وصفها الناس بالجمعة اليتيمة.. لكن العقاد له رأي آخر تعرف عليه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اليوم هو اخر جمعة من شهر رمضان الكريم، يصفها الناس منذ العهد الفاطمي بأنها الجمعة اليتيمة، لأن لا جمعة بعدها في هذا الشهر، يودع بها المسلمون الشهر الكريم، وهذا مجرد سلوك اجتماعي مرتبط بالعادات والتقاليد الراسخة.
الاديب عباس محمود العقاد ذكر حديثا عن هذه الجمعة اليتيمة لكن وصفه لها كان مختلفا فمكان الوصف انها “ الجمعة السعيدة” مشيرا الى أنه هناك رجلا رأى طفلا يبكي فسأله لماذا تبكي؟ فرد والده حزنا على رمضان فقال له وكيف تبكى ورمضان فراقه عيد؟ فأجاب أحد السامعين بل قل ختامه عيد، ولا تقل فراقه عيد فذلك أكرم للضيف الراحل.
والجمعة الأخيرة من رمضان ما بالهم يسمونها الجمعة اليتيمة ولا يسمونها الجمعة السعيدة أو المباركة أو جمعة الفأل والبشارة.
يوضح العقاد أن هذه الجمع تعتبر يتيمة بالنظر إلى ما قبلها، لأنها تلحق بالجمع ولا تلحق بها جمعة فى شهر رمضان، ولكن ما بالهم لا ينظرون إلى ما بعدها ولا يتطلعون إلى العيد من ورائها؟ فالنظر إلى ما قبلها يخرج بها جمعة يتيمة، والنظر إلى ما بعدها يخرج بها إلى جمعة سعيدة فليس بعدها غير العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعة اليتيمة شهر رمضان الجمعة الیتیمة إلى ما
إقرأ أيضاً:
هل تترك صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد؟ .. توضيح من الأزهر و الإفتاء
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر الأساسية التي يجب على الأمة الإسلامية أداؤها، ولا يجوز ترك أي منهما بشكل جماعي إذا تزامنتا في نفس اليوم.
أما بالنسبة للأفراد، فقد اختلف العلماء حول إجزاء صلاة العيد عن الجمعة في حال وقوعهما في يوم واحد.
فالفقهاء من الحنفية والمالكية يرون أن كلًا من الصلاتين عبادة مستقلة لا تقوم واحدة مقام الأخرى، وبالتالي لا تُغني صلاة العيد عن أداء صلاة الجمعة.
أما الشافعية، فيرون وجوب صلاة الجمعة على من صلّى العيد، إلا إذا كانت هناك مشقة حقيقية في حضور الجمعة، كالبُعد أو المرض، ففي هذه الحالة يمكن التخفيف عنه.
في حين يرى الحنابلة أن من شهد صلاة العيد تسقط عنه الجمعة، ويكتفي بصلاة الظهر أربع ركعات، مستندين إلى حديث النبي :«قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمِّعون» [رواه أبو داود].
بناءً على هذا الخلاف، أوضح المركز أن من يجد مشقة ظاهرة في أداء صلاة الجمعة بعد أن صلّى العيد في جماعة، سواء بسبب السفر أو المرض أو بُعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة، فله أن يتبع الرأي الذي يُجيز ترك الجمعة، ويُصلّي الظهر بدلًا منها.
أما من لا يجد في الجمع بين الصلاتين مشقة، فالأولى له اتباع هدي النبي وأداء الصلاتين معًا.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأصل هو أداء صلاة العيد أولًا ثم الجمعة في وقتها، ولا يُرخّص في ترك الجمعة إلا لمن له عذر شرعي.
أما من حضر صلاة العيد وليس له عذر يمنعه من حضور الجمعة، فعليه أن يُصليها خروجًا من خلاف جمهور العلماء الذين يرون عدم سقوط الجمعة بصلاة العيد.
وأضافت الدار أن من أراد الأخذ برأي الحنابلة في ترك الجمعة بعد أداء العيد، فعليه أن يصلي الظهر في وقتها، مؤكدة على أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، ما دام الرأي الذي يُتبع له أصل فقهي معتبر، ويجب مراعاة آداب الاختلاف دون تبديع أو تخطئة.
وختمت بأن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بسبب أداء صلاة العيد هو قول باطل لا يُعتد به ولا يُؤخذ به شرعًا.