سايحي: نسخة ثانية من مخطط عمل للمريض.. والأولوية لمستخدمي القطاع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعلن وزير وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن سنة 2024 ستشهد اقرار نسخة ثانية من “مخطط عمل للمريض” تضع في صدارة اولوياتها ضرورة التكفل بمستخدمي قطاع الصحة مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات التي تفرضها القوانين الاساسية وشبكة التعويض الجديدة التي ستصدر خلال السنة التجارية.
ويأتي هذا خلال اجتماعه بمدراء الصحة للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها، أين دعا الوزير إلى ضرورة التكفل بكل المخلفات المالية لمستخدمي قطاع الصحة في آنها.
وأضاف سايحي في السياق ذاته، أن هذه النسخة يمكن أن تتدعم بنسخة إضافية تضمن وفرة الأدوية ومواصلة مسار تحسين التكفل بالمريض مع ايلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات كونها واجهة المستشفيات و القطاع الصحي.
وفي بداية هذا اللقاء قدّم كل من مدراء الصحة و السكان لولايات تيزي وزو، المغيّر، الشلف، تيسمسيلت، الجلفة مداخلات تمحورت حول النتائج المحققة في القطاع في إطار تنفيذ مخطط عمل نشاطات المريض، من حيث الوضعية المهنية لمستخدمي الصحة وتحسين التكفل بالمريض
كما قدّمت مديرة الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة الدكتورة سامية حمادي عرض مفصل حول “ميثاق النعامة” الذي يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية و الرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية و اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار بعض الأمراض المختلفة و التى قد تحدث من تنقل الأشخاص خارج الوطن او قدومهم له.
وأشار الوزير بعد الاستماع الى العروض المقدمة، الى أن هذا البرنامج وبالرغم من تسجيل بعض النقائص والسلبيات أعطى نتائج إيجابية خاصة من حيث تحسين عملية التكفل بالمريض وتلبية إحتياجاته سواء من حيث الفحوصات الطبية (تسجيل 12مليون فحص طبي على مستوى هياكل الصحة) أوالتدخلات الجراحية، مضيفا أن ما تم تحقيقه خلال سنة 2023 جاء بفضل تعليمات رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الذي يولي اهمية كبيرة القطاع بدليل حجم الاعتمادات المالية التي تجاوزت 854 مليار دينار دون احتساب ميزانية التجهيز.
أما فيما يخص ،”ميثاق النعامة”، أكد عبد الحق سايحي، أن هذا الميثاق يوفر تكفّل خاص بمناطق الجنوب و الهضاب العليا، لتفادي أي خطر صحي يمكن أن يطرأ على هذه المناطق و التعامل مع بعض الأمراض المختلفة و التى تشكل خطرا على بلادنا في أوانها و منع انتشارها.
و في الأخير تحدث الوزير عن ضرورة تطوير القطاع في ظل توفر الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة، مؤكدا أن سنة 2024 ستكون سنة لتحديث و عصرنة و رقمنة القطاع مع الاهتمام البالغ للحياة المهنية للمستخدمي الصحةو تسوية كل وضعياتهم الناجمة على تطور و ترقية في سلكهم .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستثمار» يتوسَّع في أعمال مكتبه بسان فرانسيسكو لجذب الاستثمارات إلى القطاع الصحي بالإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توسيع عمليات مكتبه في مدينة سان فرانسيسكو، في الولايات المتحدة، بهدف دعم التوسُّع العالمي للمجمَّعات الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
ويأتي هذا التوسُّع الاستراتيجي في إحدى أهمِّ العواصم العالمية في مجالات التكنولوجيا الصحية والتقنيات الحيوية ورأس المال الاستثماري، ليُسهم في تسريع اعتماد الابتكارات الصحية، وتسهيل الإجراءات التنظيمية في أبوظبي، ويمهِّد الطريق لإطلاق حلول مبتكَرة ذات طابع عالمي، ليس في القطاع الصحي وحسب، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية المعتمدة على الابتكار.
ويُسهم مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في دعم استقطاب الشركات والاستثمارات إلى المجمَّعات الاقتصادية الرائدة في أبوظبي، وفي مقدِّمتها مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM)، الذي أُطلِق في أبريل 2025 بالتعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة - أبوظبي، ويهدف بحلول العام 2045 إلى الإسهام بما يزيد على 25.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من 30,000 فرصة عمل، واستقطاب استثمارات بقيمة 11.5 مليار دولار.
ويُعَدُّ مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) أحد أضخم المبادرات العالمية في مجال ابتكارات القطاع الصحي، ويهدف إلى توظيف الإمكانات الفريدة، التي تتمتَّع بها إمارة أبوظبي في مجالات الجينوم، وتحليل البيانات السكانية الصحية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، والأُطر التنظيمية الفعّالة، للاستفادة من فرص النمو في سوق الرعاية الصحية العالمي، والتي يُتوقَّع أن تبلغ قيمتها 25.3 تريليون دولار بحلول العام 2045. ويهدف مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو إلى تمكين الشركات المبتكَرة والناشئة في الولايات المتحدة من التوسُّع في أبوظبي، والانضمام إلى نخبة من الشركات الأميركية الرائدة، التي تعمل في الإمارة، ومنها «إنسيليكو ميديسن»، و«إنوفاكر».
وأُعلِنَ عن افتتاح المكتب الجديد، خلال زيارة وفد رفيع المستوى إلى مدينة سان فرانسيسكو، برئاسة معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وعقد اجتماعات مع صنّاع القرار وروّاد الأعمال وممثّلي أبرز المؤسسات المتخصّصة في ابتكارات التكنولوجيا الصحية في تلك المنطقة.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: سيُسهم توسيع عمليات مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في توفير منصة استراتيجية فريدة لدعم الاستثمار، وتعزيز الحضور في الأسواق، وتحقيق النمو المستدام، من خلال ربط منظومة التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون بمنظومة الأعمال الداعمة في أبوظبي، كما سيؤدّي دوراً محورياً في تحفيز تبادل الخبرات والتمويل والابتكار بين البلدين، ليس فقط في قطاع الرعاية الصحية، بل في العديد من القطاعات الأخرى القائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري: سيُسهم هذا التوسُّع في أعمال مكتب أبوظبي للاستثمار في سان فرانسيسكو في إتاحة الفرصة للمبتكرين وروّاد الأعمال في قطاع الصحة لتطوير الحلول المبتكَرة واختبارها وتوسيع نطاقها بالتعاون مع أبوظبي، بما يقدِّم منفعة حقيقية على مستوى العالم لهذا القطاع الحيوي، ومن خلال منظومتنا الشاملة المدعومة بلوائح تنظيمية مرنة تُركِّز على الابتكار والتمويل والبنية التحتية، نوفِّر القدرات المطلوبة لاختبار الابتكارات الصحية على أرض الواقع، لتمكين الأفكار العالمية من التوسُّع وإحداث التأثير الإيجابي.
وكان مكتب أبوظبي للاستثمار قد أعلن عن إطلاق مجمَّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM) خلال «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» ليوفِّر منصة انطلاق للشركات المبتكَرة في مجال الصحة وعلوم الحياة، الساعية إلى الاستفادة من التمويلات الاستراتيجية من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي.