السلطة المحلية لمحافظة عدن تنظم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي ويوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمّت السلطة المحلية لمحافظة عدن، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، ويوم القدس العالمي.
وخلال الفعالية، أكد محافظ عدن طارق سلام، أهمية إحياء هذه الذكرى، مستعرضا جانبا من الملاحم الجهادية للإمام علي عليه السلام وبطولاته في معركة الخندق، والوسام الذي قلَّده رسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – حينما قال عنه “برز الإيمان كله للشرك كله”.
وتطرق في الفعالية التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، إلى دور الإمام علي عليه السلام في نشر الإسلام ومقارعة قوى الكفر والاستكبار.
وأكد أهمية استذكار تلك المآثر الجهادية في حياة المسلمين للاستفادة منها.. لافتا إلى أهمية ترسيخ هذه المبادئ واحيائها للاقتداء بسيرة الإمام علي واقتفاء أثره لما فيه صالح الأمة.
وأشار المحافظ سلام إلى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وعنفوان وقوة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي هو نتيجة التمسك بكتاب الله ومنهج الرسول وآل بيته – صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
تخللت الفعالية العديد من القصائد والكلمات والفقرات الإنشادية المعبرة. # فعالية ثقافية#السلطة المحلية لمحافظة عدن#ذكرى استشهاد الإمام عليصنعاءيوم القدس العالمي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في الجوف بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وأوضحت حرائر مديريات الزاهر والمتون والمطمة، أن ميلاد فاطمة الزهراء، لم يكن مجرد إحياء ذكرى، بل تحول إلى موقف ورسالة مباشرة بأن المرأة المسلمة عمومًا واليمنية بشكل خاص لن تسمح لأي محاولات تستهدف تغييب وعيها أو سلخها عن هويتها الإيمانية.
وأكدت كلمات المناسبة أن سيرة الزهراء ليست تاريخًا يُروى، بل منهج مواجهة ومسار صمود في وجه كل مشاريع التضليل والمساس بالثوابت.
وأشارت إلى أن استهداف المرأة المسلمة لم يعد مخططًا صامتًا، بل حرب مفتوحة تسعى لإضعاف الأسرة وتمييع وعيها، معتبرات ذكرى ميلاد الزهراء رسالة بقاء وتحدٍ بوقوف المرأة اليمنية على خطى السيدة فاطمة والتمسك بقيمها وأخلاقها وسيرتها العطرة.
كما أكدت الكلمات، أن أسر الشهداء هنّ الدرع الأول في معركة الوعي، ومن قدّمن ذويهن فداءً للوطن يحمّلن رسالة أسمى من أي خطابات، ويقدمن الدليل العملي على أن المرأة اليمنية قادرة على صناعة النصر من قلب الجراح.
وتضمنت الفعالية فقرات خطابية وإنشادية وشعرية، سلّطت الضوء على محاولة طمس هوية المرأة المسلمة عبر الإعلام الموجّه والثقافات الدخيلة، مشددة على أن الردّ الحقيقي يبدأ بالوعي، والاقتداء بالزهراء عليها السلام باعتبارها رمز صلابة وإيمان وبصيرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟