الاحتلال يقرر فتح معبر إيرز لإدخال المساعدات لأول مرة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مجلس الوزراء المصغر، وافق على فتح معبر إيرز شمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى، لإدخال المساعدات من خلاله.
وأوضحت الهيئة إن كابينيت الاحتلال، وافق على استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى القطاع.
من جانبها أشارت القناة 12، أن المجلس قرر زيادة المساعدات إلى القطاع، في ظل التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال على السكان وخاصة شمال قطاع غزة.
وجاءت التطورات، عقب الضجة التي أثارها مقتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي، بصواريخ الاحتلال، فضلا عن تقارير بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو بتغيير سياسته من بشأن العدوان على القطاع.
وكان هدد بايدن اليوم الخميس بجعل الدعم المقدم للهجوم الإسرائيلي على غزة مرهونا بخطوات ملموسة تتخذها إسرائيل لضمان سلامة موظفي الإغاثة والمدنيين، ساعيا للمرة الأولى لاستغلال المساعدات الأمريكية في التأثير على النهج العسكري الإسرائيلي.
وجاء التحذير، الذي نقله البيت الأبيض عن بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب هجوم إسرائيلي على قافلة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية هذا الأسبوع أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة.
وحفز الهجوم دعوات جديدة من زملاء بايدن بالحزب الديمقراطي لوضع شروط على المساعدات الأمريكية لإسرائيل. وقالت إسرائيل إن الهجوم ناتج عن خطأ.
ويقاوم الرئيس الأمريكي، الداعم الدائم لإسرائيل، الضغوط لحجب المساعدات أو وقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل. وهذه أول مرة يهدد فيها بفرض شروط محتملة على المساعدات، وهو تطور يمكن أن يغير شكل الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وقال البيت الأبيض إن بايدن "أكد ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لوقف الأذى الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة موظفي الإغاثة". وأضاف أن الاتصال استمر 30 دقيقة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن الرئيس أيضا "أوضح أن السياسة الأمريكية فيما يتعلق بغزة ستتحدد في ضوء تقييمنا للإجراءات الفورية التي ستتخذها إسرائيل بشأن هذه الخطوات".
وواشنطن هي أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، وتلعب إدارة بايدن في الغالب دور الدرع الدبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة.
وأحجم جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض عن الاستفاضة في التغييرات المحددة التي ستجريها الولايات المتحدة في سياستها بشأن إسرائيل وغزة، وذلك خلال إفادة صحفية عقب الاتصال.
وقال إن واشنطن تأمل في أن ترى إعلانا عن الخطوات الإسرائيلية خلال "الساعات أو الأيام المقبلة".
ومن خلال الإشارة إلى احتمال تغيّر السياسة الأمريكية بشأن غزة إذا لم تعالج إسرائيل المخاوف المتعلقة بالوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، عبر بايدن عن استيائه بعد ضغوط متزايدة من قاعدته السياسية ذات الميول اليسارية في الحزب الديمقراطي لوقف أعمال القتل وتخفيف حدة الجوع بين المدنيين الأبرياء.
وردا على سؤال حول التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية، قال تال هاينريش المتحدث باسم نتنياهو لقناة فوكس نيوز "أعتقد أن هذا أمر يتعين على واشنطن تفسيره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال ابرز طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
الثورة نت /..
دّشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في إطار التعبئة لمنتسبي وطلبة الجامعة الإماراتية الدولية.
تستهدف الدورات، تدريب 3200 مشاركاً من طلبة وأكاديميين وموظفي الجامعة الإماراتية الدولية بمهارات علمية ومعرفية وتطبيقية، تتضمن برامج ثقافية لترسيخ المفاهيم الجهادية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي التحرري في أوساط منتسبي الجامعة، وتدريبهم على استخدام السلاح بمختلف أنواعه.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن دورات التدريب والتأهيل تأتي، إنطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسّدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين ونصرة المستضعفين.
وتحدث عن التطورات في معركة “طوفان الأقصى” والتي تُعيد للأذهان ما جرى خلال عامين من المعركة وكشفت جزءًا من تاريخ العالم الذي تجلّى بوضوح حقيقة الدعوات والشعارات التي تشدّقت بها ما تسمى بالدول الكبرى، وظهر للعالم من هم الأحرار الذين حمّلوا الحرية والإرادة والكرامة والعزة والإيمان.
وأكد الوزير الصعدي، أن معركة “طوفان الأقصى” كشفت أيضًا حقيقة الذين خدعوا الشعوب وزايدوا عليها واستثمروا فيها وأساؤوا للحضارة والحرية والحقوق والعناوين الزائفة التي رفعوها طيلة السنوات الماضية، وكذا تعرية مجلس الأمن والأمم المتحدة، والجمعية العامة التي أُنشئت لحماية الناس، وتحقيق العدالة، فيما الواقع يؤكد أنها قدّمت مشروعًا ساهم في إضعاف وإهانة الناس واستغلال ثرواتهم واستخدام تلك المؤسسات لقهر الشعوب.
ولفت إلى القرارات الدولية التي صدّرت لصالح فلسطين وأجهضتها أمريكا باستخدام حق النقض “الفيتو”، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وفهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.
وأشاد وزير التربية بجهود قيادة ومنتسبي الجامعة الإماراتية الدولية في إعداد وتنظيم الدورات التعبوية لطلبة وموظفي وكوادر الجامعة، مشيرًا إلى أهمية الدورات لرفع الجاهزية في المجالات العسكرية والتصنيعية والتدرب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، أوضح رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور خالد صلاح، أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” المستوى الثاني يأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والواجب الديني والوطني وتعزيز الدور التوعوي والثقافي للجامعة في خدمة قضايا المجتمع والأمة.
وأكد حرص الجامعة على تأهيل قدرات منتسبيها عسكرياً وثقافياً وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم والمنهج المحمدي، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مبيناً أن الدورات تكسب المشاركين برامج ثقافية وعلمية وترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحصينهم من الحرب الثقافية والفكرية.
ولفت الدكتور صلاح إلى أهمية” دورات طوفان الأقصى ” في بناء جيل واع قادر على فهم التحديات التي تواجه الأمة، وتنمية المهارات البدنية والقدرات الدفاعية للمشاركين.
تخلل التدشين الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، ريبورتاج حول مشاركة طلبة ومنتسبي الجامعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” المستوى الأول، وفقرة إنشادية لفرقة أنصار الله، وقصيدتان للشاعرين حمزة المغربي، ووضاح الحمبصي.
وتم في ختام حفل التدشين تكريم وزير التربية والتعليم ونائبه ورئيس الجامعة السابق الدكتور ناصر الموفري بدروع تذكارية، وكذا تكريم لجنة التعبئة وكادر الجامعة في البحث العلمي والنشر الذين ساهموا في نشر أبحاث علمية محكمة في مجلة محلية ودولية محكمة.
وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائبه ومعه قيادات الجامعة، اطلعوا مستوى التجهيزات الحديثة في معامل الميكاترونكس والمعامل الطبية والتعرف على خطوط الإنتاج ومعمل الحوسبة السحابية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.