لجريدة عمان:
2025-08-01@14:28:47 GMT

صحار يعود لسكة الانتصارات من بوابة الوحدة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

صحار يعود لسكة الانتصارات من بوابة الوحدة

عاد صحار لسكة الانتصارات من بوابة الوحدة بعد أن فاز عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الـ15 من مرحلة الإياب لدوري عمانتل لكرة القدم.

وبهذا الفوز رفع صحار رصيده إلى 25 نقطة وأصبح في المركز الرابع في سلم ترتيب فرق الدوري، بينما عمّقت هذه الخسارة جراح الوحدة الذي ما زال يقبع في المركز الـ11 قبل الأخير في سلم الترتيب برصيد 10 نقاط.

وكان صحار قد أنهى الشوط الأول بهدف وحيد حمل إمضاء اللاعب الأجنبي ديفيد نداما مولينجا في الدقيقة 47 من كرة تهيأت له داخل خط الـ18 استلمها وسجلها في شباك حارس مرمى الوحدة إبراهيم الراجحي، وفي الشوط الثاني أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني لصحار في الدقيقة 78 من كرة أرسلها له الفرج الكيومي واستطاع إيداعها الشباك. أما هدف الوحدة الوحيد فأتى في الدقيقة 94 من زمن المباراة عبر اللاعب البديل أحمد خليل الذي نجح في إسكان الكرة في شباك حارس مرمى صحار يوسف الشيادي.

جاء اللقاء بمستوى متوسط فنيا وشهد سيطرة لصاحب الأرض صحار لكن بدون خطورة حقيقية خاصة في بداية الشوط الأول، حيث أمسك الفريق بزمام المبادرة الهجومية لكن الخطورة غابت في المناطق الأمامية، في حين عمل الوحدة جاهدا على الاستفادة من الهجمات المرتدة التي أراد من خلالها مباغتة حارس مرمى صحار وتسجيل هدف التقدم، وفي الدقيقة 27 من زمن الشوط الأول كانت هناك فرصة ضائعة لعبدالله الشبلي مهاجم صحار حملت خطورة على مرمى الوحدة، وسجل المحترف الأجنبي في صفوف الوحدة ممادو كوياتي هدفا في الدقيقة 33 لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل.

واستمر الأداء الجيد من الفريقين حتى تمكن صحار من إحراز هدف التقدم في الأمتار الأخيرة من الشوط وتحديدا في الدقيقة ٤٧ عبر اللاعب مولينجا، لينتهي الشوط الأول على وقع تقدم صحار على الوحدة بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني كانت التعليمات واضحة بالنسبة لمدرب صحار برونو سيليتش بالمحافظة على الهدف الذي خرج به الفريق متقدما في الشوط الأول مع إمكانية تعزيز التقدم بهدف آخر، في حين أن مدرب الوحدة سامر فاضل حاول تدارك الموقف والبحث عن هدف التعديل، وبعد عدد من المحاولات نجح صحار في إضافة الهدف الثاني عبر مولينجا من كرة أرسلها له الفرج الكيومي واستطاع إيداعها الشباك في الدقيقة ٨٧، ونجح الوحدة في تسجيل هدف تقليص النتيجة في الدقيقة 94 من زمن المباراة عبر اللاعب البديل أحمد خليل، لتنتهي المواجهة بفوز صحار على الوحدة ٢ / ١.

أدار اللقاء الحكم ياسر المجرفي وعاونه كا من راشد الغيثي والمؤيد البلوشي وسعيد المزيني حكما رابعا ومسعود الغافري مراقبا للمباراة وحسن العجمي مقيما للحكام وعبدالله المقبالي منسقا عاما ومازن المقبالي منسقا إعلاميا ومال الله البلوشي منسقا أمنيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشوط الأول فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • «الدرعية» تتألق في «الصباحية» مع انطلاقة الجولة الثانية من «العين للهجن»
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • رسميًا.. ريال مدريد يعلن رحيل جاكوبو رامون إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة كومو
  • الغندور: محمد الشناوي يشعر أن هناك حملة ضده
  • رسميا.. أليو بادجي يعود إلى تركيا عبر بوابة سيفاس سبور
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • النصر السعودي يقلب الطاولة في «ودية» تولوز
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • شوبير يكشف عن صفقة جديدة على رادار الأهلي
  • ترافورد يعود إلى مانشستر سيتي