بايدن يتحدث مع نتنياهو للمرة الأولى منذ مقتل عمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجري الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشات اليوم للمرة الأولى منذ الغارة الإسرائيلية الأخيرة على قافلة عمال الإغاثة في غزة، وهي خطوة أثارت جدلاً وتوترًا كبيرًا.
اعترفت إسرائيل بتورطها في الغارات، لكنها تؤكد أن القافلة لم تكن الهدف المقصود وأن مقتل عمال الإغاثة لم يكن متعمدا.
أثارت الغارات، التي ادت إلى مقتل سبعة عمال تابعين للمطبخ المركزي العالمي، بما في ذلك مواطن أمريكي كندي مزدوج الجنسية، غضبًا داخل إدارة بايدن. وعلى الرغم من ذلك، ظل الدعم العلني للإدارة الأمريكية لإسرائيل ثابتاً.
وفي خروج ملحوظ عن التصريحات السابقة، حمل الرئيس بايدن صراحةً إسرائيل المسؤولية عن فشلها في حماية عمال الإغاثة والمدنيين في غزة، معرباً عن غضبه إزاء الحادث وأكد أن مثل هذه المآسي "ببساطة لا ينبغي أن تحدث".
ومع ذلك، يبدو أن دعم إدارة بايدن لإسرائيل لا يتزعزع، كما يتضح من موافقتها الأخيرة على مبيعات ونقل أسلحة كبيرة إلى البلاد. ويشمل ذلك بيع طائرات مقاتلة بقيمة 18 مليار دولار والترخيص بأكثر من 1000 قنبلة تزن 500 رطل وقنابل صغيرة القطر.
ودعا الرئيس بايدن إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدا على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو الموقف الذي أثار انتقادات وانحرافًا عن مواقف زعماء العالم الآخرين.
وفي حين انتقد بايدن علناً طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع، وخاصة فيما يتعلق بعمليات غزة، فإن رسالة الدعم الأساسية لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تظل ثابتة داخل الإدارة. وكرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، هذا الموقف، مؤكدا حق إسرائيل في التصدي للتهديد الذي تشكله حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.
وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".