا حقيقيًا لبناء شيء كبير. هم يدركون قيود اللعب المالي النظيف، لكنهم يعملون على الاستثمار بطريقة مستدامة وفعالة، وهذا ما منحني انطباعًا إيجابيًا للغاية".
وحول الضغوط التي تحيط بتدريب نادٍ بحجم روما، قال: "الجميع حذرني من الضغوط، الإعلام، الإذاعة، والمشجعين. لكنني أرى في هذا الحماس قوة يجب توجيهها بالشكل الصحيح. النتائج هي الفيصل، وإذا استطعنا توجيه كل هذه الطاقات نحو هدف موحد، سنصبح فريقًا أقوى وأكثر صلابة".
وفيما يخص طموحات الموسم الجديد، شدد جاسبيريني على أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هو "أقصى هدف" ممكن حاليًا، قائلاً: "الدوري الإيطالي أصبح أكثر تنافسية، وهناك فرق صاعدة تستثمر بقوة. لا أحد يستطيع أن يضمن شيئًا، لكن علينا أن نبدأ بقوة، ونمنح هذا الفريق هوية واضحة يتفاعل معها الجمهور".
وتحدث عن تجربته الطويلة في تطوير اللاعبين، قائلًا: "عملت مع مهاجمين كبار ونجحوا لأن طريقة لعبي تتيح لهم الفرصة للتألق. لا أمنحهم ما ليس فيهم، لكنني أساعدهم على إخراج أفضل ما لديهم. هذا ما سأحاول فعله هنا. الفريق يسجل عادة أهدافًا كثيرة، وسأسعى لاستعادة هذه الخاصية".
وفي رده عن إمكانات تغيير أداء لاعبين مثل باولو ديبالا، قال: "ديبالا لاعب كبير، لكن نجاحه مرتبط بحالته البدنية. إذا كان بخير، سيفرق كثيرًا معنا. هدفي هو وضع كل لاعب في البيئة التي تسمح له بالتألق".
كما أشاد بجودة اللاعبين الحاليين، مثل بيليجريني وكريستانتي وباريديس، مؤكدًا أنهم يمثلون "نواة جيدة" للبناء، لكنه ألمح إلى تغييرات متوقعة في سوق الانتقالات بقوله: "روما يحتاج إلى لاعبين قادرين على رفع مستوى الفريق. لن تكون هناك ثورة، بل تعزيزات نوعية. هدفنا بناء قاعدة متينة من اللاعبين الطموحين".
وأضاف: "اللاعبون يجب أن يسعوا لتحقيق أفضل موسم في مسيرتهم، بغض النظر عن أعمارهم. الروح الجماعية ضرورية. نابولي وباريس سان جيرمان حققوا نجاحات بلا نجوم عالميين، لكن بروح الفريق، وهذا هو طريقنا".
وعن التقارير التي ربطته بيوفنتوس، أكد جاسبيريني صحتها لكنه أوضح: "نعم، كانت هناك اتصالات مع يوفنتوس، لكنني اخترت روما بقناعة. رأيت أن هذا هو المكان المناسب لي، وأنا مقتنع تمامًا بأنني اتخذت القرار الصحيح".
وفي ختام حديثه، تطرق المدرب الإيطالي إلى فلسفته في العمل، قائلاً: "أنا لا أؤمن بالتدريب القاسي من أجل الضغط. اللاعبون يجب أن يشعروا بالسعادة. كرة القدم لا تُلعب بوجه عابس. البرازيليون يفهمون هذا جيدًا. إذا ضحك اللاعبون واستمتعوا، ستكون النتائج أفضل، ويكبر الفريق معهم".
جاسبيريني إذًا، يدخل تجربته الجديدة في العاصمة الإيطالية بخليط من الواقعية والطموح، واضعًا نصب عينيه بناء فريق يُنافس بندّية، ويستعيد مكانة روما كأحد كبار الكرة الإيطالية والأوروبية.