روسيا: لا ننوي الدخول في صراع مع “الناتو”.. ولكن أي تهديد لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أنه ليس لدى موسكو، أي نية للدخول في “صراع عسكري” مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أو الدول الأعضاء فيه.
هذا التأكيد جاء على لسان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، الذي قال في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، إن بلاده لا تنوي الدخول في صراع مع “الناتو” أو الدول الأعضاء فيه.
في المقابل، شدّد على أن أي تهديد أمني لروسيا من قبل حلف شمال الأطلسي “لن يمر من دون رد”.
وتحدث غروشكو عن تدهور العلاقات بين موسكو والحلف “بشكلٍ متوقع ومتعمد”، لافتاً إلى انخفاض جميع قنوات الحوار إلى مستوى متدنٍ للغاية من قبل واشنطن وبروكسل.
وأوضح أنه عندما تصف وثائق “الناتو” العقائدية روسيا بأنها “التهديد الأكثر أهمية ومباشرة”، فمن غير المجدي الحديث عن أي طرائق محددة لاتفاقات افتراضية مع الغرب.
وأشار إلى أن روسيا طرحت مراراً وتكراراً أمام الحلف والدول الأعضاء فيه، “مسألة إنشاء أساس متين للعلاقات القائمة على مبدأ عدم تجزئة الأمن”.
كذلك، لفت إلى أن الدول الأعضاء، قررت في أبريل 2014، إنهاء جميع أشكال التعاون العملي بين الناتو وروسيا على الصعيدين المدني والعسكري.
وقبل أيام، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “روسيا لا تخطط لخوض حرب مع حلف شمال الأطلسي الناتو”، ووصف بوتين التصريحات التي تزعم أن روسيا لديها نوايا بمهاجمة أوروبا بعد أوكرانيا، بأنها “لا معنى لها ومحض هراء مطلق”.
ولكن شدّد بوتين على أنه في حال زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات “أف-16″، فسوف تسقطها القوات الروسية.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاطٍ غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، حيث يقوم “الناتو” بتوسيع مبادراته ويطلق عليها اسم “ردع العدوان الروسي”، وأعربت موسكو مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، فيما أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحداً، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعه الخامس والتسعين اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وبحضور الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب.
ورفع المجلس في بدء أعماله الشكر والتقدير إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء بالمكتب، لما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم كريم واهتمام متواصل، ولأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على دعمهم المتواصل لمبادرات وبرامج المكتب.
وأشاد المجلس بالاستعدادات التي يجريها المكتب للاحتفال بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أهمية هذه المناسبة في إبراز مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك وما حققه من إسهامات نوعية عبر العقود الماضية.
كما استعرض المجلس استراتيجية المكتب 2026–2030، متناولًا توجهاتها ومجالاتها الرئيسة، وبحث سبل تعزيز فاعلية البرامج والمشروعات المستقبلية بما يواكب أولويات الدول الأعضاء ويستجيب لمتطلبات التطوير التربوي.
ثم اطّلع على العرض الذي قدمه المركز الوطني للمناهج بالمملكة العربية السعودية، و تناول العرض أبرز توجهات المركز وخططه في تطوير المناهج، في إطار تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات التربوية المتخصصة في الدول الأعضاء.
واختُتمت أعمال الاجتماع بالتأكيد على مواصلة تعزيز مسارات التعاون والتكامل التربوي الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء بجودته في الدول الأعضاء.