السلطات التركية توقف الناشطة المصرية غادة نجيب للمرة الثانية خلال أشهر (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اعتقلت السلطات التركية الناشطة المصرية غادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبد لله، للمرة الثانية خلال أشهر من منزلها بمدينة إسطنبول، دون توضيح الأسباب وارء ذلك.
وظهرت نجيب في مقطع مصور، الخميس، قبيل إيقافها من قبل الشرطة التركية الذين "تفاجأت" بهم على باب منزلها، بهدف استجوابها، دون ذكر أي تفاصيل حول الأسباب الفعلية لاعتقالها.
المخابرات التركية تعتقل الناشطة غاده نجيب للمره الثانيه اليوم ٤ ابريل ٢٠٢٤#غادة_نجيب_رهينة#الحرية_لغادة_نجيب pic.twitter.com/GNkvqQoWqd — Rosa Adam (@rosaadam0) April 4, 2024
وشددت نجيب في المقطع المصور على أن إيقافها غير قانوني على الإطلاق، مشيرة إلى أن رجال الشرطة لا يملكون أمرا باعتقالها من المدعي العام.
بدوره، نشر الفنان المصري هشام عبد لله مقطعا مصورا عبر منصات التواصل الاجتماعي عبّر فيه عن استهجانه من إيقاف زوجته مجددا من قبل السلطات التركية، متسائلا "عما إذا كانت غادة نجيب تشكل مشكلة للمخابرات في أكبر بلدين في الشرق الأوسط، تركيا ومصر".
ومعانا كمان خروف مؤنث ، بيضحي بيه اردوغان وهدية لـ مصر والمصريين بمناسبة عيد الفطر
الامن التركي يلقي القبض علي غادة نجيب من داخل منزلها وامام زوجها الهارب هشام عبد الله اللي خرج في فيديو يصيح بكل حرقه .. وانا في قمة الشماته ???? pic.twitter.com/JHKGrUA3nF — Abosamrah (@Abosamrah102) April 4, 2024
وكانت السلطات التركية أوقفت الناشطة المصرية المعارضة في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، على خلفية ما قالت مصادر حينها إنها "اتهامات تعليق بقضايا سياسية وصلت إلى مستويات دولية.
وتجدر الإشارة أن غادة نجيب تواجه اتهامات من قبل السلطات المصرية بالتورط في "قضايا تهم أمن الدولة"، وقم تم سحب الجنسية المصرية منها في عام 2020.
ويأتي اعتقال نجيب للمرة الثاني على وقع مسار تحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة الذي توج بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر مطلع العام الجاري، ولقائه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وكانت نجيب أعلنت معارضتها بشدة لانتهاكات المجلس العسكري الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية عقب ثورة 25 يناير، ثم عارضت حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، وكانت ضمن قيادات حركة تمرد المعارضة، التي دعت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
لكن نجيب سرعان ما انسحبت من حركة تمرد، وقالت إنها كانت تابعة للمخابرات المصرية، وتم تمويلها من دولة الإمارات، ثم أعلنت لاحقا رفضها للانقلاب العسكري الذي جرى ضد "مرسي"، وأدانت بشدة مجزرتي رابعة والنهضة، وسافرت للخارج لتواصل معارضتها لنظام السيسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية غادة نجيب تركيا مصر تركيا غادة نجيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الترکیة غادة نجیب
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.