#سواليف
نفذت قوات #الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، سلسلة #اقتحامات جديدة شملت مدنا وبلدات في #الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي #فحمة وعرابة وكثفت من تواجدها العسكري جنوب جنين. وقالت مصادر محلية لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة فحمة ونشرت فرقة مشاة في شوارعها، وشنت حملة تفتيش واسعة وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبث بمحتوياتهما، عرف من اصحابها نضال نواصرة.
كما اقتحمت تلك القوات بلدة عرابة وسيرت ألياتها في شوارع البلدة في خطوة استفزازية، بينما كثفت من تواجدها في محيط قرى وبلدات يعبد، والزبابدة، وكفر راعي، وجبع، وصانور. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن المواجهات تركزت في منطقة “المطينة”، عند المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وأصيب ثلاثة أطفال، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل. وأفادت “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر في بيت أمر، وسط إطلاق للرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وداهمت عددا من المنازل عرف منها منزل المواطن زياد يوسف عوض، واعتدت على طفليه أيهم (15 عاما) وإبراهيم (13 عاما) وابن عمهما محمد عصام عوض (13 عاما) بالضرب بأعقاب البنادق، ما أدى لإصابتهم برضوض وكدمات، وقد جرى تقديم العلاج لهم من قبل طواقم الإسعاف. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل. وقالت “وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق دوار المنارة، والصحة، ونمرة، وعين سارة، في مدينة الخليل، وداهمت بيت عزاء الشهيد فادي دويك، واحتجزت عددا من المعزين، وألحقت أضرارا جسيمة في المكان. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال بالأسلاك الشائكة، سطح منزل المواطن عبد ديب جابر في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل، ومنعت العائلة من استخدامه. وفي الأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من المسجد الأقصى المبارك. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فارس أبو غنام أثناء تواجده عند منطقة باب الأسباط، وحسام إياد العباسي من داخل المسجد الأقصى. وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس، سراج أبو عرفة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ فجر اليوم 16 مواطنا أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى، بينهم فتاتان.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اقتحامات الضفة فحمة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن والبلدات بالضفة الغربية، كما أحرق مستوطنون مركبة لمتضامنين أجانب، وهاجموا منازل جنوب الخليل، وسط تحذير من اقتحام موسع للمسجد الأقصى المبارك يعتزمون القيام به بعد غد الأحد في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدنا وقرى وبلدات عدة شمالي الضفة المحتلة، شملت قريتي رابا والزبابدة (جنوب شرقي جنين).
ومن ناحية أخرى، داهمت قوات عسكرية طوباس ونشرت آلياتها في شوارع المدينة، كما توجهت قوة ثانية لاقتحام بلدة طمون.
ومساء أمس، أحرق مستوطنون مركبة تابعة لنشطاء أجانب كانوا في زيارة تضامنية لبيت فلسطيني في بلدة سوسيا جنوب الخليل (جنوبي الضفة).
وقد امتدت ألسنة النيران إلى محيط منزل مضيفهم الفلسطيني، مما تسبب بأضرار مادية. كما هاجم المستوطنون منزلا فلسطينيا آخر بالحجارة والزجاجات الحارقة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وعلى فترات غير متباعدة، يوجد المتضامنون الأجانب، وبينهم نشطاء حقوقيون، في مناطق التماس بالضفة الغربية تضامنًا مع الفلسطينيين، حيث يعملون على توثيق اعتداءات المستوطنين ونقلها إلى مؤسساتهم.
وبالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على المتضامنين الأجانب مساء أمس، أصيبت شابة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب مدخل مخيم طولكرم للاجئين (شمالي الضفة المحتلة).
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إصابة فلسطينية (18 عاما) برصاصة في ظهرها، بعد إطلاق قناصة إسرائيليين متمركزين في إحدى الثكنات العسكرية بالمخيم الأعيرة النارية باتجاه الفلسطينيين، في محيط قاعة العودة على مدخل مخيم طولكرم.
وحسب "وفا" كانت الشابة برفقة والدتها وشقيقها وعدد من المواطنين، في طريقهم لتفقد منازلهم داخل المخيم، وتم نقلها الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالتها بالمستقرة.
ومع تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، حذّرت محافظة المدينة الفلسطينية المقدسة من "مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى منظمات الهيكل الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بذكرى خراب الهيكل".
إعلانوأكدت المحافظة -في بيان لها مساء أمس- أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وشدد البيان على أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصر سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان، مشيرة إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى.
كما شملت هذه الاقتحامات ارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقوس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض) والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك بهذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير إيتمار بن غفير نفسه، مما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وبيّنت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو/أيار الماضي بأن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل" في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأكد البيان أن الذكرى هذا العام تعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل الثالث من أغسطس/آب "يوم الاقتحام الأكبر" في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وقال أيضا إن هذا التناغم الخطير بين منظمات "الهيكل" وأذرع الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها ما تسمى وزارة "الأمن القومي" التي يقف على رأسها بن غفير ينذر بتفجير الأوضاع في المدينة المقدسة، ويستهدف تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة دينية صهيونية بالقوة.
وأضافت محافظة القدس في بيانها أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل".
وأوضحت أن المنظمات المتطرفة نظمت هذا المؤتمر التحريضي في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور آرييه كينغ نائب رئيسها المتطرف حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.
وأعادت محافظة القدس التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة إسلامي خالص غير قابل للمساومة أو التقسيم، وأن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تشكّل انتهاكًا صارخًا وخطيرًا.
ودعت في بيانها المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والقانونية في وجه هذا العدوان المنظّم، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة.
إعلان