تكريم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية بقرية قرنفيل بالقليوبية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت قرية قرنفيل التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.أقيمت الاحتفالية بحضور عددا من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ بينهم النائب أسامة فتحي عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ والنائب سمير بيومي عضو مجلس الشيوخ والدكتور محمد رفعت النجار والدكتور هشام حمزة .
شهدت الاحتفالية حضور أكثر من 3000 شخص من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وأسرهم، إذ جرى تسليمهم الهدايا المادية والعينية.
من جانبه، كشف أحمد جميل عويس المنسق العام للاحتفالية، عن فتح باب التقدم للمسابقة في بداية شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أنه تقدم أكثر من 1300 متسابق في كافة أجزاء القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وأجريت التصفيات تحت إشراف لجنة من قيادات الأزهر الشريف، وجرى تصعيد 589 من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وجرى تكريمهم خلال الاحتفالية .
ولعل أبرز تكريم لهم كان تسليمهم كتاب الله تقديرا لهم بالإضافة إلى الجوائز المادية والعينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية القرأن القليوبية حفظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.