نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن ملح الليمون. 

 

وقالت سماح نوح: "ملح الليمون منظف ممتاز للسيراميك للبلاط أو لأحواض المطبخ والحمام وللملابس البيضاء.
 

وحذرت سماح نوح من استخدام ملح الليمون لتنظيف الطعام فقد يستخدمه البعض لغسل وتنظيف الممبار والكرشة. 

 

وأشارت إلى أن ملح الليمون، عبارة عن حمض اسمه حمض الستريك وصرحت به منظمة الصحة في الاستخدام كمادة حافظة لبعض المشروبات والأطعمة، ولكن بنسبب محددة وبمعايير محسوبة.

وأردفت: استخدامه في غسيل أي منتجات مثل الكرشة، ممكن جدا يتسبب في تغيير ملحوظ الريحة وطعم المنتج ويؤثر عليه، ومن إضراره على الصحة يسبب القيء ومشاكل هضمية وقرح في الفم والمعدة وإسهال، لذلك فهو مكون غير صحي لغسيل الممبار والكرشة رغم أنه ينظفهم جيدا، ولكن هناك طرق آمنة أفضل. 
 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملح اللیمون

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يعلّق على تعديلات قانون التعليم: خطوة ضرورية ولكن تحتاج إلى ضبط وتوضيح

أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي وخبير التعليم، أن تعديلات قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 تمثل خطوة ضرورية لمواكبة التطورات التي شهدها المجتمع المصري خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن القانون الحالي مضى عليه نحو 44 عامًا، وهو ما يجعله بحاجة ماسة إلى تحديثات تعكس التغيرات الحاصلة في نظم التعليم واحتياجات سوق العمل.

وأوضح شوقي أن من أبرز مبررات تعديل القانون، ظهور أنماط جديدة من التعليم، مثل التعليم التكنولوجي، وهو ما يستلزم دمج هذه النماذج الحديثة داخل المنظومة القانونية المنظمة للعملية التعليمية، مؤكدًا أن القانون السابق كان يفتقر إلى المرونة الكافية التي تسمح له بمواكبة هذه التغيرات دون المرور بسلسلة طويلة من الإجراءات.

وفيما يخص الملاحظات على التعديلات، أشار شوقي إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا بين القانون قبل وبعد التعديل في ما يتعلق بعدد سنوات التعليم قبل الجامعي، والتي لا تزال محددة بـ12 سنة مقسمة إلى التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي) والثانوي بأنواعه.

واعتبر أن هذا التحديد الزمني قد يقف عقبة أمام تنفيذ آليات "الإسراع التعليمي" التي تسمح للطلاب النابغين بإنهاء التعليم قبل الجامعي في سنوات أقل.

كما نوه بـ أن التعديل أضاف مسارًا جديدًا للتعليم المهني، وهو تطور إيجابي، إلا أنه لم يوضح الفارق بين التعليم المهني والفني والتقني، وهو ما قد يسبب حالة من اللبس في فهم تلك المسارات وآليات تطبيقها.

وأكد أن هذا المسار يفترض أن يكون مؤهلًا مباشرًا لسوق العمل، ما يتطلب توضيحًا دقيقًا لطبيعته.

ومن أبرز الجوانب الإيجابية، رحّب شوقي بالإبقاء على المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد حتى نهاية العام الدراسي، لما لذلك من دور في استقرار العملية التعليمية والاستفادة من خبراتهم الواسعة.

كما شدد على أهمية ما نص عليه التعديل من تطوير التعليم الفني، من خلال الشراكة مع القطاعات الصناعية العامة والخاصة، بما يضمن توافق تخصصات التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل، ويتيح تدريبًا عمليًا للطلاب داخل مصانع وورش الشركاء الصناعيين.

ولم يغفل شوقي الإشارة إلى أهمية حوكمة المدارس التابعة للجمعيات التعاونية التعليمية، حيث أكد على ضرورة توحيد آليات عمل تلك المدارس، خاصة في ظل تشابه طبيعة ما تقدمه من تعليم، ووضع نظام رقابي وتشريعي ينظم شؤونها بشكل يضمن جودة التعليم المقدم فيها.

وفيما يتعلق بمرونة تغيير شعب ومقررات الثانوية العامة، أشار إلى أن التعديلات منحت هذه السلطة لوزير التعليم، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي والمجلس الأعلى للجامعات، إلا أنه تساءل عن غياب دور المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في هذا الإطار، محذرًا من أن هذا قد يؤدي إلى تغييرات متكررة في الشعب والمقررات كلما تغير الوزير، ما قد يؤثر على استقرار المنظومة التعليمية.

واختتم شوقي حديثه بالتأكيد على أن التعديلات المقترحة ما تزال خاضعة لموافقة مجلس النواب، سواء بالموافقة عليها كما وردت من الحكومة أو بإجراء التعديلات التي يراها المجلس ضرورية لتحقيق التوازن والوضوح في نصوص القانون.

مقالات مشابهة

  • مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
  • شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضرك
  • حريق يلتهم عقار مكون من 4 طوابق بالحي الثامن في أكتوبر
  • عاجل.. طيران اليمنية تعلن سماح السلطات السعودية بتفويج الفي حاج يمني عبر مطار صنعاء ابتداءً من السبت
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • إخماد حريق في عقار مكون من ٧ طوابق بالدقي
  • مكون الحراك الجنوبي: الحفاظ على الوحدة ضرورة وطنية تحت أي ظرف ومهما كلف الثمن
  • نصائح لشراء الممبار قبل عيد الأضحي
  • نائب وزير الصحة يطلع على الاوضاع الصحية للحجاج اليمنيين في المدينة المنورة
  • خبير تربوي يعلّق على تعديلات قانون التعليم: خطوة ضرورية ولكن تحتاج إلى ضبط وتوضيح