أجري الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشات اليوم للمرة الأولى منذ الغارة الإسرائيلية الأخيرة على قافلة عمال الإغاثة في غزة، وهي خطوة أثارت جدلاً وتوترًا كبيرًا.

اعترفت إسرائيل بتورطها في الغارات، لكنها تؤكد أن القافلة لم تكن الهدف المقصود وأن مقتل عمال الإغاثة لم يكن متعمدا.

إلا أن التساؤلات لا تزال قائمة حول ملابسات الحادث، فيما تواصل إسرائيل تحقيقاتها في الموضوع.

أثارت الغارات، التي ادت إلى مقتل سبعة عمال تابعين للمطبخ المركزي العالمي، بما في ذلك مواطن أمريكي كندي مزدوج الجنسية، غضبًا داخل إدارة بايدن. وعلى الرغم من ذلك، ظل الدعم العلني للإدارة الأمريكية لإسرائيل ثابتاً.

وفي خروج ملحوظ عن التصريحات السابقة، حمل الرئيس بايدن صراحةً إسرائيل المسؤولية عن فشلها في حماية عمال الإغاثة والمدنيين في غزة، معرباً عن غضبه إزاء الحادث وأكد أن مثل هذه المآسي "ببساطة لا ينبغي أن تحدث".

ومع ذلك، يبدو أن دعم إدارة بايدن لإسرائيل لا يتزعزع، كما يتضح من موافقتها الأخيرة على مبيعات ونقل أسلحة كبيرة إلى البلاد. ويشمل ذلك بيع طائرات مقاتلة بقيمة 18 مليار دولار والترخيص بأكثر من 1000 قنبلة تزن 500 رطل وقنابل صغيرة القطر.

ودعا الرئيس بايدن إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، مؤكدا على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو الموقف الذي أثار انتقادات وانحرافًا عن مواقف زعماء العالم الآخرين.

وفي حين انتقد بايدن علناً طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع، وخاصة فيما يتعلق بعمليات غزة، فإن رسالة الدعم الأساسية لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تظل ثابتة داخل الإدارة. وكرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، هذا الموقف، مؤكدا حق إسرائيل في التصدي للتهديد الذي تشكله حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة

 دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، محذرة من تداعيات وخيمة لموسم الأمطار والفيضانات المتوقع أن يبدأ قريبًا ويستمر حتى أكتوبر.

الخرطوم ــ التغيير

وفي ظل استمرار الصراع والعنف الذي يجبر المدنيين على النزوح المستمر، تخشى المنظمة الدولية من أن تؤدي الفيضانات إلى شل حركة وصول المساعدات الإنسانية وزيادة مخاطر انتشار الأوبئة.

و أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ، مشيراً إلى أن الفيضانات قد تعرقل بشكل كبير الوصول البري للمناطق المتضررة، مما يزيد من صعوبة إيصال الإمدادات الضرورية للمحتاجين. وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه السودان نقصًا حادًا في التمويل الإنساني، مما يحد من قدرة المنظمات على تخزين الإمدادات الحيوية مسبقًا، وهو ما يزيد من تفاقم الوضع، خاصة وأن ما يقرب من نصف مليون شخص تأثروا بالفيضانات في العام الماضي.

جهود دبلوماسية

في محاولة لتخفيف الأزمة، أجرى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، محادثات مكثفة هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. ركزت هذه المحادثات على الضغط من أجل هدنة إنسانية تتيح وصول المساعدات الضرورية إلى آلاف المحاصرين في مدينة الفاشر، حيث واجهت الأمم المتحدة وشركاؤها صعوبات بالغة في الوصول للمدنيين منذ أبريل الماضي.

كما عبر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة إزاء تصاعد النزوح والاحتياجات في منطقة كردفان جراء القتال المستمر. وفي سياق متصل، يكثف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رمطان لعمامرة، مساعيه الدبلوماسية لدعم جهود خفض التصعيد والدفع نحو حل سياسي شامل ينهي الحرب المستمرة في البلاد.

الوسومتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان توم فليتشر جهود دبلوماسية دقت الأمم المتحدة سيول فيضانات ناقوس الخطر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • ياسين مرعي يظهر في الأهلي للمرة الأولى عقب توقيعة.. «خاص»
  • ماذا تعني زيارة نتنياهو للقاء ترامب للمرة الثالثة في أقل من 6 أشهر؟
  • للمرة الثانية.. إسرائيل تعلن اعتقال خلية ايرانية جنوب سوريا
  • خامنئي يظهر علناً للمرة الأولى منذ الحرب مع إسرائيل
  • مكتب نتنياهو: تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل
  • مع استمرار غموض موقف السعودية.. قائمة حضور قمة بريكس بغياب زعيم للمرة الأولى
  • خامنئي يظهر علنا للمرة الأولى منذ توقف الحرب بين إيران وإسرائيل
  • للمرة الأولى منذ عام 2005... دريان يصلي في المسجد الأموي
  • للمرة الأولى.. الهلال السعودي يفشل في الوصول إلى المربع الذهبي بكأس العالم للأندية
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة