مسلسل محارب الحلقة 26.. هل تنجو ناهد السباعي من السحر؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
جاء عنتر «حسني شتا» إلى منزل إنجي «ناهد السباعي» وظل واقفا يبكي أمام والديها يطلب منهم أن يتركوه يتزوجها وسيقوم بإصلاح كل شيء، بعدما أكد أنه لن يتركها تحب غيره وتتزوجه أبدا حتى لو قام برمي مياه نار على وجهها لتشويهها، ولكن كان لإنجي رد فعل مفاجئ في مسلسل محارب.
وأتت إنجي إلى عنتر وقامت بضربه وطلبت منه أن يترك المنزل لتنهار ويغمى عليها، فهل ستنجو إنجي في مسلسل محارب الحلقة 26در أم ستتأثر بما حدث وتنهار عصبيا ولن تشفى من السحر الذي فعله بها عنتر؟
مسلسل محارب الحلقة 26وفعل عنتر ذلك، بعدما قام أهل محارب من الصعيد بضربه هو ورجاله أمام الحارة، بعدما حاول أن يضرب منال شقيقة محارب لاعتراضها على اقامة خطوبة عنتر وانجي في الحارة في نفس يوم عزاء شقيقهما ابراهيم بعد انتحاره.
تدور أحداث مسلسل محارب حول الشاب عزيز محارب، أتى من الصعيد بعد وفاة والده ليتحمل مسئولية أسرته ويقوم بالإنفاق عليها، ولكن حادث دهس والدته يوم زفافه غير حياته وجعله يدخل في العديد من المشاكل والاتهامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل محارب
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…