منظومة الهلال.. وإصابة “ميترو”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بعد إعلان الهلال عن إصابة هدافه الصربي الكسندر ميتروفيتش، يمكن القول إن الفريق “الأزرق” الذي ينفرد بصدارة الدوري مترجماً العمل الإداري والفني الكبير والمختلف عن بقية الفرق سيواجه أهم الاختبارات العناصرية والفنية خلال هذا الموسم.
غياب أهم الأسلحة الهجومية للفريق والهداف الذي كان حضوره حاسماً في كل مناسبة لاسيما المؤثرة منها ولمدة ستة أسابيع أي أنه لن يشارك في أربع مباريات دورية على الأقل، كما أنه لن يكون حاضراً في مواجهتي العين الإماراتي في نصف نهائي البطولة الآسيوية وهي الضربة الموجعة التي ربما تهدد حظوظ “وصيف العالم” في مشواره نحو لقب آسيوي جديد بعد أن ضمن تسجيل حضور جديد مع صفوة الأندية العالمية ونخبتها.
صحيح أن بعض الهلاليين شعروا بالقلق من غياب ميتروفيتش الطويل في منعطف حاسم من الموسم وهو المهاجم الأكثر تأثيراً في الدوري السعودي، لكن المؤكد أن “الزعيم” قطع شوطاً كبيراً في مشواره نحو لقب الدوري ويملك الحلول العناصرية وقبل ذلك يتمتع مدربه البرتغالي خيسوس بثقة الهلاليين المطلقة وهو الذي لطالما كان قادراً على التغلب على كل التحديات.
مايميز الهلال عن غيره، وما وضعه في صدارة الدوري بفارق كبير عن منافسيه أن “الأزرق” تم بناؤه كمنظومة يمكن أن تسير بدون أهم أدواتها ويمكن أن تتغلب على مثل هذا النوع من التحديات على العكس من معظم الفرق التي تتمحور قوتها حول لاعب واحد أو اثنين، مايعطي الهلال قدرة أعلى من الاستمرارية على نتائجه والتعامل مع مثل هذه الظروف.
سيكون نجاح منظومة الهلال إن حدث درساً جديداً لكل الفرق وتحديداً تلك الفرق التي لطالما حاول صانعو القرار فيها اللعب على وتر الدعم الحكومي وعدم تلبية احتياجاتها أو تلك التي بحثت عن مسببات وعوامل أخرى، وهم الذين عجزوا عن بناء فرق يمكنها المضي قدماً في المنافسات دون اعتماد على اسم أو اثنين.
د. سلطان السيف – جريدة الرياض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال
حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير “منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025” الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.
ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.
وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.
واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب