فضل الجمعة الأخيرة من رمضان: لحظة مميزة في رحاب العبادة والتوبة، تأتي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بفضل عظيم يميزها عن غيرها من الأيام، فهي لحظة تشحذ فيها القلوب للتوبة والاستغفار، وتعكس رغبة المسلمين في استكمال الشهر الفضيل على خير، إليكم نظرة على فضل هذه الجمعة الخاصة:

ليلة القدر وفرصة العتق من النار
تتضاعف قيمة الجمعة الأخيرة من رمضان بوجود ليلة القدر فيها، التي قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم عنها: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه"، ففي هذه الجمعة يبحث المؤمنون عن الليلة المباركة لقضاءها في العبادة والدعاء وطلب المغفرة، عسى أن يُغفر لهم ذنوبهم ويعتقهم الله من النار.

اكتساب الأجر الكامل
في هذه الجمعة، يُكمل المسلمون الأعمال الصالحة التي بدأوها في شهر رمضان، حيث يستحضرون الإخلاص والتفاني في العبادة، ويسعون لاكتساب الأجر الكامل من الله عز وجل، إنها فرصة لتحقيق البركة والتقوى والتقرب إلى الله بكل صدق وإخلاص.

التوبة والاستعداد للعيد
تعتبر الجمعة الأخيرة من رمضان فرصة للتوبة الصادقة والاستعداد الروحي لاستقبال عيد الفطر المبارك. إنها لحظة يستشعر فيها المؤمنون ضرورة التغيير والتحسن، ويتوجهون بقلوب مطمئنة إلى الله بالاستغفار والدعاء بالعتق من النار.

تعزيز الأخلاق والقيم
في هذه الجمعة، يبذل المسلمون جهودًا مضاعفة في تعزيز الأخلاق والقيم الإسلامية النبيلة، مثل التواضع والتسامح والصدق والعطاء، إنها لحظة يتذكرون فيها معاني التسامح والرحمة والتعاون، ويسعون لتعزيزها في حياتهم اليومية.

تعظيم قدر الوقت والجهد
تدرك الجمعة الأخيرة من رمضان أهمية كل لحظة وكل جهد مبذول في سبيل الله، فتحث المسلمين على استغلال الوقت بشكل أفضل وتوجيه الجهد نحو الطاعة والخيرات، إنها لحظة يدركون فيها قيمة الوقت وأهمية الاجتهاد في سبيل تحقيق الرضا الإلهي.

بهذه الطريقة، تبرز الجمعة الأخيرة من رمضان بفضلها الكبير كفرصة للتوبة والاستغفار والاستعداد الروحي لاستقبال العيد، وتحقيق البركة والتقوى في الحياة الدينية والدنيوية.

فضل الجمعة الأخيرة من رمضان

تعتبر الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك لحظةً فريدةً من نوعها في عالم العبادة والتقرب إلى الله، في هذا اليوم، يحمل المسلمون العديد من الأمور الهامة:

المغفرة والعتق من النار:

في هذا اليوم، يُغفر للمؤمنين ذنوبهم ومعاصيهم إذا دعوا الله بإخلاص وتوبوا إليه.يعتبر هذا اليوم فرصة للتوبة والاستغفار، وقد يكون آخر جمعة في رمضان فرصة للمسلم للتضرع إلى الله بكل ما يحتاجه. الجمعة الأخيرة في رمضان: لحظة تأمل ودعاء وتوبة احتفالات المسلمين بالجمعة الأخيرة في رمضان: تقاليد وعادات مباركة

الدعاء والتضرع إلى الله:

يوم الجمعة هو يوم مبارك للدعاء، ويُحث المسلمون على الدعاء بالخير والبركة.يُقال إن الله يستجيب للدعاء في هذا اليوم، وقد يكون آخر جمعة في رمضان فرصة للمسلم للتضرع إلى الله بكل ما يحتاجه.

الاستثمار في الوقت المتبقي:

يُذكر المؤمن بسرعة زوال الزمن وأهمية استثمار الوقت.يجب أن يكون هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في ما قدم وما يمكن تحسينه في المستقبل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعة الأخيرة فضل الجمعة الجمعة يوم الجمعة شهر رمضان رمضان 1445

إقرأ أيضاً:

لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - حذّر المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، أمس الخميس، في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في اليمن، أن هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع هناك، وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر، قائلًا: «سيكون دعم المنطقة، إلى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن»، حسب القدس العربي.

وحذّر من مغبة استمرار الوضع الراهن في البلاد مع ظهور مؤشرات احتمال اتساع دائرة التصعيد العسكري واستئناف الحرب الشاملة: «إن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات».
كما حذّر من خطورة الوضع في مأرب: «تُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، الى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز».
لكن المبعوث الأممي لليمن قال إن مكتبه «يواصل متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق».
وتوقف أمام تأثير التصعيد الإقليمي على صعيد خسارة بعض مكاسب هدنة 2022: «بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، قام أنصار الله بشن هجمات متعددة في الشهر الماضي على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. ورداً على ذلك، شنّت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى تدمير طائرة مدنية».
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن دمرت ثمان طائرات، منها طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وفق مدير مطار صنعاء الدولي، واستهدفت موانئ ومصنعي اسمنت ومحطات كهرباء خلال مايو /أيار ويونيو/ حزيران.
وقال غروندبرغ: «نشهد الآن وضعاً لا يتمكن فيه اليمنيون المقيمون في مناطق سيطرة أنصار الله من السفر جواً من مطار صنعاء لتلقي العلاج في الخارج، أو لأداء فريضة الحج، أو لزيارة عائلاتهم. كان هذا أحد أهم مكاسب السلام التي حققتها هدنة عام 2022، وقد ساهم في إرساء قدر من الشعور بعودة الحياة الطبيعية بين المدنيين وأملاً بمستقبل أفضل».
كما قال المبعوث الأممي لليمن: «التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة». وأكد غروندبرغ أن «هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر».
وقال هانس غروندبرغ: «يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة».
ونوه بتأثير ما اسماها الديناميكيات الإقليمية في اليمن، قائلاً: «لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن».
وأشار إلى «بوادر أمل شهدها الشهر الماضي في إعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط بين عدن وصنعاء. وأشيد مجدداً بالميسّرين المحليين في الجبهات الذين عملوا جاهدين لتحقيق ذلك».
وقال «إن الأمم المتحدة تجري حالياً أعمال استطلاعية أولية لضمان سلامة المجتمعات المستخدمة لهذا الطريق، بدعم من المجتمع المدني ومن مكتبي»؛ حاثًا «الأطراف على حماية هذا الإنجاز»، معربًا عن الأمل في «أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات»، مؤكدًا «أن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه».
وزاد مؤكدا: «ولكي يتمكن اليمن من الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، يتعين على الأطراف التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية».

مقالات مشابهة

  • حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة
  • النوم قبل دخول وقت الفرائض.. حكمه وهل يكره عند الفجر؟
  • السعادة في رحاب الإسلام..
  • كم ركعة صلاة الضحى .. فضلها ووقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
  • أدعية فيها العجب من القرآن.. 8 آيات تفتح لك كل الأبواب المغلقة
  • دعاء الساعة الأخيرة من الجمعة.. ردده ولا تفوّت لحظة الإجابة
  • الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
  • لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
  • لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا
  • الأشهر الحرم وفضلها وسبب تسميتها .. احذر من هذه المعصية واغتنم أفضل الأعمال فيها